الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يستشعرون خطر الثقافة الفلسطينية.. طالبوا إسرائيل برفع قدمها عن رقابنا كي نتنفس !

سعيد مضيه

2020 / 8 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


نتنياهو وترمب والفاشية المعولمة –2
يستشعرون خطر الثقافة الفلسطينية.. طالبوا إسرائيل برفع قدمها عن رقابنا كي نتنفس !

اختتم لينك، مفوض حقوق القلسطينيين لدى الأمم المتحدة، تقريره السنوي عن الأوضاع الفلسطينية تحت وطأة الاحتلال بطائفة من التوصيات القانونية والحقوقية منها دعوة إسرائيل باعتبارها قوة الاحتلال الفعلية إلى إنهاء جميع تدابير العقوبات الجماعية بما فيها الحصار على غزة منذ 13 عاماً ورفع جميع القيود المفروضة على حرية التنقّل في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتوقّف عند هدم المنازل كإجراء عقابي ووقف جميع ممارسات سحب "الإقامة الدائمة في القدس" وقطع الإعانات وإغلاق البلدات كإجراءات عقابية ووضع حدّ للتأخر في تسليم جثامين الفلسطينيين تمهيداً لدفنها، كما حصل مؤخراً في تسليم جثمان أحمد عريقات الذي استشهد برصاص حرس الحدود (قرب أبو ديس) يوم 23 يونيو (حزيران) 2020.
غيران إسرائيل لم تكتف برفض التوصيات جملة وتفصيلا، بل أقدمت على جريمة جديدة بالقدس كشفت تخوفها من ثقافة عربية في فلسطين تنشر الفنون ، ومنها فن الموسيقى. تضخم الوهم القومي يضفي فضائل فريدة على العرق او المجموعة القومية ، تجرد كل من هم خارج الدائرة المغلقة من الجدارة والإنسانية.
كان برنارد لويس ، المستشرق الصهيوني قد عاب على العرب كراهيتهم للموسيقى ، دليل التخلف . رد عليه إدوارد سعيد مفندا ومعيبا عليه الارتماء بأحضان الامبريالية وأعداء الشعوب العربية. ولعل تصرف الشرطة الإسرائيلية حيال معهد تعليم الموسيقى بالقدس يبين من هم حقا أعداء الفن
في مناخ التحريض العنصري ضد العرب وتفريغ القدس من كل نشاط ثقافي فلسطيني قامت الشرطة الإسرائيلية باقتحام مقر كل من مركز يبوس الثقافي والكونسرفاتوار الوطني الفلسطيني لتعليم الموسيقى. كتب رؤوف حلبي تقريرا حول الحادث نشره على موقع كاونتر بانش تحت عنوان" تعليم الموسيقى للأطفال الفلسطينيين"، جاء فيه: وجهت سامية خوري والدة سهيل خوري مدير الكونسرفاتوار بيانا قالت فيه:
إسرائيل تواصل محاولاتها "إلغاء" وتجريم تعبير الفلسطينيين عن القيم الثقافية والفنية التي مضوا شوطا واسعا في إبرازها. وبالنسبة لمعظم اليهود في إسرائيل يشكل خطرا على إسرائيل تعليم الأطفال الفلسطينيين ان يحبوا بيتهوفن، بيزيت، موزارت والكثير من الموسيقيين وكذلك الفن الموسيقي العربي، خاصة تطبيعهم على التذوق والاستمتاع بغنى ثلاثة قرون من الفن الموسيقي الأوروبي.
لقد مر سهيل خوري وزوجته رانيا الياس بمحنة قاسية منذ 22تموز الماضي. فلعدة سنوات وهما يسهمان في ترويج برامج ثقافية وموسيقية بالقدس من خلال منظمتيهما. رانيا مديرة مركز يبوس الثقافي وسهيل مدير جمعية القدس لتعليم الموسيقى( الكونسرفاتوار الوطني للموسيقى). واقتحمت شرطة القدس المركزين وصادرت محتوياتهما ، كما اقتحمت بيت داوود الغول، المدير السابق لمؤسسة شفق التي تضم المؤسسات الثقافية بالقدس، واعتقلته.
في 28 تموز أصدرت الهيئتان الإداريتان للمركز والكونسرفاتوار بيانا ندد بالبيانات الصادرة عن الشرطة لتلطيخها سمعة المؤسستين؛ كما استنكرتا مصادرة الوثائق والكمبيوترات والكيفية التي تم بها اقتحام بيت داوود، حيث أرهبوا الأطفال. وتدحض المؤسستان الثقافيتان جميع التهم والمزاعم المنقولة تحت مظهر "التجربة"، كما ورد في بيان وزارة العدل الإسرائيلية.، خاصة وأن حساباتهما مدققتان من قبل مؤسسة التدقيق المشهورة برايسووتر هاوس كوبرز اند ديليوتي.

الشرطة الإسرائيلية صادرت جوزات السفر واجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة والوثائق وصادروا السيارة، وبعد ذلك نقلوا رانيا الى مركز يبوس الثقافي وأخذوا سهيل الى مركز التحقيق في جبل أبو غنيم. وفي الوقت الراهن قامت فرقة من الشرطة الإسرائيلية وفريق من دائرة ضريبة الدخل باقتحام مقر الكونسرفاتوار ومركز يبوس وبيت داوود الغول ، المدير السابق لشبكة شفق للمنظمات الثقافية بالقدس، حيث صادروا الوثائق والملفات والكمبيوترات ومعدات تقنية أخرى. نقلت رانيا الى مركز التحقيق في جبل ابو غنيم ، حيث مكثت مع سهيل حتى الثامنة وأربعين دقيقة مساء ، وأفرج عنهما بالكفالة. وبقي داوود بالمعتقل.
أهاب بيان إدارتي المؤسستين بجميع منظمات حقوق الإنسان في العالم وبمنظمة اليونيسكو وكذلك ممثلي البعثات القنصلية والدبلوماسية التابعة للاتحاد الأوروبي تقديم دعمها للمؤسستين الثقافيتين بالقدس ومحاسبة قوات الاحتلال على انتهاكاتها اليومية للشعب الفلسطيني ومنظماته ووقف جميع الهجمات الموجهة ضد المثقفين والفنانين والعاملين في الحياة الثقافية.

إن مركز يبوس الثقافي يعتبر اكبر المؤسسات الثقافية بالقدس يقيم حفلات ثقافية وأنشطة فنية تشمل الموسيقى والرقص والمسرح والشعر والأدب وكذلك السينما. وحتى الوقت الراهن فالكونسرفاتوار مدرسة هامة للموسيقى تعلم الموسيقى الكلاسيكية للأطفال وتنظم كونسيرتات على مدار العام . انتهى بيان الهيئتين الإداريتين.

كما صدر يوم 29 تموز،عن المنظمتين بيان موجه الى البعثات القنصلية بالقدس دحض مزاعم الشرطة الإسرائيلية. وفي مساء نفس اليوم تلا سهيل خوري البيان أمام ممثلي الهيئات القنصلية والدبلوماسية الأوروبية بالقدس، أورد سهيل خوري في بيانه: " إن حب بيتهوفن وحب الوطن يشكلان خطرا . نحن لا نعرف ما الذي دفع الشرطة الإسرائيلية صبيحة يوم 22 تموز 2020 لمهاجمة مقار جمعية القدس لتعليم الموسيقى "الكونسرفاتوار الوطني للموسيقى"، ومركز يبوس الثقافي، وهما من أبرز المؤسسات الثقافية بمدينة القدس. اقترن الهجوم باقتحام شقتنا واعتقالي مع زوجتي رانيا التي تدير مركز يبوس. يعتقد المطران حنا عطالله ان ذلك استهداف لقيادة المسيحيين بالقدس. تبذل السلطات الإسرائيلية المحاولات لمنع عيشنا معا بالقدس ، حتى بعد 22 عاما من اقتراننا بالزواج. وعلى كل أعتقد ان بيتهوفن هو الملوم، وسأقول لكم لماذا. لقد تربيت على الاستماع للموسيقى الكلاسيكية. إسرائيل تكره ذلك، لأنك تغدو إنسانا في نظر العالم .
كيف بمقدور أحد إنكار إنسانية جيل من الفلسطينيين جيد التعليم والموهبة؟ كيف يمكن استنكار فرقة من ثمانين شابا شكلوا أوركسترا وقف لهم تكريما حوالي الفي مستمع هولندي في قاعة كونسراغيباو بامستردام وكذلك أربعة آلاف مستمع بقاعة البرت هول الملكية بلندن؟
في بيان اصدرته الشرطة الإسرائيلية يوم مهاجمة المؤسستين إشارة الى أنهم استهدفوا مؤسستين تروجان للثقافة الفلسطينية. لكننا نروج أيضا للأمل، ندرّس التسامح ،احترام الآخر، مساواة الجنسين، حرية الكلام ،التبادل الثقافي وحقوق الإنسان الأساس. نعلم الأطفال أن يحبوا بتهوفن، موزارت،سيبيليوس، بيزيت، روسيني، ألبينيزوجميع الموسيقيين الكلاسيكيين الأوروبيين والعالميين العظام. لكننا نعلم ايضا موسيقى عبد الوهاب والأخوين رحباني وسيد درويش وجميع الملحنين العرب والفلسطينيين العظام في القرن العشرين. إذن كيف يسكتوننا؟ اختاروا بذل الجهود لتشويه سمعتنا عن طريق تلفيق تهمة تبييض الأموال ضدنا ، وهو اتهام مثير وبلا أساس. وتبييض الأموال يتم لغرض دعم الإرهاب، ولهذا رافق هجومهم حملة ميديا إسرائيلية متطرفة ضمن محاولة لتلطيخ سمعة نشاط مئات الفنانين وتعليم الموسيقى لآلاف الأطفال. ورغم أن منظمتينا تحبان الوطن وتحترمان الأحزاب السياسية الوطنية ونضالها من اجل الاستقلال فإنني أؤكد أن الأعضاء العشرة في شبكة شفق للمراكز الفنية بالقدس ليس بينهم من ينتمي لأي حزب سياسي. اما الميديا الإسرائيلية المتعصبة فقد لفقت هذه العلاقة. الغاية خطيرة وراء محاولة إساءة السمعة وقد تؤدي الى إغلاق المؤسستين. ولهذا فإننا نحث جميع الأصدقاء التحرك في الحال لحماية الكونسرفاتوار الوطني للموسيقى ومؤسساتنا الثقافية بالقدس. مساندتكم في هذا الوقت الحرج امر ضروري لكي نواصل تعليم ومحبة بيتهوفن ومحبة موسيقانا العربية.
علمتني أمي عزف الموسيقى ، كما علمتني محبة الوطن والعناية بشعبه والحرص على سعادتهم. كرست حياتي لغرس هاتين القيمتين في حياة أجيال الشبان الفلسطينيين. وما من ضرر في هذا؛ ولكن إذا ما مارست الحب بعنف فلدى إسرائيل تجربة ضخمة لتحطيم إنسانيتك وتقديمك للعالم كإرهابي. طالبوا إسرائيل برفع قدمها عن رقابنا كي نتنفس !
يضيف رؤوف حلبي حول عقدة المدرسة الموسيقية بالنسبة لإسرائيل :
الكونسرفاتوار الوطني الفلسطيني احد خمسة مراكز للموسيقى أسست على شرف إدوارد سعيد. كان سعيد مؤلف موسيقي موهوب وناقد موسيقي. ساعد في جمع تبرعات لتمويل المراكز الخمسة. وعندما كان يفرغ من التدريس بجامعة كولمبيا أو التاليف كان سعيد أبلغ من تحدث عن التراجيديا الفلسطينية والعيش خارج الوطن. اعتبر سعيد في الدوائر العلمية نهاية القرن الماضي عملاقا بين عمالقة. تعرض لهجمات تشويه من قبل الصهيونية وأنصارها.
]http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=68719[انظر مقال الكاتب على الرابط

و في تقديري أن ما قامت به شرطة إسرائيل هو بمثابة الهجوم على إرث إدوارد سعيد ، مثلما هو هجوم على رانيا وسهيل وداوود الغول. إدوارد سعيد ، العلامة البروفيسور ذائع الصيت ، الكاتب المبدع والناقد أيقونة عالمية ومثقف فلسطيني علم . إن هجمات إسرائيل الجبانة لتشويه الثقافة الفلسطينية مجرد احد بنود استنراتنيجيا الصهيونية لمنع إيجاد حل نهائي للمشكلة الفلسطينية .

إذا لم يكن هذا من تصرفات الغوستابو النازية فماذا تكون إذن؟ إين صرخة الاحتجاج والتنديد مما يدعى العالم الحر؟
تزامنت الهجمة ضد المركزين الثقافيين بالقدس العربية مع انتشار صدى الشهادة التي أدلى بها الممثل الأمريكي- الكندي اليهودي سيث روغن لبرنامج “مارك كارون” على وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل ملفت للنظر، إذ تحدث روغن بشفافية عن حجم الأكاذيب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وكيفية تطعيم الأطفال اليهود بمعلومات مغلوطة بشكل متعمد عن الأرض المحتلة والفلسطينيين. وتحدث روغن ومضيفه مارون، وهو يهودي ايضاً، بإسهاب عن إسرائيل و”معاداة السامية”، التي قال روغن إنها ما زالت منتشرة في جميع أنحاء العالم. وقال: “لا يخبرونك أبداً، وكأن الحديث سيفتح باباً ملعوناً."
وقال سيث روغن إنه تغذى على كمية كبيرة من الأكاذيب حول إسرائيل، عندما كان شاباً يهودياً حيث حضر إلى “الكيبوتس”الذي شهد اللقاء بين والديه ولكن لم يخبره أي أحد هناك بأن إسرائيل قامت على أرض يعيش فيها فلسطينيون، مشيرا إلى أن هذه الحقيقة كانت مغفلة بشكل دائم، إمعانا في تلطيخ سمعة الشعب الفلسطيني وتأجيج ثقافة الكراهية الفاشية داخل المجتمع اليهودي.
لطالما توكأ نتنياهو على الكراهية العرقية، وغذاها ىباستمرار. نتنياهو مسكون بالحقد العنصري على الشعب الفلسطيني، ويعتبره الطابور الخامس الذي يجب عزله تمهيدا لطرده والتخلص منه. يلتف حوله يمين ناعم يوحده العداء للعرب واليسار العلماني ؛ هو ائتلاف من الأشكيناز الأرثوذوكسي المتطرف، والسيفارديم المتطرف والمهاجرين العلمانيين من الاتحاد السوفييتي السابق. ظاهريا يمكن القول أن هذه الفئات لا تجلس على طاولة واحدة، والصدامات بينها لا تتوقف. تصرفاتها موحى بها من نتنياهو وهو موافق عليها ، مثلما هو محرض على ممارسات المستوطنين ضد القرى الفلسطينية. وهو يوظف ممارساته ومواقفه كافة لنيل أصوات الناخبين اليهود ، وصلاته قوية باليمين الأميركي، خاصة الإنجبليين، او المسيحيين الصهاينة.
في الخامس عشر من تموز وجه بومبيو ، وزير خارجية الولايات المتحدة، من المسيحيين الصهاينة، تحذيرا للمحكمة الجنائية الدولية من مواصلة التحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية ، وهو يستهدف بن سودة بوجه خاص على قرارها تحميل مجرمي الحرب في إسرائيل مسئولياتهم. تصرف مماثل لعصابات المافيا الخارجة على القانون. يقضي القرار الأميركي معاقبة كل من يساعد في التحقيق، أفرادا أو كيانات. نجد ان من يقرر السياسة في الولايات المتحدة هم الصهاينة المسيحيون والذي يزيد عددهم عن70 مليون نسمة . أبرز قياديي المسيحيين الأصوليين، او الانجيليين هو مايك إيفانس قال لصحيفة «يديعوت أحرونوت» (2020/7/2) «إن قدرة الرئيس ترامب على الفوز في انتخابات الرئاسة، ستُحسم بأصوات الإنجيليين، ولن يكون بمقدوره الفوز من دوننا، وأيّ مستشار يحثه على التراجع عن تأييد الضم يتسبّب بإبعاده خارج البيت الأبيض، ولو كنتُ مكان نتيناهو لضغطت على ترامب من أجل تنفيذ الضم قبل انتخابات الرئاسة الامريكية" .

دفاع إدارة ترمب عن جرائم الحرب الإسرائيلية والقيم بدور قوادة لتفعيل الاحتياطي أو الخلايا النائمة من حكام الرجعية العربية، ومحاولات تعطيل العدالة القضائية مظاهر لفاشية تمتهن القانون والعدالة وتشكل ردة على كل ما ثبتته في الحياة الدولية جهود استئصال النازية والكولنيالية والأبارتهيد. السياسات المتبعة على المسرح الدولي تعتبر الامتداد الطبيعي لسياسات الداخل. فإدارة ترمب فاشية، خاصة من حيث ردود أفعالها منذ اغتيال جورج فلويد من قبل الشرطة.
ترمب، الرجل الذي يكذب 16 مرة بالمعدل كل يوم، كما تحصي عليه أكاذيبه الميديا الأميركية، لا تبدد مواقفُه مخاوفَ تيار نتنياهو في إسرائيل. خطوة المحكمة الجنائية الدولية مصدر آخر لقلق نتنياهو ، إذ يخيب أمله في حُماته، حين يعلم بفشل هدية الرئيس ترمب لإسرائيل في تغيير موقف المجتمع الدولي وكذلك الدوس على القانون الدولي . ففي الخامس عشر من تموز نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قائمة أعدتها الحكومة، تتضمن " ما بين المائتين والثلاثمائة من المسئولين"، سياسيين وعسكريين وعناصر مخابرات ، ممن يحتمل اعتقالهم في الخارج إذا ما فتحت المحكمة الجنائية تحقيقاتها في جرائم الحرب. إن مجرد عدد مجرمي الحرب هؤلاء مؤشر على نطاق تحقيقات المحكمة ؛ وهي إدانة ذاتية ، نظرا لتضمين القائمة أسماء وزراء حرب ورؤساء أركان وضباط في قيادات اجهزة المخابرات سابقين وحاليين.ومهما يكن فإن حقيقة وجود "القائمة السرية" تشير الى ان تل أبيب باتت تدرك ان الزمن الراهن غير الأمس ، وان القانون الدولي ، الذي أخفق خلال سبعين عاما في الانتصار للشعب الفلسطيني ، قد يقدم ولو قدرا ضئيلا من العدالة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ألمانيا والفلسطينين.. هل تؤدي المساعدات وفرص العمل لتحسين ال


.. فهودي قرر ما ياكل لعند ما يجيه ا?سد التيك توك ????




.. سيلايا.. أخطر مدينة في المكسيك ومسرح لحرب دامية تشنها العصاب


.. محمد جوهر: عندما يتلاقى الفن والعمارة في وصف الإسكندرية




.. الجيش الإسرائيلي يقول إنه بدأ تنفيذ -عملية هجومية- على جنوب