الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
” هل أصبحت المؤسسات التعليمية بيئة للتنمر.؟ أحمد عمر حقيقة صادمة!! “
رشوان حسن
كاتب وشاعر
(Rashwan Hassan)
2020 / 8 / 22
حقوق الانسان

- حدث في 20 أغسطس عام 2020م تنمر أحد المؤسسات - عنصريًا - على أحد شباب مصر الذين لهم أحلام يعيشون على أمل تحقيقها بأنها رفضته رفض السيد للعبيد، بدأ الأمر حينما ذهب الشاب ” أحمد عمر “ الكائن في محافظة كفر الشيخ حفظ الله أهلها بتقديم نفسه لمجال التربية الرياضية وبينما هو على قيد إختبارات القبول إذ يتفاجأ بالرفض لسبب شفته شبه متضررة سبب أراه - أنا - ليس بمثابة الرفض إلا أن ضلال هذه المؤسسة مكنها من الرفض وعلى حسب يقيني وليس من منظور ديني وإنما من منظور إنساني أن هذه المؤسسة مثلت العنصرية بصورها، وفي الحقيقة الموقف الأبشع الذي يؤكد أن هذه المؤسسة لا تكتفي بأن تمتلك العنصرية بل تصدرها أنه لما أراد ” أحمد عمر “ استرداد المبلغ الذي دفعه قبيل الإختبارات امتنعوا !! وإن البيان الذي أصدرته هذه المؤسسة لم يأتي إصلاحًا بل إفسادًا وليس كافيًا طبقًا للضرر الذي أصيب به ” أحمد عمر “ فالبيان لم يتكلم عن الإساءة التي ارتكبتها المؤسسة ولم يتكلم عن المشهد العنصري الذي ظهر عندما أراد ” أحمد “ استرداد ماله، ذكرني هذا الموقف بحوار دار بين مواطن أمريكي ومواطن عربي التقيا في أحد الأسفار فسأله الأمريكي قائلاً
ما هو حلمك ؟
- فقال العربي- بيت وزوجة ومكان عمل
دهش الأمريكي فرد قائلاً أنا اسألك عن حلمك في الحياة ليس عن حقوقك فيها !!
- عجبًا لموطن أمسى الحق فيه حلمًا، الرسالة الأخيرة ل ” أحمد عمر “ أنت جميل شاء عالمك أم رفض .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. خطاب لممثلة فلسطين في منتدى الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان

.. على كرسي متحرك.. رحلة نزوح طفل فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخ

.. على كرسي متحرك.. رحلة نزوح طفل فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخ

.. لا تلوموا النازحين-.. صحفية تبكي لنزوحها من خانيونس إلى رفح

.. الأونروا: أكثر من 80% من سكان قطاع غزة.. نازحون
