الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إمتلاء..

يعقوب زامل الربيعي

2020 / 8 / 13
الادب والفن


.........
للدقائق التي مرت، أحست بطبيعة أخرى. كانت ضعيفة، ومليئة بالشفقة، ولأنه كان وسيماً، وبذقن جميل، وعينين ضاحكتين، كان يحتل كلها.
حين نزل من عربة القطار وخلفها هناك، غدت بائسة.. فارغة تماما.
ذلك المسافر في دمها، لم يعد غائباً كما تصورت. لكنها خشيت إن يتركها لأجيال مجهولة.
قبل تلك اللحظات، عندما كان يشغلها بعينيه، فكرت أن تطلي اظافر اصابعها بطلاء أحمر لتبدو أنيسة ورشيقة وحساسة، وقابلة للحب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان التونسي حكيم بالكحلة: تقديم الأدوار الكوميدية صعب


.. الفنان التونسي حكيم بالكحلة يوضح كيف تعلم اللهجة السعودية بس




.. الفنان التونسي حكيم بالكحلة: تغيير مصيري من الهندسة المعماري


.. الفنان التونسي حكيم بالكحلة: والدي لم يدعم قراري بترك الهندس




.. صباح العربية | رهف ناصر تتحدى الحرب بالموسيقى وتغني للأمل