الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
- جمالها و جنون غضبها -
كمال انمار احمد
كاتب على سبيل النجاة
(Kamal Anmar Ahmed)
2020 / 7 / 23
الادب والفن
و أهفو عند ضفاف عينيها...
و أبحر بعدها نحو موانئ رموشها
بقارب من الوجدان
يهيم بي حتى أواخر المكان ...
لأواجه بحر دموعها،
و عواصف حزنها
و برق نظرتها،
و بعد كل هذا
أنجو من الموت
بإعجوبة رقتها..
*
فملمس يديها ناعم
كراحة الطفل الوليد
و وجهُها مبتسم دائم
يشع ألقا،
يشع نورا،
إنه يشع بالتأكيد،
*
و صوتها آخاذ
كالكناري في الصباح
و خديها،
محيط من الأمان
و من الجمال
و الأحلام
**
كانت عصبية و مجنونة
كانت حين تغضب
تكسر و تفضح الأسرار
و تفشي المستور،
و ترمي بالأحذية
و تزمجر بالأعذار
كانت حين تغضب
نعلن حالة الإنذار
عند الدرجة القصوى،
و نعلن بيان الإستقالة
من الحديث،
و من النقاش
بل و من طلب الغداء،
و تحضير الشاي،
*
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. هنا صدم الفنان عباس ا?بو الحسن سيدتين بسيارته في الشيخ زايد
.. إيران تجري تحقيقا في تحطم المروحية.. وتركيا تتحدث عن رواية ج
.. ضبط الفنان عباس أبو الحسن بعد اصطدام سيارته بسيدتين في الشيخ
.. عوام في بحر الكلام | الشاعر جمال بخيت - الإثنين 20 مايو 2024
.. عوام في بحر الكلام -الأغاني المظلومة في مسيرة الشاعر إسماعيل