الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صحف لندن ليوم الثلاثاء 4 آب 2020

عامر هشام الصفّار

2020 / 8 / 4
الصحافة والاعلام


.أعتراضات من قبل الوزراء وأعضاء البرلمان بصدد خطة عزل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ال 50 عاما ومن ذوي الأستعداد للأصابة بالكورونا ومضاعفاتها بسبب وزن الجسم غير الطبيعي أو أصابتهم بأمراض مزمنة كالسكري مثلا..وكانت رئاسة الوزراء قد صرحت بأن هناك خطة ستطبق في الخريف المقبل للحد من أنتشار وباء الكورونا بموجة ثانية تقضي بعزل كل شخص تجاوز الخمسين عاما عمرا وعنده عامل خطورة واحد على الأقل.. ولكن أعتراضات بعض المسؤولين وأصحاب المشاريع الأقتصادية على هذا الأجراء جعل تطبيقه بعيدا عن الواقع وشبه مستحيل.
.وتنقل الصحافة عن بحث منشور في مجلة اللانسيت الطبية خبرا يقضي بأن أعادة فتح المدارس في أيلول المقبل دون تحسين وتطوير نظام أختبار الفايروس ومتابعة المصابين سيؤدي الى موجة ثانية من وباء الكورونا قد تكون أقسى من الأولى على البلاد.. كما تذكر مجلة اللانسيت أن آلافا من العاملين سيضطروا للعمل من بيوتهم مرة أخرى بدل الذهاب الى دوائرهم ومكاتبهم فيما أذا لم يتحسن نظام المتابعة والعزل خلال الأسابيع القليلة المقبلة...وهو سباق مع الزمن..وسباق مع تغيرات مناخية قد تفيد الفايروس وتعقّد سبل مواجهته.
.سمحت السلطات المسؤولة عن نظام التعليم البريطاني للمدارس بأستثناء مادة الشعر ضمن منهاج طلبة الدراسة المتوسطة أو جي سي أس أي.. مع أقتصار أسئلة الأمتحان على مسرحيات شكسبير فقط.. وفي مراحل لاحقة من دراسة الطلبة ستقتصر الأمتحانات على موضوعين من أصل ثلاثة مواضيع هي: رواية القرن التاسع عشر، الدراما البريطانية بعد عام 1914 والشعر.. مما يعني أن مادة الشعر قد لا تدرّس لأنها ستكون خيارية وليست واجبة. يأتي ذلك لتسهيل تدريس مادة اللغة الأنكليزية بعد فترة أغلاق المدارس بسبب جائحة الكورونا.
.ملك أسبانيا السابق خوان كارلوس (عمره 82 عاما وكان ملكا لمدة 40 عاما) يغادر بلاده منفيا بعد أن أجبر شخصيا على نفي نفسه خارج البلاد وذلك بسبب ما عرف عنه من فساد مالي كان قد تم الحديث عنه في أسبانيا وأصبح حديث الشارع فيها. وقد أرسل الملك السابق رسالة لأبنه الملك فيليب (صار ملكا عام 2014) مناشدا أياه بجلالة الملك، حيث يسترسل بالقول فيذكر أنه سيترك البلاد حتى لا يعرقل عمل أبنه الملك بأحاديث عن حياة العائلة الشخصية ومشاكلها!.
.الجهات البريطانية المسؤولة توجه أطباء العائلة وأطباء المستشفيات بعدم وصف عقار الباراسيتامول والبروفين كدواء للآلام المزمنة وبشكل مستمر، وذلك لما تسبّبه من حالات أدمان تضّر المريض. يأتي هذا التوجيه بعد أن تبين أن 20 مليونا من الناس أنما يعانون آلاما جسمية مزمنة وهم بالتالي بحاجة الى علاج.. وتنصح هذه الجهات العلمية بأن يكون العلاج عبارة عن تمارين رياضية خاصة أو عن طريق الوخز بالأبر.. ونذكر هنا أن وصف الأطباء لعقار الباراسيتامول والبروفين مسموح به لحالات الآلام المحددة والأصابات او في حالات ألتهابات المفاصل مثلا.. وتذكر تفاصيل التقرير الصحفي بهذا الخصوص أن ما يقرب من نصف الذين يشكون من الألم المزمن أنما يعانون من حالات الأكتئاب النفسية أيضا. والآلام المزمنة هي التي لا سبب معينا لها، وهي بالتالي تختلف عن الحالات التي تؤدي للصداع المؤقت أو آلام الظهر أو آلام الروماتيزم التي تصيب العظام والمفاصل.
.زيادة هجرة البريطانيين الى الدول الأوروبية بنسبة 30% عما كان عليه الحال سابقا، وذلك منذ التصويت على خروج بريطانيا من الأتحاد الأوروبي عام 2016. ومما رصدته الصحافة أن هناك هجرة للعقول والكفاءات الى بعض الدول الأوروبية وخاصة ألمانيا.
ومن البي بي سي: هل الطيران آمن في عالم فيروس كورونا؟
أحتل هذا السؤال عنوان المقال الذي حاولت فيه صحيفة "آي" البريطانية الإجابة على الأسئلة المتعلقة بسلامة السفر مع أنتشار الفيروس.
وقالت إن تجربة السفر أختلفت بشكل ملحوظ وانّ العديد من السائحين أصبحوا قلقين من ركوب الطائرة. وأشارت الصحيفة الى أن التنظيف الذي كان متبعاً قبل وصول فيروس كورونا غير كافٍ. وأضافت أنّ "ما يسميه خبراء الصناعة بالتنظيف العميق يحدث فقط كل ستة أسابيع".
وتناول المقال الطرق التي يمكن الإصابة من خلالها بالفيروس. وجاء فيه أنّه ومنذ المرة الأولى التي سمعنا فيها كلمة فيروس كورونا، أخبرنا الخبراء أنه هناك طريقتين مختلفتين لأنتقال العدوى. الأولى، أننا ننشره عندما نعطس ونسعل ونصرخ ونغني ونتحدث وبمجرد تنفسنا؛ إذ تخرج القطرات التي تحمل الفيروس من أفواهنا وتنتقل في الهواء وتدخل في الأفواه وخياشيم الأنف وحتى عيون الآخرين. أما الطريقة الثانية فهي أن الفيروس يبقى على أسطح مختلفة، في انتظار أن نلمسها وننقله إلى وجوهنا.
وعن آلية تنقية الهواء داخل الطائرة نفسها يقول التقرير الصحفي: أن تدفق الهواء عبر الكابينة شديد لدرجة أنّ كل الهواء يعاد تدويره بالكامل كل ثلاث إلى خمس دقائق. بالإضافة إلى ذلك، تمّ تجهيز الطائرات التي تم إنشاؤها بعد عام 1992 (90 % من الأسطول التشغيلي) بمنقيات (فلتر) هواء عالية الكفاءة ايضا مما يستعمل في المستشفيات.

وتساءلت الصحيفة عن أمكانية أنتقال الفيروس من الأسطح إلى الفم؟ وتساءلت عن مدى خطورة ذلك على متن طائرة تجارية..
كما تساءلت عن شاشة اللمس والمرقاب وقفل الطاولة القابل للطي، واصفة أياه "بالنقطة الساخنة الدائمة"، إذ إنه يقع أمام عينيك وفمك مباشرة حيث أنه يقع أيضًا أمام أعين وأفواه 116 راكبًا الذين يجلسون على المقعد نفسه كل شهر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رفح: اجتياح وشيك أم صفقة جديدة مع حماس؟ | المسائية


.. تصاعد التوتر بين الطلاب المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات الأ




.. احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين في أمريكا تنتشر بجميع


.. انطلاق ملتقى الفجيرة الإعلامي بمشاركة أكثر من 200 عامل ومختص




.. زعيم جماعة الحوثي: العمليات العسكرية البحرية على مستوى جبهة