الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مٶشرات على حتمية سقوط نظام الملالي

فلاح هادي الجنابي

2020 / 8 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


المساعي المختلفة التي بذلها ويبذلها نظام الفاشية الدينية للملالي المجرمين في طهران طوال 4 عقود من أجل فرض نفسها کأمر واقع على الشعب الايراني وشعوب المنطقة والعالم، والتي جندت من أجلها إمکانيات هائلة، وصلت اليوم الى طريق مسدود تماما، وهو ماقد وضع النظام أمام موقف صعب ومعقد وخصوصا بعد العقوبات الدولية التي تم فرضها على النظام وإفتضاح وکشف النشاطات والمخططات الارهابية التآمرية لنظام الملالي
النهج القمعي التعسفي الذي إتبعه نظام الملالي تجاه الشعب الايراني والذي الشعب من جرائه الامرين ودفع ولازال يدفع ثمنا باهضا من دماء أبنائه في سبيل ذلك والسياسات المشبوهة الاخرى التي إنتهجها تجاه دول المنطقة والتي بنيت على أساس تصدير التطرف الديني والارهاب إليها والتدخلات السافرة في شٶونها، إنعکست سلبا على الاوضاع الداخلية وعلى النظام القائم نفسه في طهران، حيث لم يعد في مستوى النظام البقاء على قوته وتماسکه فقد صار العالم کله يدرك بإن قبضة النظام على الشعب الايراني تتراخى ونفوذه وهيمنته على دول المنطقة تتراجع بدرجة ملفتة للنظر.
قادة نظام الملالي الذين شددوا طوال الاعوام الماضية على إن نظامهم باق وسيستمر کأمر واقع، يجدون أنفسهم اليوم وفي ظل الاوضاع والتطورات الجارية أمام سياق وإتجاه يجبرهم على أن يبذلوا مابوسعهم من أجل بقاء وإستمرار النظام، بمعنى إن قضية فرض النظام کأمر واقع قد صار شيئا من الماضي، والانکى من ذلك إن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي يزداد ويتصاعد دوره على مختلف الاصعدة قد بدأ يفرض نفسه کرقم صعب لايمکن تجاهله أبدا في المعادلة السياسية القائمة في إيران.
مٶتمر من أجل إيران حرة الذي إنعقد في 17 تموز الماضي والذي کان له أصداء واسعة على مختلف الاصعدة وجعل العالم يرکز نظره على الاوضاع الوخيمة في إيران والممارسات القمعية والوحشية التي إستخدمها ويستخدمها هذا النظام ضد الشعب الايراني ونهجه الارهابي الذي يتبعه ازاء بلدان المنطقة والعالم، حيث کان هذا المٶتمر جهدا إستثنائيا فريدا من نوعه جذبت إهتمام وإنتباه وسائل الاعلام العالمية إليها بقوة، الى الدرجة التي أکدت بإنها رسالة خاصة جدا للعالم کله تٶکد على إن أي تغيير قد يحصل في إيران سيکون لهذا المجلس الدور الاساسي فيها، ذلك إنه يقف وراء الجهود والمساعي الرامية من أجل تهيأة الارضية المناسبة من أجل التغيير، والذي لاريب فيه إن رياح التغيير وبفضل هذه الجهود والمساعي ستهب لامحالة على إيران، ولاسيما بعد أن صار يلوح في الافق مٶشرات وعلامات على إمکانية تدويل مجزرة صيف عام 1988 ضد نظام الملالي وخصوصا بعد الموقف الرسمي الاخير الذي أعلنته الولايات المتحدة الامريکية من خلال ماقد أدلت به المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورجان أورتاغوس والذي دعت فيه الى تشکيل لجنة دولية محايدة من أجل التحقيق في هذه المجزرة، فإن هذا النظام يسير وبخطى متسارعة رغم أنفه نحو مصيره والذي هو السقوط الحتمي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تتحدث عن قواعد اشتباك جديدة مع إسرائيل.. فهل توقف الأم


.. على رأسها أمريكا.. 18 دولة تدعو للإفراج الفوري عن جميع المحت




.. مستوطنون يقتحمون موقعا أثريا ببلدة سبسطية في مدينة نابلس


.. مراسل الجزيرة: معارك ضارية بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال




.. بعد استقالة -غريط- بسبب تصدير الأسلحة لإسرائيل.. باتيل: نواص