الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هأنذا..

محمد جبار فهد

2020 / 8 / 16
الادب والفن


قد علّمتني ألا أخشى شيئاً إلّا إيّاك، وسقتني بيديك الشبحيتين نحو المجهول الوهمي..
من أنت.. يا أيتها النار التي تشعلُ عيني وتجعلها متقدة على الدوام؟..
من أنت.. يا نجمٌ أخضر ابصره في لياليِّ الوحيدة تحت مظلّة اللامنام؟..

اُعاين كُتُبي المتناثرة وادمع تلك الحروف التي بعد لم تُرتّب..
صُحُف فارغة بعد لم تملأ، وأقلام خشبية بعد لم تُبرم..

في الحلم لا أملُكك.. وفي الواقع كذلك..
ومن يعيش حلمه ليس غبيّاً، بل نبيّاً.. أجل، نبيّاً رسالته واحدة.. ألا وهي أنت..

كيف اكتب لكم عيني لأُريكُم صورتها المنحوتة في بؤبؤ عيني.. كيف؟..

يا أيُّها الإله الأعظم إنّي لا أهابك.. فإلهي هي هي..

ارسل ملاكك يا أيُّها الرّبّ.. ارسله..
فهأنذا.. هأنذا.. لا أهابك أبداً..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟