الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق. واخوة. يوسف

عارف العقراوي
كاتب

(Aref. Alaqrawi)

2020 / 8 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


"العراق واخوة يوسف"
العراق وإخوته الستة
ترتقي الامم والحضارات بالتعاون ولغة الحوار وتسنين القوانين لخدمة الانسانية ’
نقارن أوروبا بعد التخلف والظلم الذي عانته
القتل والتهجير ، بتسنين قانون
عادل وهو (الاتحاد الأوروبي ) وقاموا بتنفيذ
هذا القانون حتى تحولت بلدانهم الى نماذج بارزة لحقوق وحرية الإنسان والعيش الكريم على وجه الأرض ..

"على الصعيد الدولي "
حينما تتجول في
أوروبا ، الحدود الدولية بنيهم عبارة عن خطوط توضيحية بدون جوازات وحرس حدود او الاف من افراد الجيش لحماية الحدود ..
وبينما تحصل على تأشيرة شنغن من السفارة تستطيع أن تتجول في كل أوروبا..

"على صعيد الاتحاد العربي الشرق أوسطي "
من ضمن اخوة العراق لنتحدث باختصار
من الناحية الجغرافية والحدود السياسية لكل الدول المجاورة .
ايران اكبر من العراق من الناحية الجغرافية وعدد السكان وترفض أن تتناسى المعركة الدامية التي كبدت الطرفين خسائر فادحة . وشعب العراق لم يكن غراب حرب بل كان حمامة سلام .
ولكن فرض الأمر يعود للقائد انذاك ،ايران ترفض الايمان ، بعفى الله عما سلف او فتح صفحة تاخي وتعاون جديدتين ليعم الأمن والسلام في المنطقة ,على العكس بل تريد أخذ الثأر بعد اربعين عام . فنقول ولكِ يوم يا بني فارس ..
وأما تركيا وشعور الطمع القاتل
تتمثل في الظاهر على الملأ ، بدولة
ديمقراطية و تربطنا بها صلة عقائدية
مذهبية واحدة وتقدم يد التعاون والحفظ
على السلام ونجاح العملية السياسية
في العراق حتى تتمكن الدولة من اعادة هيبتها وفرض القانون وضمان الامن للمواطن العراقي ، اما من خلف الكواليس تستخدم جميع قواها للاستيلاء على مدينة الموصل المعروفة بمحافظة نينوى شمال العراق كي تستعيد أمجاد العثمانيين
بزرع الفتنة والتفرقة بين صفوف
الشعب العراقي عن طريق تنظيمات ممنهجة تقوم بها .. "الميت التركي"
مستخدمة فيه من الطائفة التركمانية
المتواجدون بقضاء تلعفر ومدينة كركوك.ولكم ايضا يوم وأعيد..
" سورية"
دولة عبارة عن خليط شعب مضطهد وحكومة موالية لإيران . في الحقيقة، لا تختلف معاناة الشعب السوري كثيرا عن معاناة الشعب العراقي نقول لهم ما يؤلمكم يؤلمنا ..
"الأردن والسعودية "
مما لا شك فيه، أن الحدود السياسية بيننا تحولت الى مغذيات رئيسية لعدم الاستقرار الداخلي والإقليمي مما عرض العراق الى تأثيرات إقليمية ودولية في أمن الحدود حتى تركزت التهديدات على الحدود العراقية بعد عام ٢٠٠٣. لعبت الأردن والسعودية دورها في تنظيم المجموعات المسلحة باسم الجهاد والمقاومة والتطرف الديني،
فأصبحت معبرا لتهديدات غير تقليدية ذات طبيعة متشابكة متصاعدة في آن واحد تتمثل بالإرهاب العابر للحدود فضلا عن توظيف دول الجوار الجغرافي لحدودها إلى نمط الصراع مع الدولة العراقية مستغلة الخصائص الجغرافية لمنطقة الحدود في ضوء تسلل الإرهاب ودعمها مضافا لاختلافات سياسية واقتصادية وايدلوجية أسهمت في تنمية ظاهرة الارهاب في العراق،.. السبب بالقيام بهذه الافعال هو إبعاد خطر الفرس والشيعة عن السعودية فقامت باستغلال شريحة من أبناء السنة في العراق ، وقود هذه الخلافات كان ومازال ابناء الشعب العراقي ، فنقول ها هنا ، كماتدين تدان ..
" الكويت واخر العنقود"
مما يجدر به الذكر ، ان دولة الكويت ما زالت ترفض أن تتقبل حقيقة الشعب العراقي الذي لاينظر اليهم الا بعين الانسانية والاخوة وحسن الجوار ..
وتسعى بقوة ان ترد للعراق هول ماجرى عليها عام ١٩٩٠.متخذة دور الخديعة بالمؤامرات ضد امن العراق ، وتحاول سبي المناطق الحدودية العراقية ...
"وجهة نظر سياسية "
بهدف انجاح العملية السياسية ونمو الاقتصاد ووضع حد للإرهاب
على العراق ، ضرورة القيام بخطوتين :
الأولى ..
مقاطعة الدول الجارة جغرافيا و سياسيا واقتصاديا .وهنا يجب ان نعتمد
على النقل البحري والجوي ..
الثانية ..
العمل على معالجة وتوحيد الشعب من مرض القومية والعقائدية ، حينها سيتحقق انجاح أي خطوة سياسية أو اقتصادية او امنية في البلد ..
"رسالة الشعب العراقي للحاقدين"

عودوا للخلف وراجعوا التاريخ سوف تعلمون من هو الشعب العراقي وحينما ينهض ماذا تكون صنائع أيديه!
شعب صبور ومتسامح كثيرا.،
ولكن ،ان ثأر، حينها يكون كبير الكبار صغير جدا تحت قدميه.
الشعب العراقي لم يوصف عبثا بهذا الوصف..
سل الرماح
العوالي عن معالينا واستشهد البيض
هل خاب الرجا فينا
لا يمتطي المجد
من لم يركب الخطر
ولا ينال العلا من قدم الحذر..
إذا ،
حار الشعراء في قصيدة حرب صارعو ولجاوا لتاريخ العراق المليء بالحروب والثورات والانقلابات العسكرية ..
اليوم يوم الوحدة والتكاتف ويوم لم الشمل بين الشعب
لان العراق لايحتاج الى تغيير او تعديل ونهضة سياسية بل يحتاج لشئ واحد فقط ألا وهو اتحاد الشعب بعيدا عن التأثيرات العقائدية أو القومية و توحيد جذري في صفوف الشعب العراقي ...
بقلم عارف عقراوي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 9 شهداء بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على منزل في حي التنور


.. الدفاع المدني اللبناني: استشهاد 4 وإصابة 2 في غارة إسرائيلية




.. عائلات المحتجزين في الشوارع تمنع الوزراء من الوصول إلى اجتما


.. مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى الدوحة وهنية يؤكد حرص الم




.. ليفربول يستعيد انتصاراته بفوز عريض على توتنهام