الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق ما بعد ثورة تشرين

صالح لفتة
كاتب

(Saleh Lafta)

2020 / 7 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


في العراق مهما كان الواقع مأساويا واليأس تسرب للقلوب لكن بالتأكيد هناك امل وثورة تشرين اوجدت ذلك الامل بإزاحة القيادات التقليدية والتي استثمرت الدين للتسلط على رقاب الناس فعاثت بعضها في الارض فسادا وسلبت خيرات الوطن مستغلة سكوت الشعب وعدم وجود بديل لها واستمرت بتقاسم السلطات اكثر من 17 عام .
لكن ما بعد تشرين ليس مثل ما قبلها
حيث اوجدت قيادة سياسية جديدة لا ترتبط بتلك القيادات القديمة بنفس التوجه او التنظيم لذلك هناك مؤشرات ايجابية يمكن ان تكون بادرت خير للتغير واعادة الامل لهذا الشعب واعادة الثقة بين الشعب والقيادة
الكاظمي يمكنه اعادة تلك الثقة التي فقدها ابناء الشعب العراقي بقياداتهم وخصوصا القيادات الشيعية التي اصبحت بنظر ابناء الوسط والجنوب لا تصلح لان تأتمن في المرحلة المقبلة بعد ما جرت الخراب والدمار على ابناء هذا الشعب المنكوب .
الكاظمي امام فرصة تاريخية لان يكون نقطة ضوء في مسار هذا الشعب الذي لم يعرف طعم الراحة والاستقرار منذ بدا تشكيل الدولة العراقية ولحد الان .
امام رئيس الوزراء ملفات عديدة لو احسن استخدام إمكانياته وعلاقاته مع دول الجوار ودعم الشعب له وساهم في حلحلت هذا الملفات ومن اهمها البطالة وملف الكهرباء سيكون القائد التاريخي لهذا الشعب وسيحظى بمقبولية دائمة وسيبقى في سدت الحكم فترة طويلة جداً .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتفاقية الدفاع المشترك.. واشنطن تشترط على السعودية التطبيع م


.. تصعيد كبير بين حزب الله وإسرائيل بعد قصف متبادل | #غرفة_الأخ




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - الحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجز


.. وقفة داعمة لغزة في محافظة بنزرت التونسية




.. مسيرات في شوارع مونتريال تؤيد داعمي غزة في أمريكا