الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإستقلال

رشوان حسن
كاتب وشاعر

(Rashwan Hassan)

2020 / 7 / 25
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


كاتب مصري

https://www.facebook.com/profile.php?id=100019619220295
” بسم الله الرحمن الرحيم “

- اعلم تمام العلم أن كل إنسان خلقه الله منحه الإستقلال لا يجوز لأحد من بني جنسه أن يتحكم به تحكما عبوديا كراع يسوق القطيع متى شاء حيثما شاء هذه قضية حتم أمرها رفعت الأقلام وجفت الصحف

ولقد أولى الإسلام هذه القضية ولاية كبرى حيث قال : لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ {البقرة: ٢--٥--٦--} ،

فإن كان الدين وهو صلاح الدنيا والآخرة لا إكراه في إعتناقه أي لا يجوز لأحد أن يجبر غيره على الدخول فيه فكيف له أن يجبره على شيء آخر هو أدنى وقال أيضا : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا {يونس : ٩--٩--} ، لكن الله ترك ألاختيار للإنسان : وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ-- فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ {الكهف : ٢--٩--} ،

- وفي الحقيقة ، لا يجوز أن نقول لنا الحرية المطلقة كأن نؤذي غيرنا مثلا فالإستقلال والحرية مقيدة بالقاعدة الكبرى لا ضرر ولا ضرار ، ويعزز هذا الموقف ما جاء في سورة الأنعام حكاية عن المشركين وهم يحتجون بحجج باطلة : سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ ۚ-- كَذَٰ--لِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ حَتَّىٰ-- ذَاقُوا بَأْسَنَا ۗ-- قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ۖ-- إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ {الأنعام : ١--٤--٨--} ، فالإستقلال الذي لا يتبعه ضرر هو من حق البشرية جمعاء لذلك فبعد مئة يوم من ١-- كانون الثاني سنة ١--٨--٦--٣-- تم الإعلان عن حرية العبيد عالميا ليصل من خلالها الإنسان الى أعلى مراتب الكرامة والشرف .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو يرفض ضغوط عضو مجلس الحرب بيني غانتس لتقديم خطة واضحة


.. ولي العهد السعودي يستقبل مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سو




.. جامعة أمريكية تفرض رسائل اعتذار على الطلاب الحراك المؤيد لفل


.. سعيد زياد: الخلافات الداخلية في إسرائيل تعمقها ضربات المقاوم




.. مخيم تضامني مع غزة في حرم جامعة بون الألمانية