الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن عادات و طقوس الكتاب!

سليم نزال

2020 / 8 / 2
الادب والفن


عادات الكتاب تجذب عادة الصغالر ممن يحبون تقليدهم .و هذا على كل حال امر يمتد على سائر المشتغلين بالفن على انواعه.

و من اكبر الاخطاء الشائعة لدى الشبان و الشابات العرب هو الاستعجال .و المصيبة ان هناك بعض المواقع (مواقع اى كلام) تنشر لهم فيحصل لديهم نوع من اعتقاد واهم بالذات .لذا دوما اقول النصيجة التقليدية انه لا يمكن ان تكون كاتبا او شاعرا الا بعد ان تكون قد قرات الكثير الكثير من الكتب سواء التى كتبها كتاب عرب او غير عرب و كذلك قراءات فى الفكر و الفلسفه . .لا بد من الاضلاع على الابداع العالمى لان هذا كله يتم اختزانه فى العقل و يعطى ثمارا فيما بعد .احد الكتاب قال لى انه كرس نصف عمره للقراءة قبل ان يبدا الكتابة .و انا اعتقد انه لا يبتعد كثيرا عن الحقيقة فى هذا الامر .

اما عن العادات الشخصيه فهى تختلف من كاتب لكاتب .هناك من ينام مبكرا لكى يكتب مبكرا و يرى ان الفجر الوقت الاجمل للكتابة و هناك من يفضل ان يكتب فى الليل لان هدوء الليل يمنحه الهدوء الذى يحتاجه لكى يكتب كما كان الحال مثلا مع ديستوفسكى .مثلا نجيب محفوظ كان يفضل ان يكتب فى مقهى الفيشاوى و هو اقدم مقهى فى مصر تاسس عام .1797

و المعروف ان هناك صلة بين الادب و نشوء المقاهى فى اوروبا حيث كانت اللقاءات و الحوارات الادبية .و يقال ان المسودات الاولى لروايات نجيب محفوظ ولدت فى مقهى الفيشاوى .و لا بد ان الحوارات و ما سمعه هناك اثرى معارفه خاصة ان القاهرة كانت المسرح الاساس لروايته .

و قد قيل الكثير عن تاثير الشاى او القهوة فىحياة الكتاب خاصه عندما يكتبون .و يقال ان بلزاك كان يحتاج الى خمسين فنجان من القهوة يوميا .اما سيمون بوفوار فما كان من الممكن ان يبدا يومها بدون القهوة .

اما عن السرعة فهى تختلف من كاتب الى كاتب .هناك من كا لديه سرعة صاروخية فى وضع افكاره و هناك من كان بطيئا .

لكن من الطريف ان هناك من الكتاب من كان لهم عادات تبدو غريبة .شيللر الالمانى كان لا يكتب بدون وضع صندوق من التفاح المعفن تحت الطاولة.اما فيكتور غيغو فقد كان يفضل ان يكتب عاريا .و لعله كان يفعل ذلك لكى يمنع نفسه من الخروج لكى يظل يكتب .
محمود درويش لم يستعمل يوما الكومبيتر او الة طباعه .كان يفضل الكتابة بقلم حبر سائل .اما الطاهر الوطار الجزائرى فقد كا يفضل ان يبدا كتابة رواياته فى شهر اب .اما نزار قبانى فقد كان يعزل نفسه تماما و يكتب على ورق جميل ملون .و لا غرابة فى ذلك فقد كانت المراة الهدف الاول لكتاباته . .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق شقتها بالجيزة


.. تفاصيل إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق شقتها




.. الممثلة ستورمي دانييلز تدعو إلى تحويل ترمب لـ-كيس ملاكمة-


.. عاجل.. تفاصيل إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق




.. لطلاب الثانوية العامة.. المراجعة النهائية لمادة اللغة الإسبا