الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيدي الرئيس (لا)

أميره نصر

2020 / 7 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


إحتار قلمي من أين يبدأ ،ومتى يتوجب عليه التزام الصمت ،ولكنه إختار هذه المره أن لا يسكت؛ بل وأجبر الكلمات على الحديث ...

ربما لا أحصي كم عدد المرات التي التي تحدثت فيها إليكم ؛ أشكو سوء معامله فى مصلحه حكوميه أو فساد أضاع حق أصيل لمواطن أو ربما لأنقل لكم كلمات سيده عجوز تحتاج مساعده أو شعور شاب بائس لا يجد عمل أو أب لا يستطيع توفير احتياجات أسرته او احمل إليكم فكره بنّاءه قائلة لنفسي ليتني أستطع اليكم سبيلا لأخبركم ماذا يريد البسطا الذين يمثلون السواد الأعظم من الشعب
ذاك الشعب الطيب ذا الأصل العريق الضاربة أصوله فى جذور الأرض
الذي ما إن استشعر الخطر إتحد على قلب رجل واحد ليصطف بوجه العدو معلنا التحدي لا يتراجع ولا يهدأ حتى ينل منه ويأتي به على الأبواب إما مصافحا يطلب معاهدة ود أو مستسلما معترف بقوة ورباطة جأش المصريين أحفاد أحمس

ذاك الشعب الذى لن يكف عن شكر المشير عبدالفتاح السيسي وزير دفاع جمهورية مصر العربيه ورجال قواتنا المسلحة المصريه إنحيازهم لقوة كلمة الشعب وإرادته بملحمة يخلدها التاريخ لتظل شاهدا على إنحياز جيش مصر المخلص للمصريين المخلصين
المقدرين لجهود قواتنا المسلحه المصريه والمسؤلية الضخمه على عاتقها من حماية امن مصر وحدودها ومواجهة الخونه المتربصين بها سواء من الخارج او الداخل وهم العدو الأكثر خثه ونذاله المهزومين بلا محاله بأيد هؤلاء الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه

ولعل قوة وعظمة الجيش المصري وانتصاراته من قبل التاريخ تعود إلى قوة عقيدته الراسخه وتمسكه بالقيم والمبادىء النبيلة واستعانته بالله فأهل مصر وجيشها فى رباط للدرجة التي لا تجعلك تفرق أيهما ينتمي للأخر فكلاهما من بعض

لكن اسمح لي أن أقل (لا) سيدي الرئيس
نحن شعب خُلق ليسود ويهب للحياة من يقود لكننا لسنا (أسوُد)
نحن أسسنا الحضارة وسطرنا التاريخ ولسنا بغابه ولن نتخذ من القوة ميزانا وقانون
فلعل سر قوتنا وأصالة حضارتنا أننا نشأنا موحدين وكما شيّد الأجداد أعظم حضاره حفرت التاريخ ومازلنا ننهل من بحر علومها ونهر اسرارها حتى الأن وما خفي منها أكبر بكثير مما نعرف

وضعوا أيضا حجر الأساس فى المبادىء والأخلاق وشيدوا قيما انسانيه ينحني لها القاصي والداني فوحدوا الإله وأقاموا الصلاة على مبدأ الرحمه الذي يحقق (القوه العادله )ويلزمنا ما التزم به الرسول الكريم من كلمة التقوى وكان احق بها والمؤمنين

ولا أخجل أن اعترف أني ربما لا أمتلك قدرا يسيرا من خبراتكم وقرائتكم المتعمقة للأمور لكن لدي فكر يريد الإرتقاء بالوطن وأظنني أشارككم نفس هذا القدر الكبير من الحب لهذا البلد الإنتماء لهذه الأرض المباركه ويكتب قلمي وفق فطرته السليمه التي تبغي العزة والسلام لهذا المكان الذي تنتمي إليه روحي ونفسي وسيواري ثراه جثماني يوما ما
بلا أجندات معده مسبقا أو محاكاة نسق ولا يحرك قلمي هوى أو مصلحه سوى المصلحه العليا لمصر وأهلها .

ولا يسعني إلا الشكر العميق لما تبذلون من عطاء ملموس على أرض مصر يدركه العاشقين من إنشاء بنيه تحتيه كانت تطوق اليها أرض مصر ، ومشروعات بنّاءه تحترم حق المواطن بمعيشه كريمه ومسكن يليق بكرامة الإنسان
وخطط استراتيجيه ترفع من شأن مصر لمكانتها التي تستحق والتي سَلِبت منها لفتره على يد مدعي الوطنية الزائفة خادمي مخططات الشيطان وأعوانه
لقد أثبتم بجداره استحقاقكم لما نلتم من احترام وثقة غالبية الشعب المصري من خلال إداراتكم الحكيمة لما مر بمصر من أزمات متلاحقه بما عهدنا منكم من شجاعة وقوه فى مواجهة كل باطل بلا هواده .

حفظ الله مصر سلمها من كل سوء وحفظكم لها زُخرا وكل رجالها صادقي العهد المخلصين
أعانكم الله وثبت اقدامكم ،وأيد بنصره خطاكم وأعانكم على استكمال البناء ،ولعلنا نحتاج أكثر ما نحتاج الأن إلى بناء إنسان واعي يعرف الطريق؛ ليقيم علاقات متزنه تقوم على المشاركه والتعاون ويميز بين الحقائق والزيف وليكن هذا من اكبر التحديات والإنجازات التي تضاف إلى رصيدكم أمام الناس وأمام الله .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. البريك العنابي.. طبق شعبي من رموز مدينة عنَّابة الجزائرية |


.. بايدن يعلن عن خطة إسرائيلية في إطار المساعي الأميركية لوقف ا




.. ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين إثر العمليات الإسرائيلية في


.. مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات بالمحافظة الوسطى بقطاع غزة




.. توسيع عمليات القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة برفح