الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
العالم يرى مستقبل إيران مع المقاومة الايرانية
فلاح هادي الجنابي
2020 / 7 / 22مواضيع وابحاث سياسية
يمکن القول وبثقة متناهية من إن نظام الملالي وبعد أن رأى النجاح الکبير وغير العادي للتجمع السنوي للمقاومة الايرانية الذي أقيم في 17 من الشهر الجاري، ليس يشعر بمرارة وإحباط کبيرين بل وبخوف وهلع من ذلك ولاسيما الترحيب العالمي غير المسبوق الذي لاقته کلمة السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية في هذا التجمع وتناقلها من جانب أهم وسائل الاعلام العالمية والترکيز عليها بصورة ملفتة للنظر، وهذا الامر بحد ذاته يٶکد بأن السيدة رجوي ومن خلال خطابها الانفتاحي ذو الطابع والمضمون الانساني المٶمن بسلام والتعايش السلمي وبکل المقومات الانسانية والحضارية قد ألحقت هزيمة نکراء بالخطاب الانعزالي القرووسطائي المتخلف لنظام الملالي.
الاهتمام العالمي بمواقف السيدة رجوي وخصوصا برنامجها ذو العشرة نقاط والذي صارت مختلف الاوساط السياسية ترى فيها بمثابة خارطة طريق لإيران مابعد نظام التخلف والرجعية الحاکم في طهران، يزداد مع مرور الايام والزمن وإن کلمتها الاخيرة التي أکدت فيها الالتزامات الثلاثة للمقاومة الايرانية وفي مقدمتها الاطاحة بالنظام ومن ثم بناء إيران ديمقراطية حرة. والسعي لتحقيق الحرية والعدالة بأي ثمن كان. وعدم السماح بعودة الدکتاتورية، کنات بمثابة تأکيد على إن إيران وفي عهد المقاومة الايرانية سوف تصبح نموذجية ويشار لها بالبنان لأنها ستٶسس لإقامة دولة مثالية يحتذى بها وبمقدورها أن تضيف الکثير للحضارة الانسانية.
الاهتمام الاستثنائي الذي لاقاه التجمع السنوي الاخير للمقاومة الايرانية من جانب الاوساط السياسية والرأي العام العالمي، أثبت أيضا موفقية غير عادية للمقاومة الايرانية في حشد التإييد الدولي لنضال الشعب الايراني من أجل الحرية وإسقاط النظام القرووسطائي، وهو يعني بأن المقاومة الايرانية وبفضل القيادة الرشيدة للسيدة رجوي في طريقها لحسم الصراع مع نظام الملالي على الصعيد الدولي ذلك إنم العلام صار يعلم ويعي جيدا حقيقة النظام الدکتاتوري الدموي في طهران ومايقوم بإرتکابه من جرائم وفظائع وإنتهاکات بحق الشعب الايراني، وإن العالم عندما يهتم بطروحات ومواقف المقاومة الايرانية کما حدث في المٶتمر الاخير فإن ذلك يعني بأن إيران في طريقها لدخول عهد المقاومة الايرانية والذي سيکون العهد الافضل الذي طالما کان الشعب الايراني يحلم به ويتمناه خصوصا وإنه يضمن کافة حقوقه ويحقق أمانيه وتطلعاته وهذا هو السر في حالة الکئابة والاحباط التي سادت على الاوساط الحاکمة لنظام الملالي أثناء وبعد إنعقاد هذا المٶتمر الذي يبدو واضحا بأن المقاومة الايرانية قد جعلت نظام الملالي محصورا في زاوية ضيقة جدا وليس له من أي أمل.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. ما مدى أهمية تأثير أصوات أصحاب البشرة السمراء في نتائج الانت
.. سعيد زياد: إسرائيل خلقت نمطا جديدا في علم الحروب والمجازر وا
.. ماذا لو تعادلت الأصوات في المجمع الانتخابي بين دونالد ترمب و
.. الدفاعات الجوية الإسرائيلية تعترض 3 مسيّرات في سماء إيلات جن
.. فوضى عارمة وسيارات مكدسة بعد فيضانات كارثية في منطقة فالنسيا