الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من سارومان الى أردوغان ، الأحداث في إسبوع

بارباروسا آكيم

2020 / 8 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


المشهد الأول : كوميديا المقاومة و الدولة العراقية


بعد الكفوف التي نزلت على التوالي على قفا السيد الخامنائي دام ضله
من إغتيال سليماني الى تفجير نطنز الى سقوطه المدوي في الساحة الشيعية العراقية حيث و لأول مرة في تاريخ العراق نشاهد صورة الملى تداس و تحرق و يفعل بها أشياء أخرى نحن في غنى عن ذكرها
إلى العقوبات القاسية التي فرضت نفسها على الواقع الإيراني
بدأ هذه المرة يحاول تحريك مجموعات أخرى في العراق مرتبطة به لغرض إبتزاز الدولة العراقية ومنها المدعو مهدي الصميدعي و الذي يسميه الشباب من جيل البوبجي ب (( سارومان ))

و القصة ببساطة : خرج سارومان على إحدى القنوات ليطالب أهل السنة بحمل السلاح على القوات الأمريكية متوعداً بحصوله على الدعم اللازم من اردوغان
و قد يسأل منكم سائل لماذا لم يلجأ الرهبر الى المجموعة اياها التي يحركها بدل الصميدعي الذي لاوزن حقيقي له في الواقع السني ؟
ببساطة لأن اوراقه في الوسط الشيعي بدأت تحترق بين الناس فلابد له إذاً من اللعب بأوراق جديدة نوعاً ما


الحقيقة إن الصميدعي ليس إلا إحدى أدوات خامنئي و الذي تم تعيينه في زمن سيء الذكر نوري المالكي رغم أن سارومان رجل ملطخ اليد و السمعة و مرتبط بتغذية التطرف في المناطق السنية
وقد لا يعلم الكثيرين أَن ( سارومان ) هو أستاذ المجرم أبو بكر البغدادي حيث أجازه بقراءة القرآن برواية حفص حين كانوا معتقلين في سجن بوكا كما ذكر ذلك في نفس المقابلة

و لكن لما كانت حياة المالكي مليئة بالتخادم السياسي القذر من التحالف مع مشعان الجبوري صاحب قناة الزوراء و الذي كان يعلم الناس صناعة القنابل
الى التحالف مع خميس الخنجر الذي كانوا يتهمونه بأشياء يطول فيها الحديث
الى تعيين أستاذ ابو بكر البغدادي مفتي لأهل السنة
فتصبح كل الأمور ها هنا واضحة

المشهد الثاني : إدانة اتفاقية السلام الإماراتية الإسرائيلية من قبل أردوغان !

بعد سويعات من إعلان إتفاق السلام بين الإمارات و إسرائيل هاجم أردوغان و صبيانه (( الإمارات )) على إعتبار إن ما فعلته الإمارات خيانة للحق العربي و الأمة الإسلامية !

و العجيب إن أردوغان و الأردوغانيين تجنبوا أي إشارة الى الولايات المتحدة الأمريكية أو إسرائيل اللذان هما طرفين في هذا الإتفاق !

و المشهد المبكي المضحك حقاً حينما يندد أردوغان بتطبيع العلاقات بين الإمارات و اسرائيل و يتناسى إن تاريخ العلاقات التركية الإسرائيلية يعود إلى سنة 1949

ثم التطبيع الشامل و التعاون العسكري عام
1958
و الذي وقع على تطبيع العلاقات من الجانب التركي حينها كان (( عدنان مندريس )) و هو أَول إخواني يتمكن من تسلق السلطة في تركيا .
و هو نفسه الذي إعتبره أَردوغان قبل فترة (( شهيد ))


نعم أَيها الإخواني الخروف .. الشهيد عدنان مندريس هو من وقع الاتفاقية مع بن غوريون


و قيل إن الإتفاق إستهدف من ضمن ما إستهدف حينها وقف نفوذ الإتحاد السوفيتي و خلق جبهة موحدة في مواجهته !
و بذلك تصبح تركيا ثاني دولة ذات غالبية إسلامية تُطَبِع العلاقات مع إسرائيل بعد إيران الشاهنشاهية
و لكن و لأن إيران أسقطت إعترافها بإسرائيل بعد قيام الجمهورية الإسلامية
فتكون تركيا على هذا أَول دولة مسلمة تعترف بإسرائيل و لا زالت








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الاستثمار الخليجي في الكرة الأوروبية.. نجاح متفاوت رغم البذ


.. رعب في مدينة الفاشر السودانية مع اشتداد الاشتباكات




.. بعد تصريح روبرت كينيدي عن دودة -أكلت جزءًا- من دماغه وماتت..


.. طائرات تهبط فوق رؤوس المصطافين على شاطئ -ماهو- الكاريبي




.. لساعات العمل تأثير كبير على صحتك | #الصباح_مع_مها