الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
بصدد ثروة الشعوب وتقاسمها
حبيب محمد تقي
2020 / 8 / 10مواضيع وابحاث سياسية
لا يختلف إثنان على أن المثلث الرحمي ، المتمثل بالإنسان أولاً وإرتباطه بالأرض ثانياً وعمله فيها ثالثاً . هو المصنع الرحمي لإنتاج الثروة ، أي ثروة. سواء ثروة فردية خاصة ، أومجتمعية عامة، روحية كانت أو مادية .وبدون هذا الرحم بأعمدته الثلاث ، ما ولن تخصب وتولد وتنشأ وتترعرع الثروة.
ويعد الإنسان لوحده ، بمثابة العمود الفقري لهذا الرحم الثلاثي الأركان ، ويجسد فعل وعمل المبيض الرحمي فيه ، الذي يعمل بغريزة وفطرة المصلحة والمنفعة الشخصية ، لتفقيس الثروة في الحاضنة الرحمية ذات الصبغة الزراعية أو الصناعية أو التجارية أو الخدمية.
إذاً لا مشكلة في الحصول على الثروة . بل تطولها اليد ومتيسرة للجميع. طالما البشر جميعاً وبمجمل كوكبنا ، يمتلكون متطلباتها ومقوماتها وأركانها ودعائمها. بالإنسان أولاً وإرتباطه بالأرض ثانياً وعمله فيها ثالثاً .
المشكلة تكمن في حجم الثروة ، وفي طرائق تنوعها وزيادتها ، وفي اشكال تملكها وتقاسمها وتوزيعها ليس إلا.
وهذه المشاكل التي تواجهنا في الحصول على الثروة ، وإن كانت مستعصية ، فلها حلول مجربة عملية وواقعية وناجعة.
وتتمثل تلك الحلول التي طبقت بنجاح مقبول ، من كل مكونات وطبقات المجتمع الساعية الى تملك حصتها من الثروة ، في الدول الإسكندنافية ، وتحديدا في السويد والنروج . فتلك الدول الإسكندنافية وفي مقدمتها المملكتين السويدية والنرويجية ، إعتمدت اسلوب المصاهرة والمزاوجة والدمج ، بين الرأسمالية التي تمثل عقل الإحتكار العالمي للثروة . والإشتراكية التي تمثل روح التشارك المجتمعي في تقاسم الثروة .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الأدميرال ميغويز: قدراتنا الدفاعية تسمح بالتصدي للأسلحة التي
.. صدامات بين الشرطة وإسرائيليين عند معبر كرم أبو سالم
.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية ليلية تستهدف مناطق في مدينة ر
.. احتجاجات حرب غزة تقاطع حفل تبرعات للرئيس بايدن
.. ضربات إسرائيلية على مدينة حلب تسفر عن مقتل 38 شخصا من بينهم