الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تيه الاعراب .. لعنة من قعر الجحيم

حسام تيمور

2020 / 8 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


العربي او الاعرابي كائن مثير للجدل، سواء في ضعفه و قلة حيلته او حتى حين تطاوله في البنيان و تطاوله على التكنولوجيا و الحياة الذكية، أو الوجود المبرمج !!
مضحك جدا، شكل الضبع الاماراتي، و هو يسبح وسط التكنولوجيا، و يقلب شاشات الوسائط بدل جلود الماعز، بتلك الأيادي التي لم يشفع "صابون ديتول" و "ملح الاردن" و "زيت الاونيكاوا" في ضحض بقايا "البراز" منها، حيث استوطن الغائط جينيا داخل خلاياهم الجذعية و اجهزتهم الاحيائية، تماما كما استوطن "ايديولوجيا"، اكثر من مبغى عربي يواظب على واحة لقضاء الحاجة اسمها الجامعة العربية !!

لمن يستبشر خيرا من اعراب "الجزيرة"، و غيرهم، نذكر جيل "المدرسين" و لاعبي "ضامة"، او "النرد"، من ذوي الفكر المحدود، و حتى المفكرين من ذوي الذمة المنتهكة، على شاشات اسطح استوديوهات الغباء و البغاء الاعرابيين، نذكرهم بأن "دلولة" الامارات العربية المتحدة كانت الى وقت قريب، هي قطر الاخوان و القرداتي اليوم، و أن القناة اليتيمة كانت، ابوظبي، و كانت هي نفس الجزيرة اليوم ايضا، حتى أن هناك من يقول بان نفس صوت الجينيريك لم يتغير،
قناة الجزيرة / قناة ابو ظبي، و ذلك بعد كل موجز او مادة عن الاحتلال الغاشم و المقاومة الباسلة و اغتيالات الموساد و المشاريع القومية العربية و خيانات العرب و مساومات اوسلو و كولسات كامب ديفيد و شارم الشيخ. قناة تتخذ كشعار لسعارها الايديولوجي ذالك النسر الواقف، لمن يتذكره من سنوات التسعينات، و هو كما اشيع، مصدر الالهام الذي نقلته "الجزيرة"، و جعلت منه شعارا لها، حيث شكلت الحروف على نفس الشكل، او هكذا كان استمناء اطقم ال BBC التي عملت على اطلاق القناة، مباشرة بعد انقلاب "الوسادة"، الذي قاده حمد ضد والده، بمعية "موزة بنت مسند"، حيث ترك الاب حمد نائما على وسادته بمعية زوجته بنت مسند، ليفاجئ بطرد يحمل طرده ...

كانت القضية الفلس/طينية الشغل الشاغل لدولة الامارات، قبل ان تصير "دلولة الخمارات"، اي في نفس الوقت الذي كانت فيه "عزبة قطر"، مرعى للابل و بعض النشاطات الشاذة، لصقور هنا و سياسيين هناك و مرتزقة بدون جنسيات و لا نشاط ثابث .. لكن ما الذي قلب كل الادوار راسا على عقب، و عقبا على طاولة ؟!
ربما، ضربة قاصمة للموساد، ارسلت كبير الضباع في الامارات الى غيبوبة او جلطة لم يفق منها الى اليوم، و لم يفق احد للحديث عنه او عنها، و استحال الصبيان الى خدم رخيص رخيص في زاوية القرار الصغير الصغير، كما طفت على السطح "مشيمة" تلك الولادة القسرية على شكل جنرالات امن هنا و هناك، يحملون اسم و وظيفة و رتبة "ضاحي خلفان"، و مطابقون لوصف "المشيمة"، التي نعلم كيف تنتهي..

هم هؤلاء الاعراب اليوم، بقلوب مسودة كظيمة، يعيشون على امل الخروج من لعنة الصحراء، و قرآن "يثرب" الذي استثناهم من الخروج الى قتال يهود في خيبر او مجوس في اقصى الخليج.. فحلت عليهم لعنة الجميع، و عافتهم حتى سراديب الامبريالية العفنة، التي تكتفي منهم بملاهي و خمارات و معارض تكنولوجيا يرقصون داخل اروقتها كالقرود داخل قفص تاجر هندي يقايضها ايام الفتح ببعض من نساء الاعراب و اطفالهم، اي اطفالهم و نسائهم ..

هي ذي الحيلة النابعة من غريزة للبقاء في اصلها البدوي الاعرابي، حيث يستنكح العبد، و تغتصب الأمة، بعد نفوق اهله و اهلها، و حتى ياتي من اقاصي الارض تاجر آخر يشتريه، او حرب عنيفة تقلب موازين الخيمة، اي في انتظار "غودو" الصين او روسيا او اي قشة امل او سراب ماء في نهايات التاريخ القاحلة جدا و القاسية هذه الكرة اكثر من اي مرة اخرى سبقت او قد سوف تلحق !!

اولائك هم انعكاس صورة الاعراب المترفين، ال ينشدون الثورة، ايام نخاسة الامريكان و تيل آفيف، و هم هنا و هناك المخلفون من الاعراب، مردوا على الذل و العبودية و "النفاق"، يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم،

و قيل لهم ايام الفتح "اقعدوا"، فما قعدوا و ما قاموا ..

و الآن قيل لهم ارقصوا .. فرقصوا، و اطنبوا في الرقص..، لا لا،
لا باس من بعض "البورنو" ،،


و يا توبة بفلوس .. الآن صارت ببلاش !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الطاولة المستديرة | الشرق الأوسط : صراع الهيمنة والتنافس أي


.. رفح: اجتياح وشيك أم صفقة جديدة مع حماس؟ | المسائية




.. تصاعد التوتر بين الطلاب المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات الأ


.. احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين في أمريكا تنتشر بجميع




.. انطلاق ملتقى الفجيرة الإعلامي بمشاركة أكثر من 200 عامل ومختص