الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرحمه والغفران الى روح العلامه المغفور له ( هبه الدين الشهرستاني)

محمد الواسطي

2020 / 8 / 10
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


لى كل رجال الدين المتنوره عقولهم من الطائفه الشعيه من ابناء الوسط والجنوب
الى رجال الاسلام السياسي المتنوره عقولهم
الموضوع
المقابر
لحد بدايةالقرن العشرين كانت جميع الظروف وفي كل مجالات الحياة صعبه جدا وخاصة في مجال المواصلات وكانت المدن التي لا تقع انهار كبيره صالحه لملاحه صعوبة الوصول اليها...التوازن بالحياة مستمر بقدرات الله العزيز طفل يولد كهل يتوفى شاب يغرق سياسي يقتل امراة عجوز تموت وهكذا الحياة في كل بقاع الارض فكانت كل مدينه توجد بها مقابر تقع على اطرافها وفي بعض الدول المتقدمه تعتبر متنفس سياحي كما في الجاره ايران. وفي حالات الوفاء تتم مراسيم الدفن بظرف سريعه وابقل التكاليف ويكون القبر تحت سيطرة العائله المنكوبه ممكن ان تزوره كل اسبوع وتحميه من الحيونات المفترسه التي تسمى ( الغريره) ووتقرا له ايات الغفران والرحمه كما هو معتاد......في خضم الصراع السياسي بين الصفوين والعثمانيون الذي ابتلى بهم الوطن العراقي خرج تنظير من شله من رجال الدين الايرانيون بما لم ينزل الله به من سلطان ...هوفي حالة حدوث اي وفى للابناء الطائفه الشعيه من ابناء الوسط والجنوب وحتى المدن الايرانيه يجب ان تدفن الجثه في مدينة النجف وبجوار الامام علي .....للاسباب فقهيه ما انزل الله بها من سلطان ..وكل المدن القريبه الى النجف المسافه بينهما لا تقل عن 100 كيلم متر وفي هذه الايام التي توجد وسائط نقل سريعه لو جاءت الرفات من البصره لا تقل مراسيم الدفن اقل من 18 ساعه في ظل ظروف جويه قاسيه وعدم وجود اساليب حماية الثجه من الظرف الجوي مما يودي الى تفسخ الجثه واحداث الاوبئه...اضاف الى ذلك تقع بين اناس دفانه لا يعرفون ابسط انواع الرحمه من الناحيه الماديه وخاصة في ظل ظروف الحصار الذي وقع على العراقيون وبالذات على العوائل الفقيره .....كانت هذه المناسه كارثه عليهم ...ما بالك عندما تاتي جثه من المدن الايرانيه البعيده في تلك الظرف وقساوةالجو والاساليب البدائيه في عملية الحفظ...حدثة كوارث في العراق مرض الكوليره ( الهيضه او الريح الصفرى) وحلت المصائب بهذا البلد....انتبه رجال الدين المتنوره عقولهم واصدرو فتاوى بهذا الخصوص بمنع دفن الجثث في مدينة النجف وتدفن في محل سكنا المتوفي ومنهم العلامه هبه الدين الشهرستاني رحمه الله عام 1932 ...خوفن على الجثه من التفسخ وكذلك لتقيل التكاليف الماديه ..........الذي اريد ان اقواله ان يحذو رجال الدين في هذا الوقت بما افتاى به الشهرستاني وكذلك رجال الاسلام السياسي الذين يحكمون البلد ...عن طريق تخصيص قطع اراضي بطراف المدن وتسيجها بشكل جيد وتزع بالاشجار والمغروسات لكي تنتهي معاناة الناس الفقراء وتحمي رفات المتوفي من الحيونات الكاسره ولكي تقراء ايات الغفران والرحمه للمتوفي وكذلك تكون متنفس سياحي لذوي المتوفي ..لنحذو حذو الجاره ايران
والله ولتخليص العوائل التي تحت خط الفقر من التكاليف المستمره ومن استغلال دفانت النجف.....من ورا القصد
10-8-2017








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بين أنستغرام والواقع.. هل براغ التشيكية باهرة الجمال حقا؟ |


.. ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 34388 منذ بدء الحرب




.. الحوثيون يهددون باستهداف كل المصالح الأميركية في المنطقة


.. انطلاق الاجتماع التشاوري العربي في الرياض لبحث تطورات حرب غز




.. مسيرة بالعاصمة اليونانية تضامنا مع غزة ودعما للطلبة في الجام