الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خامنئي يقول للكاظمي : الأميركان قتلوا ضيفك هههه

عادل الخياط

2020 / 7 / 24
السياسة والعلاقات الدولية


من يمتلك رصيدا تاريخيا لملالي إيران , سوف يفهم أي نوعيات من الجنس اولئل القوم .. ولسنا هنا بصدد مراجعة التاريخ الممتد منذ 79 وما جرى بعدها من مجازر تحت واجهة ما يُسمى الثورة الإسلامية .. المعنى : أن المقال المُقتضب لتلك السلسلة التاريخية ليس ذات جدوى , المفروض أن يكون أشبه بدراسة .. لكن يتوجب أن ترصد شيئا ما , لأنه يغل في الجروح .. هي عصارة لسلسلة تقترن بالوقائع والسلوكيات الأخلاقية لملالي إيران .. مخاض ممتد لعشرات السنين .. صوت ينعق عن بُعد يقول : السياسة ليست فيها أخلاق وهذا ما حصل في الواقع العمائمي الإيراني : مجاميع من العمائلم إستغلوا وضعا فوضويا وبقوة السلاح وسيطروا على البلاج أو البلاد والعباد , ومن ثم أخذوا بنثرون الفوضى في ربوع الأرض والسماء تحت واجهة نشر الإسلام , وبالمناسبة حتى التشكيلات الإسلاموية المتطرفة التي تكونت في أخريات الزمن ومن مذاهب أخرى هي إمتداد للضخ الملالي الإيراني .

التساؤل هو لخامنئي : أين الأخلاق , أين كرامة الضيف ؟ .. تقول للكاظمي : سليماني كان ضيفا عندك وقتله الأميركان ! .. هل يفكه هذا المعمم الهرِم , فأولا ان الكاظمي لم يكن حينها رئيسا للوزراء , إنما عبد المهدي الذي هو عبدكم المطيع ,, وثانيا أن عملية قتل سليماني إبتشر لها ثوار تشرين , ولماذا إبتشروا بها , إبتشروا لأنه ثمة قوى غاشمة أكبر من زخم الجماهير وعلى الأخص في الوضع العراقي الذي تطبق عليه ميليشيات فاقدة لأبسط عُرف بلطجي .. يعني نحن عاشرنا شقاوات العراق , شقاوات الشارع - مثلما يقول النواب : عاشر أصناف الشارع , فأصناف الشارع في الليل سلاطين - والشقاوات تجد عندهم نخوة , تجد عندهم مروءة , كل الأخلاقيات تجدها عندهم .. أما تلك الميليشيات لا تجد فيهم أي مسمار أخلاقي , وعقلية الميليشيات هي نسخ من عقليتكم المبنية على المسخ , المسخ التوليتاري فأي هذيان تلطع به أيها المعمم الأغبر!

إذن عن أي ضيف تتحدث أيها المعمم النخر .. سليماني لم يكن ضيفا , سليماني كان واجهة سوداء وميليشياته في جبين التاريخ العراقي الحديث ..وسوف لن ينس العراقيون مجازر ثورة تشرين , لن ينس الذين فقدوا أعضائهم : عيونهم , سواعدهم , سيقانهم …

بالعراقي نقول : إكعد أعوج وإحجي عدل

أما هذا المعمم خليفة الله على الأرض , تراه يتربع على كُرسي , وبقية الرعاع تحت ظله !! هل من الممكن أن تتخيل سلوك شاذ أعوج في القرن الواحد والعشرين مثل هذا السلوك .. وإذا كان بهذا المستوى العقلي الضحل الممسوخ كيف من الممكن التعامل معه ؟
ومن الذي يتعامل معه .. هو مجرد تذكير لما قاله للكاظمي : قتلوا ضيفك .. أشو محمد القبانجي فقد ذراعه في الحرب الثمانينية في مناصرتكم , وعندما أستفاق من الغفوة عملتم فيه الهوايل … في كل الأحوال : الأخلاق هي أفعال وليس أقوال .. أما أنتم , أنتم العمائم برمتكم مُنفلتين , غير أخلاقيين من السماء إلى آخر فقاعة في العُمق الأرضي .. هل تفهم يا خامنئي , يا صاحب قتلوا ضيفك في أرضك .. لعنة الله عليك وعلى الضيف أيها المُعمم الممخور روحيا !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الاحتجاجات في الجامعات الأميركية على الحرب في غزة تتحول لأزم


.. هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تعود إلى الواجهة من جديد بعد




.. التصعيد متواصل بين حزب الله وإسرائيل.. وتل أبيب تتحدث عن منط


.. الجيش الروسي يحاول تعزيز سيطرته على شرق أوكرانيا قبيل وصول ا




.. مع القضم الإستراتيجي والتقدم البطيء كيف تتوسع إسرائيل جغرافي