الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا حبيبي لبنان ما تنبكي

مريم الصايع

2020 / 8 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


لبنان فينيق صامد ينبعث من جديد بعد كل احتراق لكن تم إنهاكه بحكومات العجز ومافيا الحروب فاقدي الرؤية
يلي تسلطوا على وطن الرقي والثقافة والفنون لعقود وحولوه لوطن يسدد فاتورة صراعات إقليمية لأنه أهم مهدد للأمن القومي الإستراتيجي الشمالي لإسرائيل
لذا دفع لبنان فاتورة فلسطين لعقود وأنهك بحروب طائفية منذ العام 1975 ومع توتر الوضع الداخلي بلبنان غرست إيران ازلامها حزب اللات السياسي والعسكري منذ مطلع الألفية
وتوغل بالتركيبة اللبنانية الحاكمة بعد سلسلة إغتيالات وتفجيرات بالعام 2005 ومع الوقت صار الضلع المهيمن فدفع لبنان فاتورة سوريا من حيث تهريب الدولارات والسلع الغذائية والأسلحة وتصنيعها بآراضيه
وتطوير نوعيات جديدة من السلاح لتقوم إسرائيل بضرب مخازن الأسلحة الإيرانية بسوريا ولبنان
فاصبح الواقع اللبنانى الداخلي هش بالإضافة لتداعيات الأزمة السورية على لبنان وجرائم حزب السلاح بوجود طرفي النزاع إسرائيل وإيران
لذا بيكفي ما فينا نسكت على إذلال شعب قد وصل لمحطته الأخيرة.. فعبر المحطات التاريخية يلي مرت بلبنان كانت هذي المحطة الأسوأ !!!؟؟؟
فلبنان لعقود عبر تاريخه صار بؤرة صراع إقليمي لتصفية حسابات الخصوم وساحة حرب جاهزة للاشتعال بل والاحتراق بكثير من الأحيان
و سدد فاتورة الشعوب بدماء ومعاناة شبابه ؛ لذا عندما تفشل حكومات العجز ومافيا الحروب عن توفير الحاجات الأساسية والبنية التحتية لشعب راقي صامد
ذاق الكثير من الألم بل يصعد ساستها لإعلان بيروت منكوبه ويردد خيبتهم ببغاوات وسائل التواصل الإجتماعي والفضائيات... ما بين شامت وما بين ممصمص للشفاة ومشفق أمين!!!؟؟؟
فيتحول الوضع لمشهد درامي لوصم بيروت المنتصر الدائم لبلد منكوب !!!؟؟؟
هنا يجب أن نعلن إن قلوبنا جميعاً هو زجاج بيروت يلي تهشم ونعلن وفاة حكومة العجز يلي ألحقت العار ببيروت
ونعلن إنه لا يكفينا استقالة البنية السياسية الحاكمة الفاشلة بل يجب محاكمتهم كمجرمي حرب اذلوا وقتلوا الشعب واسقطوه للعيش بهوة الجوع والمرض والإظلام
لذا لا يستطيع كائن أيا كان لوم الآلاف يلي استغاثوا بالرئيس الفرنسي ماكرون لأنهم استغاثوا بالجميع لعقود في نزيفهم اليومي وجوعهم واظلام مدينتهم وعدم قدرتهم على حماية أنفسهم
أو حماية لاجئي فلسطين وسوريا من ذئاب حزب السلاح البشرية ومشاهدتهم اغتصاب أطفالهم وبنيهم وبناتهم خلال العقد الأخير !!؟؟؟
حتى ووصل الأمر لجوع اللبنانية ذاتهم أصحاب الوطن و سكناهم الشوارع واليوم يصرخ صارخ حتى الشوارع ما أصبح لنا ملاذ فيها
لذا ليس أمامنا سوى المجتمع الدولي ولجان تحقيق وحماية دولية لرد حق اللبنانية فلا تلومونا لوموا صمتكم و عدم نخوتكم لومو مافيا الحروب وتجارها
وانقذوا لبنان لتنهض كفينيق منتصر من جديد وحاكموا من سرق عمرنا وافراحنا وانوارنا وفنون بهجتنا وودائعنا وردوا أموالنا وكرامتنا وحياتنا وبلدنا المنير
كونوا في ملء الفرح والانتصار والخيركليوباترا عاشقة الوطن بروفيسور مريم الصايغ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قميص -بركان- .. جدل بين المغاربة والجزائريين


.. مراد منتظمي يقدم الفن العربي الحديث في أهم متاحف باريس • فرا




.. وزير الخارجية الأردني: يجب منع الجيش الإسرائيلي من شن هجوم ع


.. أ ف ب: إيران تقلص وجودها العسكري في سوريا بعد الضربات الإسرا




.. توقعات بأن يدفع بلينكن خلال زيارته للرياض بمسار التطبيع السع