الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حماة القانون ينتهكون القانون

صادق جبار حسين

2020 / 8 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


ظهرعلى مواقع التواصل الاجتماعي فديو يوثق مجموعة من منتسبي ما يسمى بقوات حفظ القانون وهم يعتدون على طفل مقيد وعار وهم يعتدون عليه لفظيا وجسديا بلاضافة الىحلاقة راسه بطريقة غير إنسانية ، وهم يستمتعون بتصويره ولاستهزاء والضحك عليه في فعل يدل على نذالة وسفالة واجرام منقطع النظير من قبل تلك القوات التي جميع منتسبيها ينتمون الى الأحزاب الإسلامية الشيعية الحاكمة والتي تعرف بولائها المطلق لإيران •
وهؤلاء الذين يعتبرون بانهم يحافظون على القانون بالحقيقة ما هم الا مجرمين يمثلون نظاما سياسيا فاشي سيادي يمارس هذه الأفعال ويؤمن بها ويتبناها مع كل المختلفين معه ، فهكذا ممارسات تنتشر في كل مراكز ومقرات الامن والشرطة ومكاتب المخابرات ومعتقلات المليشيات و تنتشر في كل سجون سلطة الاسلام السياسي الفاشي وشركاؤه كما أن مليشياته وعصاباته واجهزته بمسمياتها المختلفة ، تقوم به بشكل ممنهج ويومي ، فهم مجموعة من المجرمين الخارجين من كهوف التعفن والرجعية والانحطاط •
فالذين يصرخون ليل نهار بقسوة ووحشية النظام السابق يعلمون او يتغافلون بان أفعال الحكومات التي تلت حقبة البعث قد فاقت جميع جرائم جميع الحكومات التي حكمت العراق منذ تأسيسه والى يومنا هذا ، فممارساتهم وافعالهم الاجرامية ما هي الا تعبير حقيقي وواضح عن الحفاظ على النظام نظام النهب والقتل والخطف والتغييب والتعذيب نظام العصابات والمليشيات والمرتزقه ، نظام الطائفية والقومية والرجعية ، نظام التبعية والعمالة هؤلاء المعبرين صراحة عن كل إجرام واستغلال المتاجرين بأرواح الناس الممثلين لتجار الحروب من قادة المليشيات ومن لف لفهم الذين يعتاشون على التهجير والتطهير والقتل واشعال الفتن الطائفية من اجل ديمومة سيطرتهم وبقاءهم في مركز السلطه والذي لم يصلوا اليه الا عن طريق الإرهاب والاجرام •
ففي بلد تسيطر علية المليشيات الاجرامية والعشائر المنفلته اصبح القانون مهمش ولا يطبق الى على الفقراء والمساكين من أبناء الشعب ، حيث يتمركز في مواقع القرار المجرمون والشذواذ الذين باعوا انفسهم وضمائرهم لعبيد ايران الذين جعلوا منهم كلاب ينفذون مايؤمرون به وان كان على حساب الوطن والشعب ، فجرائمهم ضد المتظاهرين والتنكيل بهم كشفت وجهم الحقيقي وولائهم •
فكل يوم وفي كل مراكز الشرطة والسجون والمعتقلات تنتهك حقوق الانسان ويتاجر بارواحهم من قبل رجال القانون ، فالذي يعتقد بان هذه جريمة بشعة بحق الطفرلة والإنسانية فهذا التصرف يعتبر قطرة في بحر الظلم الذي ابتلع العراق وشعب العراق ، والذي يعتقد بان هكذا تصرف يعتبر تصرف شخصي وليس له علاقة بسياسة الدولة واهم حيث تعبر هذه الممارسات عن سياسة معدة مسبقا ومنهج متعمد وليست تصرفا شخصيا يعبر عن مجموعة صغيرة منفلته لا تحترم القانون، اما مسرحيات الجان التحقيقة والقبض على من ارتكبوا الجرم هو بمثابه ذر الرماد في العيون و ضحك على الذقون من أجل القفز على الجريمة التي يرتكبها نظام بأكمله ومنذ سنين ضد شعب باكملة ، فلا خلاص من هذه الجرائم الا بالخلاص من بُركة التفعن والطفيليات والامراض المتمثلة بسلطة الاسلام الشيعي وشركاؤه الذين قفزوا في غفلة من التاريخ على ظهور العراقيين وتسلقوا الى مركز القرار العراقي
ومن اجل الخلاص منه لابد من ثورة مسلحة تحرق جميع المنظومة الفاسدة وتقتلعها من جذورها ، ومحاكمة رموزها من المجرمين والقتلة وكل من تلطخت ايديهم بدماء المنتفضين والمظلومين في كل مكان من ربوع العراق •








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقارنة بين أقوى مواقع الذكاء الاصطناعي ChatGPT vs Gemini - س


.. فرنسا: سيوتي يتمسك بمنصبه كرئيس لحزب الجمهوريين رغم قرار طرد




.. وزير الدفاع الأميركي: الحرب في أوكرانيا وحّدت العالم ضد روسي


.. إسرائيل تحشد دبابات وتتقدم في رفح.. وسط معارك ضارية وقصف جوي




.. عبر الخريطة التفاعلية.. حزب الله يعلن استهداف الاحتلال في مو