الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
يـَــأتي ، وقَـَــدْ تـَـوّجـَـتـْـهُ الجـِـهـاتْ
عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي
(Abbas Alhusainy)
2003 / 4 / 25
الادب والفن
***** ***** ******
حتى في روح الصدفة قافية ومـــلاذ
سيرانوا دي برجــراك
للوارف من كِـستناء التأوّه
اجـــرّ الى البحــر قامـَـة إيلـيـــا
لتذمّــر الناي ، مشاكســا ولـَـهَ القـَـطارس ،
وللجوار المضمّـــخ بعـِـطـْـر ِ
جَــنوب التألـّــق ،،
ماذا ساصنــع بعقـــود ِ الآلــهَـهْ ....؟
وقد صَــيـّــرَتـْــني ، نبيـلَ إغـتيال ٍ معفـّـر الأقـنعــه . . . .
***** ***** ******
- فكيف إحتفظت بكل جنون الرُعــاة ِ ؟ !!
ولا قــراءة َ ... لـلغـساسنة
على صولجان الرياء
ومعبد جــنّ متاهــــة قاتــمه !!
- وبــأي الأكف ألــــوّ ح ُ
الى قــولة البــدء والمنتــهــى ؟
- في ديــدن اللا دراية ،
خمـشتُ معــارف ذاكرة ...
تبيح السؤال ..
عما تبيحــه الريح
من أنــــوثة والــِهــه ،،
- فمــا ذا ســأرجــأ
مــن عـُـقـود ِ الآلِــهــَـــه ؟؟
**** **** *****
في الضجـر الذي لا يبان
في تعويذة المــلاك المصادر
في حداثة اللا تراث ،
في قيافة اللا ئذين ،
الــى سياسة العصــر ِ
صارت يراع التشكـّـي
مفتونة باللهاث
وهي تحنّ
الى مطاولة أمــّــة ماكــرة ،
( لقد كان إبراهيم ُ أمـّــة )
- وقد كنت أفكر مليـــا
بصلاة الشمس
على فلاة المهطعيــن ،
وكنت أواري نزيف العراق
بشـدّ الجراح ، وخفض النشيــد !!
لأنســلّ من جعبة العابرين
طـــرّا ً .....
الى بكــارة أرض
محنــّــطـة الروح والأفئدة
وعبرهــا المدائن جاثمات ،
- نشيد إتفاق بمعــدن مـُــنسَحقُ الآلة
إذ تخط البوارج فرائض لحنها الصَـــدِأ
ممهــورة بأزيز الرصاص الإنــكِـشـــاري
حتــى إذا ارتعد النهار !!
أوقـِــض المتـنبــي قـُــبالة ديــــك الجنّ ...
والمَعـَــرّي قبالة مَعنى الخلاصِ ِ
والناحب قبالة جيكـــور ....
وحـُــزن خِــمبــابا ،
قبالة صَـمتِ العـُـروش ،
والسيـّـابُ .....
قـُــبالة فــراغ السوسنه ،
والسنابك قبالة وجودي اللّـحـْــمي ،،
وعبــر كوامن من الحنين ،
ترق مكــابدة ً
الى مسيرة شفاه الكروم ،
منزوعة عن سعادة أنــوثة التين ،
- فــمن يــخلي جزافا ....
خطوطك الثكلى ، على رحيق الشتاء المعتـّــق
بين صمت الثــرى
- ولجــــم السـَـحابْ !!
حتى إذا رجت الأرض قـسـْـــــــــــراً
وكان المُــشتـَـكــى ،
أودعـَـت سـرّها ، غـِــيلة ً
في نســنــسات ِ إمتـناع الــتـُـرابْ ،
فهل تـُـشبهُ الأرض أمـــــي ؟
أم الأرضُ أمُّ النازحيـــن
من الخرابِ الى الســرابْ
كالرمح ترفعنا خطايا الزيف ،
ثــألول إمتداد للخطيئة ،
مثل موت ، لا ترجـّـحــــه
الحقائــق في كتــــــــــــــــــابْ
- عـن أب ٍ يأتي ، ويرحلُ
ثم يأتي ُ ، ثــم يرحل ، ثــم ّ.. ثــم ّ .......
وليت غـــــودو
قابضــا ً ، لم يــأت دوما
- ليته إمتهن القصيدة
- او قراءة طالع الموتى ،
ورقص صعالك الأرضيـــن
في المـَـــسرى ، وفي فصل الخطــــابْ
- مــوتى لبعث مصدف ٍ
شعـــــــبٌ لمـــوت ٍ ، لم يتمّ بدقـّــة
المنفــي عن أرض الرهــــاب ْ
**** ***** ****
هـــل في الرحيل الى الحضــور ِ،
شــجــى غــيابْ ؟؟
- اليلية ، وحين ضمَـمْـتُ منشورك الشجري
الى جوار إمتنــــاع الحــواس ،
- أيدتــني بإمتحان بحور الدمـــاء
على خرائط البدء والمنطلق ،،
فها قد كمنت لك الآن
ما بين الرصاصة وإنكشاف الليل
عن زجل ِ القبــــــــلْ ،
- فدع التـُـراث الجنائزي ،
وخــضْ هيـــاج هواجسي ، عبثــا
بأردية التكامل والشبق
مهــــّـــد لأرديــتي مقام الأخيــله ،،
كــــــــن جبهــتي
إن ما أردت الموت فيك
على عـَــجَــــلْ
إن ما أردت الموت فيك ،
كما القـُــبـَــــــلْ
عباس الحسيني- شاعر ومترجم – أميركا
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د
.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل
.. جوائز -المصري اليوم- في دورتها الأولى.. جائزة أكمل قرطام لأف
.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس
.. أحمد فهمي عن عصابة الماكس : بحب نوعية الأفلام دي وزمايلي جام