الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أطباء وممرضون ضحّوا من أجل إنقاذ مرضى كورونا

محمد علي حسين - البحرين

2020 / 8 / 3
ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات


في زمن الكورونا يقف الأطباء والممرضين في الخطوط الأمامية لحماية المجتمع من خطر انتشار الوباء الذي بات يشكل همًا وعبئًا على ملايين البشر في شتى دول العالم. هذا الوباء الذي اجتاح العالم بلا هوادة مدمرًا أكبر الاقتصادات العالمية ومتحكمًا بأسعار النفط والذهب، مخلفًا وراءه موتى نحو 693000 والإصابات أكثر من 18 مليون حتى لحظة كتابة هذه الكلمات. وعزاؤنا في هذه الأزمة وقوف الأطباء والطواقم الطبية في كل العالم لمعالجة المرضى. لكل هؤلاء الشكر والتقدير والدعاء لهم، بدءا من الطبيب الصيني مكتشف المرض "لى وين ليانج" الذي قضى نحبه من المرض ذاته وآلالاف الأطباء الذين توفوا من جراء الإصابة بالفيروس الفتاك في العالم.
**********

قصة طبيب شجاع فضح السلطات الصينية فى حياته وموته

الجمعة، 7 فبراير 2020

شجاعته إصابته بالفيروس فتكتمت السلطات على خبر وفاته

دفع الطبيب الصيني "لي وين ليانج" حياته ثمن التحذيرات المبكرة من اندلاع الفيروس الغامض الذي تسبب في التهاب رئوي لعدد من الحالات في الصين أواخر العام الماضي، وكان ضمن مجموعة من 8 أشخاص ألقت السلطات الصينية القبض عليهم بهدف ترويح إشعاعات، والذين حاولوا تحذير المسعفين الآخرين من تفشي فيروس كورونا.

الطبيب الشجاع لم يخشى التهديدات التي تلقاها، وقام بإرسال رسائل تحذيريه لزملائه بعد أن لاحظ خلال عمله فى مستشفى ووهان، وجود 7 حالات عليها أعراض تشبهه إلى حد كبير فيروس سارس الذي انتشر قبل ذلك في الصين، وأوضح تقرير جريدة گلوبال تايمز أن الطبيب بعدها نصح باتخاذ التدابير اللازمة من ارتداء كمامات وملابس واقية، ليتفاجأ بعد ذلك باقتحام السلطات الصينية منزله، وتوجيه ضده اتهامات نشر معلومات خاطئة أزعجت النظام الاجتماعى، واضطر بعدها للتوقيع على مستند يقول إن أفعاله التحذيرية غير قانونية.

بداية ظهور المرض
تعود تفاصيل القصة إلى لي، وهو طبيب يعمل في مستشفى ووهان المركزي حيث عولج أيضًا من الإصابة بفيروس كورونا، حيث حذر زملاءه في الكلية من الفيروس القاتل فى ديسمبر 2019، وحثهم على الاهتمام.

وفى 30 ديسمبر، حصل على تقرير مريض يشير إلى علامات إيجابية لفيروس كورونا الذي يشبه السارس، ثم نشر معلومات في دردشة جماعية تقول إن هناك سبع حالات مؤكدة من "السارس"، وفقاً لأحد منشوراته في موقع ويبو الصيني.

وفى 3 يناير، وبخته الشرطة المحلية بسبب نشره "شائعات عبر الإنترنت" وطلبت منه توقيعخطاب ينفى ما نشره.

ومنذ ذلك الحين، عاد إلى العمل، بعد أن استقبل المرضى المصابين بفيروس كورونا، ثم بدأ السعال فى 10 يناير، ثم أصيب بالحمى في اليوم التالي، وبعد ذلك تم نقله إلى المستشفى في 12 يناير.

حصل الطبيب لى على علاج طارئ باستخدام الأوكسجين الغشائى خارج الجسم بعد أن توقف قلبه عن العمل.

وفاته التى حاولت السلطات الصينية التستر عليها
وفقا لتقارير وسائل الإعلام، تضاربت امس الخميس عدد من التقارير حول خبر وفاته، فبعد ان نشرت جريدة ميرور البريطانية خبر وفاته أمس الساعة 18 مساء وأكدت أن التقاير الطبية تفيد وفاته، الأن انتا عادت الساعة 21 لحذف الخبر ونشر انه مازال على قيد الحياة، على الرغم من التقارير الأولية التى تشير إلى عكس ذلك من وسائل الإعلام الصينية.

وذكرت التقارير أنه توفى لكنه قيل بعدها انه مصاب بأمراض خطيرة بعد أن تم إنعاشه.
**********

أول ضحايا كورونا من غير المصابين به.. وفاة طبيب عمل 10 أيام متواصلة

أودى فيروس كورونا الجديد بطبيب صيني يبلغ من العمر 28 عامًا، لكن اللافت أن الطبيب لم يصب بالفيروس لكنه توفي إثر عمله 10 أيام متواصلة.

وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن الطبيب الشاب "سونج يانجي" توفي إثر سكتة قلبية بعدما ظل يعمل لمدة 10 أيام متواصلة منذ الخامس والعشرين من يناير الماضي.

وتم تكليف "يانجي" بالعمل على الطريق السريع بمقاطعة ووهان حيث كان يفحص السائقين والركاب للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا.

**********

أطباء وممرضون يحمون الجزائريين من كورونا.. فمن يحميهم؟

بات العاملون في قطاع الصحة الجزائري، من أطباء وممرضين، يعيشون على وقع مخاوف من الغضب وانتقام مواطنين جزائريين منذ تفشي وباء كورونا وتزايد أعداد الضحايا وعدم قدرة البلاد على التغلب على الفايروس، وسط تساؤلات عن تأخر الإجراءات الحكومية لحماية الطواقم الصحية.
وبعد أشهر من الجدل ومطالب الأطباء والممرضين، قررت السلطات الجزائرية فرض عقوبات على المخالفين، تصل إلى السجن 10 سنوات عند التعرض لفظيّا أو جسديا للعاملين في القطاع الصحي. لكن هناك تخوّف من أن يظل هذا القرار مجرد حبر على ورق.
وتقول الطبيبة نسيمة أدار التي هي في الخط الأول لمكافحة فايروس كورونا في الجزائر “أخاف أن أبدأ مناوبتي. أخشى التعرض لاعتداء من أحد أقارب مريض مّا”.
وتضيف نسيمة أدار (37 عاما) طبيبة التخدير والإنعاش في قسم العناية المركزة في مدينة سطيف، وهي من المدن الأكثر تضررا من الوباء في الجزائر، “حصل تعد لفظي على الأقل مع كل مناوبة”.
ومؤخرا، وصف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون الطواقم الطبية بـ”الجيش الأبيض” وسعى إلى طمأنتها مشددا على أنها “تحت حماية الدولة والشعب التامة”.
واعتمدت الحكومة الأحد عقوبات جنائية “لضمان أحسن حماية لمستخدمي الصحة”. لكن هذه العقوبات لن تساهم وحدها في تسوية مشكلة العنف في المستشفيات، حسب رأي خبراء. وبموجب القانون الجديد قد يتعرض المعتدي لعقوبة سجنية قد تصل إلى 10 سنوات والمؤبد في حال وفاة الشخص المعتدى عليه.
وفي الأسابيع الماضية تضاعفت أعمال العنف ضد الطواقم الطبية التي أُنهكت بسبب مكافحة الفايروس وقلة الوسائل المتاحة للقيام بهذه المهمة. وتم توقيف حوالي 15 شخصا وحوكموا ووجهت إليهم تهم.
**********

قصة تدمي القلوب.. وفاة طبيبة حامل بكورونا أثناء عملها

16 مايو 2020

أثار وفاة طبيبة حامل بفيروس كورونا في الجزائر الأحزان لدى السكان، الذين عبروا عن استيائهم وألمهم وحزنهم الشديد لرحيل الطبيبة الحامل في شهرها الثامن.
وتوفيت الطبيبة إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد بينما كانت تمارس عملها في أحد مشافي الجزائر وهو ما فجر استياء واسعا في الأوساط الشعبية والإعلامية بالجزائر، وسط مطالبات بالتحقيق في الملابسات التي أجبرت الطبيبة على العمل في المستشفى، بوجود قرار حكومي يعفي النساء الحوامل من العمل في أزمة كورونا.
وفي التفاصيل، بحسب العربية نت فإن الطبيبة وتدعى وفاء بوديسة البالغة من العمر 28 عاما والتي كانت بانتظار مولودها الشهر القادم، تعمل في مستشفى بمنطقة "رأس الوادي" في ولاية برج بوعريريج، شرق الجزائر العاصمة.
وبحسب زملائها الذين نشروا محادثات معها تمت قبل وفاتها، فإن الطبيبة الراحلة كانت حاولت مرارا لفت نظر الإدارة بالمستشفى إلى حاجتها لعطلة أمومة متقدمّة، وعبّرت عن تخوفها من الإصابة بالعدوى في ظل ازدحام المستشفى بالمصابين بالفيروس، نظرا لوضعها الصحي ونقص مناعتها، إلا أن طلبها لم يستجب له، حيث رفض رئيسها في العمل تسريحها ومنحها إجازة رغم اقتراح زملائها تعويضها.
وقد أدمت قصة الطبيبة الراحلة قلوب الجزائريين وأثارت موجة تعاطف كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حمّل البعض المسؤولية لإدارة المستشفى التي رفضت تسريحها من العمل وهي في مرحلة متقدمة من الحمل، ودفع بها لتكون في الخطوط الأمامية لمواجهة الفيروس، وسط مطالبات بالكشف عن ملابسات وفاتها.

صور هزت مواقع التواصل لأطباء خارت قواهم في معركة كورونا - العربية
https://www.youtube.com/watch?v=r7Clommk04Q

أول حوار مع الطبيب البطل.. فقد بصره في علاج ضحايا كورونا - اليوم السابع
https://www.youtube.com/watch?v=GTwIT1vwsHA








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحدي الثقة بين شيرين بيوتي و جلال عمارة ???? | Trust Me


.. حملة بايدن تعلن جمع 264 مليون دولار من المانحين في الربع الث




.. إسرائيل ترسل مدير الموساد فقط للدوحة بعد أن كانت أعلنت عزمها


.. بريطانيا.. كير ستارمر: التغيير يتطلب وقتا لكن عملية التغيير




.. تفاؤل حذر بشأن إحراز تقدم في المفاوضات بين إسرائيل وحماس للت