الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الانتخابات في العراق
وسام الكرادي
2020 / 8 / 12مواضيع وابحاث سياسية
تحديد الانتخابات السادس من حزيران
كما صرح الكاظمي بتحديد موعد الانتخابات في السادس من حزيران وبهذا يوضح للشعب والمتظاهرين بانه اوفى بوعده الذي اعطاه منذ تسنمه المنصب هنا يجب الاشارة لما هو منطقي وواقعي بعيد عن الترويج الاعلامي الذي يراهن عليه الكاظمي ما قبل تسنمه المنصب ووعوده التي هي مكشوفه للأحزاب ولا يجهلها سوى الجاهل او يتظاهر البعض بالجهل واصبح بوق اعلامي للكاظمي واصبح يروج للتصفيق له تحت ادعاء ان الكاظمي اتخذ خطوات جريئة لم يتخذها سابقيه من السيطرة على الموانئ وتغير بعض القادة هنا سوف نكشف ما هو الواقع الكاظمي يراهن على الاعلام فقط لكسب المتظاهرين والشعب وجعلهم يتعاطفون معه يرسم لهم خيال هوليود بانه محارب من قبل الاحزاب وانه مهدد من المليشيات وانه البطل الذي سيتحدى الجميع من اجل تطبيق مطالب الثوار واصلاح منظومة الفساد واقامة انتخابات نزيه وكل هذه اكاذيب وزيف الكاظمي هو ليس منتخب من الشعب بل اتى رغما عن الثوار بصفقة وتسوية سياسية لإخراج الاحزاب من ورطتها مع الشعب الذي اتهمها بقتل المتظاهرين وايضا هم متهمون بسرقة البلد والفساد المستشري وهم ايضا من ثار عليهم الشعب وطالب بسقاط كل المنظومة الفاسدة وهم بشكل فاضح زوروا الانتخابات
اذا هو منقذ لهم وكما نرى كل خطواته تدل بانه يرفع التهم من القتلة الحقيقيون ويقدم مرتزقة وكبوش فداء لقيادات تلك الاحزاب ولا نغفل عن ان الموانئ بيد احزاب السلطة نفسها الاحزاب التي جلبته للسلطة نفسها وكل ما يقال كذب بان مليشيات خارجة عن القانون وعصابات هي من يسيطر اكاذيب مكشوفه لأبعاد الاتهام عن المجرم الحقيقي والسيطرة عليها من قبل القوات الامنية هي مجرد استعراض لا حقيقة له والدليل هل امسك بأحد افراد هذه العصابات او هذه الاحزاب والمليشيات الخارجة عن القانون كما شاهدنا وشاهد كل العراقيين كيف دخلت مليشيات الى الخضراء وقلعت ابوابها متحدية للدولة واطلاق سراح الجميع بحجة واحد فقط المستهدف ككبش فداء ايضا وتهديد الخزعلي كان واضحا وكشف ما متفق عليه بزلة لسان هذا ليس عملك انت اتينا بك لتنفذ ما طلبناه لا انت ولا الذي قبلك يتمكن من فعل هذا الامر المقاومة من حقوقها حمل السلاح وتمتلك الصواريخ وغيرها
لذا الان موعد الانتخابات اولا هي ليس من صلاحيات رئيس الوزراء تحديد الموعد بل البرلمان فهو لا اكثر ولا اقل صرح عن الموعد ورمى الكرة بملعب البرلمان الفاسد والمفوضية عبارة عن محاصصة ايضا البرلمان هو من يختار وعندما نقول البرلمان نقصد الكتل والاحزاب نفسها المتهمة بالفساد والقتل وطلب الشعب بشراكة الامم المتحدة هذا ايضا لم يطبق لان الامم المتحدة لم تشارك في اختيار المفوضية ولم تشارك بقانون الانتخابات اذا لا نزاهة ولا مصداقية في هذه المفوضية وثانيا اين قتلة المتظاهرين التعويضات هي القصد منها شراء الدم والتضحيات لا حقوق تعطى المكافئة محاكمة القتلة
ومصادرة كل السلاح المنفلت الخارج عن نطاق قوى الجيش والاجهزة الامنية الحزب لا قانونية له ولا دستوريا يحق له بالتسليح .
فلا ينطلي على الشعب هذه الاكاذيب والتضليل اما ان يصاغ قانون منصف ومفوضية نزيهة ومراقبين دوليين وحصر كل السلاح واما لا انتخابات ستتم ليفهمها الكاظمي وغيره بدل تضييع الوقت وبالنهاية سيضاف الى قائمة المجرمين والمطلوبين للشعب .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. بين الاتهامات المتبادلة والدعم الكامل.. خبايا العلاقة المعقد
.. الشيف عمر.. أشهر وأطيب الا?كلات والحلويات تركية شغل عمك أبو
.. هل ستنهي إسرائيل حربها في غزة.. وماذا تريد حماس؟
.. احتجاجات طلابية في أستراليا دعما للفلسطينيين
.. أصداء المظاهرات الطلابية المساندة لغزة في الإعلام • فرانس 24