الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تمني

محمد ابراهيم بسيوني
استاذ بكلية الطب جامعة المنيا وعميد الكلية السابق

(Mohamed Ibrahim Bassyouni)

2020 / 7 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


بمناسبة انتخابات مجلس الشوري والوضع المتازم للبلاد تبدو حاجة الرئيس الماسة الى احاطة نفسه بالسياسين الاكفاء القادرين على اسداء النصح والمشورة الصادقة له. هناك فرق كبير بين الادارة السياسية للبلاد التى تعتمد على النقاش والحوار واتخاذ الحلول الوسط او القرارات الملائمة بعد روية ودراسة لابعاده كافة سواء كان ذلك فى الازمات او حتى فى الاحوال العادية، وبين ادارة التكنوقراط والعسكريين والبيروقراطين مع احترامنا الكامل لهم جميعا فلكل مجاله الحيوى. ان المنافقين والاكالون على كل الموائد اخطر على مصر الف مرة من المعارضين سواء اكانو سياسين او إعلاميين او صحفين او رجال فكر او ادب او تيارات سياسية.
مصر تحتاج الى المعارضة السياسية القوية اكثر من حاجتها الى هؤلاء الموافقين دائما الذين تحدوهم فى قراراتهم مصالحهم الشخصية لا مصالح الامة مهما تشدقوا بمعسول الكلام. اتمنى على الرئيس السيسى ان يدرك ان معارضيه هم اقرب الى قلبه وعقله الف مرة من بعض مؤيديه، وانهم مثله يعشقون تراب هذا الوطن ويريدون ان تكون مصر قد الدنيا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيطاليا: تعاون استراتيجي إقليمي مع تونس وليبيا والجزائر في م


.. رئاسيات موريتانيا: لماذا رشّح حزب تواصل رئيسه؟




.. تونس: وقفة تضامن مع الصحفيين شذى الحاج مبارك ومحمد بوغلاب


.. تونس: علامَ يحتجَ المحامون؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. بعد لقاء محمد بن سلمان وبلينكن.. مسؤول أمريكي: نقترب من التو