الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيروت 2020بغداد 1981

وضاح الياسري

2020 / 8 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


في عام 1981 استطاعت إسرائيل ان تستغل الحدود الغربيه للعراق الذي كان كل جيشه يحارب في الجبهة الشرقيه ضد إيران... فتسللت الطائرات بارتفاع منخفض حتى وصلت إلى المفاعل النووي العراقي الذي كان اسمه تموز... وضربته ضربات مركزه..
العلماء العراقيين عجلوا بتشغيل المفاعل النووي قبل وقته... وتم تفريغ الوقود النووي في داخل المفاعل.. بعد أن نقل من مكان التخزين..... كانت فرنسا متورطه باعطاء إسرائيل معلومات استخباريه ورسوم دقيقه لمفاعل تموز لذلك ركزت إسرائيل ضربتها الصاروخيه على المستودع الذي كانت تخزن فيه حاويات الوقود النووي.... الذي لو لم ينقل بليله واحده قبل الضربه من مكانه لأحدث انفجار وتلوث لايمكن تصور حجمه ومساحته وهذا هو كان الدليل على أن فرنسا هي المتورط الوحيد في هذا الأمر.... خصوصا ان خبراء المفاعل الذين كانوا في بغداد. قد تغيروا في اليوم الاخير باعطاء معلومات لعلماء عراقيين بينما كانوا في السابق لايجيبون على أسئلتهم بل يقولوا لهم اذهبوا إلى فرنسا لاجبارهم بالذهاب إلى هناك وتصفيتهم كما حدث مع العالم يحيى المصري الذي درس وعمل في العراق.... وتم اغتياله في باريس عام 1980 داخل غرفته في فندق المريديان....والذي يعبر عنه العالم العراقي حامد الباهلي بأنه اشبه مايكون شعورا بالذنب او احساسهم ان كل هذا سينتهي فخذوا ماتشائون من المعلومات. إسرائيل وامريكا يشتغلان الان على توجيه ضربات استخباريه موجعه لمن تحسبهم خطرين على مصالحها وامنها ..... بالأمس كان اغتيال قاسم سليماني والمهندس....اليوم ضرب ميناء بيروت.... لا استبعد ان تكون ضربتها القادمه في الغد هي أغتيال السيد حسن نصر الله...... الحرب الان تاخذ منحنى اخر وخطير سيشعل المنطقه بالكامل..... الحرب بدأت ولن تنتهي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قبل ساعات من وصول هوكشتاين.. الجيش الإسرائيلي يهدد حزب الله


.. الجيش الإسرائيلي: حزب الله يدفعنا نحو التصعيد




.. الكرملين يوجه رسالة إلى زيلينسكي بعد مقترح السلام لـ بوتين|


.. فلسطيني يتحدث عن أجواء العيد في غزة




.. بعد الهدنة التكتيكية.. خلافات بين القيادة السياسية والعسكرية