الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا ننصح بالادخار في الذهب

محمود يوسف بكير

2020 / 8 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


هذا المقال يعتبر إلى حد ما تكميلا لمقال سابق لنا بعنوان "نحن والعالم والأزمة النقدية القادمة" لذا فقد يكون من المفيد للقارئ المهتم أن يطلع عليه قبل قراءة هذا المقال والذي سوف نوضح فيه أهميه أن نسعى بسرعة الى حماية ما تبقى من مدخراتنا وشقى عمرنا. ورابط المقال السابق هو
http://www.ahewar.org/debat/s.asp?aid=681675

ومنذ كتابتنا للمقال الأول والتطورات الاقتصادية تتلاحق بسرعة وكلها تطورات سيئة للأسف عكس ما تحاول الإيحاء به القلة المستفيدة من الوضع الاقتصادي الحالي والانتشار المتسارع لفيروس الكورونا مستغلة في هذا الزيادة غير ‏العادية في مؤشرات أسواق الأسهم العالمية. وقد سبق أن ألمحنا إلى أسباب زيادة هذه المؤشرات وانفصالها عن الوضع الاقتصادي البائس في كل دول العالم والذي تسببت فيه إجراءات الغلق العشوائية لمعظم القطاعات الاقتصادية بما فيها المدارس والجامعات دون أي نقاش جاد قبل هذا ‏الغلق او إعداد الناس له.
وأرجو أن يعذرني القارئ الكريم في أن اذكر مثالا بسيطا للأذى الذي لحق بقطاع واحد فقط هو قطاع التعليم حيث انتهيت للتو من حفل تخريج دفعة من طلبة الدراسات العليا وعادة ما تكون حفلات التخرج في الجامعة ‏مناسبة مبهجة للطلاب وأسرهم وهم يشاهدون أبناءهم وهم يتوجون بالكاب ووشاح التخرج عكس ما حدث هذه المرة حيث تم حفل التخرج من خلال تقنيات الواقع الافتراضي بسبب حظر التجمعات. وبالنتيجة جلس الجميع في بيوتهم ‏بما فيهم نحن الأساتذة أمام شاشات الكمبيوتر حيث تم وضع أسماء الخريجين ودرجاتهم العلمية على الشاشة وقمنا نحن الأساتذة بإلقاء كلمات قصيرة وتهنئة المتفوقين ببعض الرسائل القصيرة التي تظهر على الشاشة من وقت لآخر. كانت المناسبة كئيبة ‏وبعض التلميذ لم يتمكنوا من رؤية أسمائهم على الشاشة، ولكن الأهم من هذا كان السؤال الذي ظل يطاردني في هذا العالم الافتراضي وهو كيف سيجد هؤلاء الخريجين الجدد فرص عمل لهم والبطالة الآن تشهد معدلات لم يعرفها العالم منذ الحرب العالمية الثانية. هذا مثال بسيط على الخراب الذي حل بالعالم وبالرغم من هذا ‏فإن أسعار البورصات العالمية في ارتفاع في مؤامرة دنيئة يتم فيها خداع الناس وإيهامهم بأن كل شيء على ما يرام وأنا ما دفعوه من‬ ثمن باهظ نتيجة الغلق العشوائي كان مبررا وأن ترامب صادق في توقعاته بأن الاقتصاد العالمي سيعود إلى ما كان عليه قبل الأزمة بنهاية هذا العام!
وبالإضافة إلى ما ذكرناه في المقال السابق فإن الإدارة الأمريكية الحالية التي تتسم بأنانية وانتهازية غير مسبوقة تتجه إلى زيادة محفزات النمو النقدية والمالية من خلال مجموعة جديدة من السياسات التي تحدثنا عنها سابقا ومن أهمها ما نسميه بسياسات التيسير النقدي فبالإضافة إلى مبلغ ال 2.8 تريليون دولار‏ التي تم إصدارها خلال الأشهر الماضية فإن الادارة الامريكية تخطط كما أعلن لإصدار دولارات جديدة في حدود واحد تريليون دولار لزيادة الطلب الكلي وتفادي دخول الاقتصاد الأمريكي في نوبة كساد عميق. وأود هنا أن ألفت نظر القارئ الكريم إلى أن أسعار الذهب وفي خط مواز تتجه أيضا إلى الزيادة بمعدلات سريعة وليس هذا مصادفة ‏في رأينا وإنما هو رد فعل محسوب من المستثمرين المؤسساتيين تحسبا للتبعات طويلة الأمد لهذه المحفزات المالية وأثرها على التضخم وقيمة الدولار. وهناك مؤشرات تدل بالفعل على توجهات مستقبلية لإطلاق العنان ‏للتضخم منها ما أعلن عن اتجاه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى ربط حركة سياساته النقدية بمعدلات نمو الأسعار وهو ما يعني ضمنا بأنه يتجه إلى السماح للتضخم بتجاوز نطاق ال ٢% التي حددها البنك من قبل. أضف إلى هذا بأنه من البديهي أن تتجه كل البنوك المركزية في الدول المتقدمة ‏وحتى الدول الآخذة في النمو التي تتبع نفس سياسيات التوسع النقدي والتمويل بالعجز التي تحدثنا عنها سابقا، ان تتجه بعد تجاوز أزمة الكورونا وبدءها في تطبيع السياسة النقدية إلى السماح بالزيادة في التضخم، ويمكن تنفيذ هذا من خلال رفع سعر الخصم مثلا ‏أو رفع نسبة الاحتياطي الإلزامي لدى البنوك التجارية لجعل تكلفة الاقتراض منها عالية. والغرض من زيادة نسبة التضخم هنا هو تخفيض عبء خدمة الديون التي تتركم الآن على الحكومات نتيجة التوسع في الاقتراض كما اوضحنا في مقالنا السابق من أجل دعم قطاع الأعمال اثناء إجازته الإجبارية ودعم الناس المحبوسة في بيوتها.
‏والغرض الآخر من زيادة التضخم هو تخفيض قيمة العملات النقدية بشكل غير مباشر وتخفيض سعر الفائدة الحقيقية بالرغم من الإبقاء على السعر الاسمي لها وهو ما يعني بالنتيجة تخفيض آخر لعبء الديون الحكومية التي تديرها البنوك المركزية. وقد تعلمنا ‏كيفية حساب هذه التوقعات من خلال النماذج والمعادلات الرياضية والمنحنيات المركبة التي وضعها عملاق ومؤسس علم الاقتصاد الكلي جون ‏مينارد كينز في مرجعه الاقتصادي الكبير الذي كان مقررا علينا في مرحلة البكالوريوس والماجستير والمسمى بالنظرية العامة في التوظيف وأسعار الفائدة والنقود والذي لا زال يدرس حتى يومنا هذا. وأنوي بمشيئة الله أن أخصص مقالا عن سيرة هذا العملاق الاقتصادي.
الآن ‏وبسبب كل ما ذكرناه في هذا المقال وما قبله تتجه معظم الدول وعلى رأسها الصين وروسيا وبنوك الاستثمار العالمية وصناديق التحوط وصناديق المعاشات والأغنياء إلى شراء الذهب بكثافة لحماية الاحتياطيات الاجنبية والمدخرات. وأود هنا أن أنبه إلى مسألة أخرى ‏تدعم هذا التوجه وهي أن سعر الفائدة على الدولار ومعظم العملات الرئيسية في العالم تقترب الآن من الصفر وهو ما يعني بأن ما نسميه بالقيمة الزمنية للنقود في المستقبل لم تعد موجودة كما أنها لم تعد تدر أي دخل حالي ومن ثم تتضاءل وظيفة النقود كمخزن للقيمة. ‏ونحن نتوقع أن تستمر هذه الأوضاع لسنوات طويلة قادمة بمعنى أننا نتجه إلى عصر أسعار الفائدة المنخفضة جدا كحل لأزمة الكساد العالمي السائد حاليا، وبناءا عليه يكون الذهب أكثر أمانا من العملات الورقية كمخزن للقيمة ووسيلة آمنة للادخار. وعلى مستوى أسعار الذهب في فترة السنوات الماضية فقد زادت ‏بوتيرة ثابتة ولكنها زادت بشكل مذهل منذ اندلاع أزمة الفيروس، وفي خلال العام المنصرم وحده زادت أسعار الذهب بحوالي 70%.
‏في الماضي كان بعض المستثمرين يتساءلون عن جدوى الاحتفاظ بالذهب على أساس انه لا يحقق أي عائد ثابت مثل العملات الورقية ولكن الصورة اختلفت الآن حيث أصبحت العملات التقدية أيضا لا تحقق أي دخل ثابت بالإضافة إلى أنها مهددة بالانخفاض في قيمتها بسبب الديون المتراكمة وتوقع ارتفاع معدلات تضخم كما اسلفنا. كما أصبح التلاعب بأسعار العملات بقرارات إدارية من الحكومات ومن البنوك المركزية ‏خطر حقيقي على مدخراتنا خاصة في أوقات الأزمات وهي سياسة شائعة في عالمنا العربي حيث يطلق عليها تأدبا سياسة تعويم العملة وهي أسرع طريقة في رأينا لإفقار الشعوب حيث يمكن أن تفقد نصف مدخراتك في يوم واحد. ‏ومن ثم يكون من الحكمة الاحتفاظ بجزء من مدخراتنا في شكل ذهب او أي أصول عقارية أخرى للحفاظ على مدخرات عمرنا. ‏فلا يعقل أن يكون الذهب ملاذا آمنا للأغنياء والدول وكبار المستثمرين ولا يكون كذلك بالنسبة لمتوسطي الحال مثلنا. ‬
وللعلم فإن التضخم الجامح حاصل بالفعل في بلادنا حيث لا يتم قياسه بدقة ونلاحظ أن مؤشراته القياسية في معظم الدول العربية تركز في مكوناتها على أسعار الأجهزة الإلكترونية والملابس والمشروبات ‏وبعض الأغذية وليس كلها ولكنه لا يتضمن تكلفة الاسكان والتعليم والرعاية الصحية المرتفعة جدا في بلادنا، ولو انه تم قياس كل هذه المعطيات لتغيرت أرقام التضخم بشكل جذري وهذا أيضا يشجع على الادخار في الذهب. ‏وعندما نقول الادخار في الذهب فإننا لا نقصد الحلي الذهبية التي تتضمن تكلفة المصنعية والتي لا تقل عن ٣٠٪؜ ولكننا نقصد الذهب الخام مثل ما يسمى بالاونصة أو القطع المعدنية الذهبية والتي لا أعرف بالضبط تسميتها في عالمنا العربي. ‏والقطع الصغيرة أفضل عادة من السبائك الكبيرة حيث يسهل بيعها في الحال عند الحاجة، ‏كما ينصح بشراء هذه القطع الذهبية من أماكن محترمة لأن هناك عمليات غش وخلط للذهب بالنحاس تنتشر في بعض الدول. ولا يعني كلامنا السابق أن الدولار والاقتصاد الأمريكي على وشك الانهيار ‏كما يدعي البعض فهذا الادعاء لا تدعمه أي حقائق اقتصادية لأن النظام الاقتصادي العالمي الحالي يعتمد على الدولار بشكل أساسي ولا يوجد بديل له حاليا حيث يشكل الدولار حوالي 60% من الاحتياطيات النقدية لكل دول العالم تقريبا وهو عملة المدفوعات والصفقات المالية والسلعية وهو أيضا عملة التحويلات والتسويات الدولية ‏ولنا مقال تفصيلي في هذا على هذا الموقع.والأهم من كل هذا أنه ليس من صالح كل الدول الكبرى الآن مثل الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي واليابان ودول الخليج البترولية أن ينهار الدولار حيث تحتفظ كل هذه الدول باستثمارات ضخمة بالدولار داخل وخارج الولايات المتحدة ويكفي هنا أن أشير إلى أن حجم سوق السندات الحكومية الأمريكية وحدها يصل إلى أكثر من 20 تريليون دولار’ كما أنه حديث العودة إلى نظام قاعدة الذهب يعتبر نوع من العبث لان الاقتصاد والنظام الدولي اختلف تماما وهذا حديث اخر. والخلاصة أن الدولار لا يعاني حاليا من أي مخاطر انهيار مفاجئ ولكن إذا ما أعيد انتخاب ترامب او إذا ما استمرت أي إدارة جديدة من بعده على نهجه فإن قيمة ومكانة الدولار سوف تضمحل لا محالة. و‏لإنه ليس بمقدور أحد التنبؤ بما سيحدث فإنه يكون من الأفضل أن نتحوط ضد هذه المخاطر وأن نحاول الحفاظ على مدخراتنا بقدر ما نستطيع.

مستشار اقتصادي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لماذاذا الذهب وليس الماس مثلا
محمد البدري ( 2020 / 8 / 3 - 17:29 )
الصديق العزيز د. بكير
تحياتي
ساحاور مقالتك من منطلق اني لا افهم في الاقتصاد الا بقدر ما يفهم اطفال الـ كي جي وان في علم الميكروبيواوجي.
لماذا الذهب؟ ولماذا لا ندعو لحيازة الماس مثلا او اي معدن مستجد اغلي من الذهب لحاجة الصناعات الحديثة اليه. فالماس له صفات تتجاوز بكثير الذهب وبدون الابحار في علوم الفلزات لعقد مقارنة بينهما فان ثمن الماس في نفس سوق المجوهرات اعلي من الذهب.
فلا الذهب ولا الماس قادرين علي اشباع الحاجات الاولية اذا ما ازفت الازفة، فلنرجع الي مقدمة فيلم ستانلي كوبريك A Space Odyssey لنكتشف ان لو احد القرود يمتلك فاضا كافيا لاعالته فلن ييعه لا بالذهب ولا بالماس لانه لن يجد قردا آخر او اي كائن اخر يشبع جوعه او عطشه الذهب.
ضربت المثل بفيلم كوبريك لانه يمس هذه القضية ولو من زاوية اخري وهي البحث عن مكان اكثر تعقلا ليعيش اصحابه بتعاونية انتاجية لاشباع حاجاتهم الاساسية. ام ان قضية الذهب مجرد موروث قديم من زمن حضارات اختزنت الذهب كالازتيك والمايا والفراعنة وبابل ورغم ذلك لم ينفعهم حتي بالمقايضة بامنهم.

تحياتي وكلي امتنان واعتزاز بحضورك


2 - رد إلى الصديق محمد البدري
محمود يوسف بكير ( 2020 / 8 / 3 - 20:14 )
شكرك على سؤالك المنطقي لماذا الذهب وليس الماس. في الحقيقه هناك اسباب كثيره لهذا منها: الماس فعلا اغلى بكثير من الذهب وهو ليس في متناول الجميع ولذلك فإن الذهب اكثر تداولا و بمراحل من الماس. و يسهل بيعه عند الحاجه. كما أن عمليه تقييم احجار الماس صعبه للغايه ولي صديق يهودي يتاجر فيه قام يوما باعطائي كورس تدريبي سريع ووجدت العمليه شيقة ولكنها صعبة وعلى ما اتذكر فان الماس يخضع لمعايير منها الحجم واللون وطريقه قطعه وشكله ومدى شفافيته و هذه المعايير لها جداول يمكن التلاعب فيها كثيرا خاصه في عدد النقاط داخل الحجر والتي تعتبرعيبا وهي لا ترى بالعين المجردة ولكن بعدسة خاصه ولا يمكن للشخص العادي ان يقييمها. ولذلك فان الدول وصناديق الاستثمار والبنوك المركزيه ..الخ تشتري الذهب وليس الماس كجزء اساسي للاحتياطي الاجنبي . مع اطيب تحياتي لشخصكم الكريم


3 - ثروة العالم هائلة
منير كريم ( 2020 / 8 / 3 - 21:29 )
تحية للاستاذ بكير
الا ترى ان ثروة العالم الهائلة اذا ماقيست بالذهب سيكون هناك كمية هائلة من الذهب يصعب تخزينها وحمايتها خاصة اثناء الحروب ؟ ولن تكون هذه الخطوة عملية ابدا
شكرا جزيلا لك


4 - رد الى: الاستاذ منير كريم
محمود يوسف بكير ( 2020 / 8 / 3 - 22:03 )
بالطبع الانتاج المحدود من الذهب لن يستطيع مواكبة النمو الاقتصادي العالمي وبالتالي سيتعين على الدول التي تريد عودة هذا النظام ان تتفق على معادلة رياضية تسمح بارتفاع اسعار الذهب إلى أرقام خيالية وسوف يكون هذا نوع من العبث وقد ألغي نيكسون النظام الثالث لقاعدة الذهب لأنه أصبح عبءا كبيرا على أمريكا وعلى النمو الاقتصادي . كلامك صحيح ولذلك قلت أنه من المستحيل أن يعود هذا النظام
مع أطيب تحياتي


5 - buying gold
على سالم ( 2020 / 8 / 4 - 02:04 )
اهلا استاذ محمود , اعتقد اننى ارسلت لك ايميل على الخاص , سيادتك كنت تتسائل اذا كان الايميل صح , انا رديت عليك بأن الايميل هو اكيد صح ولازلت فى انتظار المعلومات , شكرا مقدما


6 - مشغولات ذهبية
طاهر المصرى ( 2020 / 8 / 4 - 08:33 )
الأستاذ الكبير/ محمود بكير
تحية طيبة,
مقال جيد يهم أصحاب المدخرات والذين يملكون بعض المال كأحتياطى، وفى الواقع جاءنى صديق وكان محتاراً يطلب نصيحتى وقال: أنا أملك تحويشة العمر ووضعتها كما قالوا لى فى الأوراق النقدية لأستثمارها، وقرأت كلام المستشار محمود بكير عن أفضلية أقتناء الذهب، لكن المشكلة هى أننى عندما أشتر المشغولات الذهبية يبيعونها بسعر الذهب الجديد، لكن عندما أذهب لبيعها ولو بعد أسبوع من شراءها يعتبرون الذهب قديم ومستعمل ويشترونه منى بسعر بخس بنسبة أقل كثيراً من الشعر الذين باعوه لى. ماذا أفعل؟ وهل المستشار محمود بكير يتكلم عن الذهب الخام وأين أجده لأشتريه؟
بالطبع الموضوع ليس من تخصصاتى وأحيل التساؤل المهم لصديقى إلى أستاذنا الكبير/ محمود بكير.
مع خالص الشكر


7 - الي الاستاذ علي سالم
محمود يوسف بكير ( 2020 / 8 / 4 - 15:22 )
ارسلت لك ايميل على الخاص

أطيب تحياتي


8 - الاستاذ طاهر المصري
محمود يوسف بكير ( 2020 / 8 / 4 - 15:25 )
أخي العزيز الاستاذ طاهر المصري ‏أولا أرجو أن تنصح صديقك بالا يضع كل مدخراته في النقود الورقية أو في أي وعاء استثماري واحد مثل الأوراق المالية أو حتى الذهب، لابد من توزيع المخاطرة كما تعرف لان المضاربات عنيفة جدا هذه الأيام في كل الأصول المالية للأسف. ‏توزيع المخاطر شي محمود بحيث إذا ما وقع أي أصل فإن الأصول الأخرى تسنده، اما عن كيفية شراء الذهب فإن كل محلات المجوهرات في معظم دول العالم تبيع أيضا الأونصات والسبائك الذهبية ولكن لابد أن تذهب إلى محل محترم وانت تطلب الشهادة التي تصدر مع كل أونصه مباعة، أنا لا أعرف أين يعيش صديقك ولكن كما ذكرت فإنه مسموح بشراء اونصات الذهب الخالص في كل دول العالم .ارجو ألا تتردد في الكتابة لي مرة أخرى إذا كان لديك أي أسئلة ‏مع تمنياتي لك ولصديقك بكل التوفيق .


9 - استاذ محمود
على سالم ( 2020 / 8 / 5 - 03:30 )
شكرا لااهتمامك استاذ محمود , لكن لم يصلنى الايميل الخاص بالمعلومات بعد , ربما حدث خطأ ما


10 - Mr Ali Saalim
محمود يوسف بكير ( 2020 / 8 / 5 - 09:15 )
I sent again, please check and let me know. I do apologise for any enconveniences. Regards


11 - لابد أن يتوقف ويتراجع سعر الذهب فلا تصاعد بلانهاية
سامى لبيب ( 2020 / 8 / 5 - 14:28 )
الأستاذ القدير د. محمود يوسف بكير
أجد نفسى مختلفا معك فى موضوع الإدخار بالذهب أو قل أننى أجد نفسى حائرا من جدوى المراهنة على الذهب.
لاشك أن هناك حفاظ على المدخرات بإقتناء الذهب ليصل لأرقام هائلة فى السوق , ولكنى أتوقف واتسائل : هل مؤشر صعود الذهب بلا توقف ولا نهاية.. الذهب مهما إرتفع سعره فمن المؤكد أنه سبتوقف ويتراجع نظرا لأن لا يوجد شئ اسمه الصعود اللانهائى , كما سيجعل منه سلعة غير قابلة للتداول حتى بين الأغنياء فلابد من حدود للتصاعد أليس كذلك.
سأرجع لشريط الذكريات الجميلة عندما كنا نردد أن الحل هو فى الإنتاج والوفرة.
سلامى وتقديري .


12 - رد إلى الاستاذ سامي لبيب
محمود يوسف بكير ( 2020 / 8 / 5 - 19:51 )
في الحقيقة أن كل شيء له منفعة كما نقول في الاقتصاد لن يتوقف سعره عن الارتفاع بفعل التضخم وبحكم زيادة الطلب عليه مع النمو السكاني. والطلب على الذهب لأغراض الزينة وللاغراض الصناعية وكجزء أساسي من الاحتياطي الاجنبي لكل الدول في زيادة مستمرة ومعادلة الاتجاه العام له عبرالزمن توضح أنه سيستمر في الزيادة ولكنه بالطبع خاضع للتقلبات . .بالطبع أنا أتمنى أن تستقر أسعار الذهب ولكن الطلب المتزايد عليه من روسيا والصين كما أوضحت في المقال ينذر بانخفاض الثقة في الدولار وكإقتصادي أحببت أن أشرك أصدقائي في الحوار فيمارأراه. اتذكر وأنا في الثانوية العامة في مصر أيام ألسادات خرجنا في مظاهرة تندد بارتفاع الاسعار وكان أحد شعارتنا -أمي وأبويا يعملوا أيه كيلو اللحمة بقى بجنيه. أختي في مصر أبلغتني من يومين أن
الكيلو اليوم تجاوز ال 150 جنيه يعني 150 ضعف وسوف تستمر الزيادة طالما هناك طلب ولا تنسى أن المعروض من الذهب أقل من الزيادة في الطلب عليه. . مع أطيب تحياتي وأمنياتي

اخر الافلام

.. الشرطة الفرنسية توقف رجلاً هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإير


.. نتنياهو يرفع صوته ضد وزيرة الخارجية الألمانية




.. مراسلنا: دمار كبير في موقع عسكري تابع لفصائل مسلحة في منطقة


.. إيران تقلل من شأن الهجوم الذي تعرضت له وتتجاهل الإشارة لمسؤو




.. أصوات انفجارات في محافظة بابل العراقية وسط تقارير عن هجوم بط