الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(بيروت)

علي حمادي الناموس

2020 / 8 / 6
الادب والفن


نَبكِيكِ بيروتَ ،أم نَبكِي مِنَ الزَّمَنِ
أم نَبكيَ الشّامَ ،أم نَبكي على اليَمنِ
هذي الجراحُ لنا فِي القلبِ غائرةً
مِن هَولِ ما فعلَ الأغرابُ في وَطني
بغدادُ أنَّتْ وَفي الأحشاءِ خَنجرُهم
نَزفٌ من الدَّمِ أم عصفٌ من الفِتنِ
بيروتُ يا بسمةَ الأفراحِ فيكِ غَفَت
كُلُّ الزَغارِيدِ مِن تَلوّيحةِ الكَفنِ
لا سامحَ اللهُ أيدٍّ فِيكِ قد عَبَثت
سَتُشرقُ الشمسُ لا خوفٌ من المِحَنِ
سَيولدُ الفَجرُ من دَهماءَ مُظلِمةً
وُينهضُ المَاردُ المَشبوبُ* للعَلنِ
وتستفيقُ أُناسٌ بَعدَ ما خُدِعوا
رُغماً عن الموتِ بل رُغماً عن الزَّمنِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا