الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فرنسياً - لبنانياً .!

رائد عمر

2020 / 8 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


فرنسياً – لبنانياً .!
دونما ايّ تشكيكٍ او تقليلٍ من اهمية زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون الى بيروت , والتي حظيت بارتياحٍ واستقبال جماهيري ومن العديد من الفرقاء اللبنانيين , وعكست وسائل الإعلام اللبنانية ذلك بوضوح , وعطفاً الى ما اشار اليه ماكرون من ضرورة وضع نظام جديد للبنان تتلاشى فيه الحالة السياسية والأقتصادية والمصرفية وسواها , نشيرُ هنا بإشارةٍ عابرة ! بأنّ فرنسا ذاتها هي التي وضعت وفرضت الدستور اللبناني منذ عام 1926والقائم الى اليوم , واعتمدت فيه التقسيم الطائفي والديني والعرقي على كيان الدولة اللبنانية وتشكيلاتها بدءاً من وجوب إعطاء رئاسة الجمهورية الى " الطائفة " المسيحية , ورئاسة الوزراء – كسلطة تنفيذية – الى " الطائفة " السنّية , ثمّ رئاسة مجلس النواب الى " الشيعة " , ونزولاً الى تحديد المناصب الوزارية السيادية الأخرى الى القوميات الأخرى " الدروز " انموذجاً .
ومع مرور نحوَ قرنٍ من الزمن على هذه الحالة الدستورية – المحاصصية , فكيف يمكن وضع نظامٍ جديدٍ للبنان , وبوجود رؤساء وزعماء الأحزاب والتنظيمات السياسية , الذين يمتلكون نفوذاً سياسياً واقتصادياً كبيراً , وقد تجذّر ذلك في المجتمع اللبناني .
ولعلّه من الغريب أنّ لبنان لم يتأثر بحالة الأنقلابات العسكرية التي حدثت في دولٍ مجاورة وقريبة للبنان كسوريا والعراق , في بدايات النصف الثاني من القرن العشرين , وبدا أنّ عدم تدخّل العسكر في ذلك كانَ مؤدّاه الحفاظ على ديمقراطية المحاصصة والحرية والإعتزاز بها .!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصطفى البرغوثي: الهجوم البري الإسرائيلي -المرتقب- على رفح -ق


.. وفد مصري إلى إسرائيل.. تطورات في ملفي الحرب والرهائن في غزة




.. العراق.. تحرش تحت قبة البرلمان؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. إصابة 11 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية




.. ا?لهان عمر تزور مخيم الاحتجاج الداعم لغزة في كولومبيا