الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في أي حادث سير ، مرتكب الحادث يتحمل ببساطة المسؤولية ، فكيف إذا كان وطن ...

مروان صباح

2020 / 8 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


/ كان الأولى له أن يقدم خلاصات للمسألة الفلسطينية بمهنية عالية وفريدة ، كونه قارئ محترف لها ، ولهذا نقول ليس دقيقاً ذاك الطرح الذي قدمه الدكتور عزمي بشارة في لقائه الخاص والأخير ، عندما رفض إيقاع المسؤولية على الفلسطيني ، لما وصلت به القضية من انحطاط ، بل ذهب إلى أبعد من ذلك وفي جانب آخر ، عندما اتَ على المسألة الإماراتي بطريقة تبتعد عن المهنية ايضاً كما عودنا وأقترب إلى مربع المناكفات الذي لم نعتاد أن نسمعه منه شخصياً ، ولم يكن توصيف المجتمع الإماراتي بالاستهلاكي ايضاً دقيقاً ، إذن بادي ذئ بدء ، هنا البداية تعتبر روح اللعبة ، ليس مطلوباً من كل مثقف أن يكون مفكراً وليس ايضاً مطلوب من كل كاتب أن يكون مثقفاً بدرجة عالية ، لأن باختصار سنة الكون هكذا ، وبالتالي الأسماء الذين علِقوا في التاريخ قليلة ، إذ ما قورنت بأعداد البشرية الذين وطأت أقدامهم على الأرض ورحلوا ، بل أنا شخصياً ، ككاتب هذه السطور وصاحب هذا السرد ، اولاً لا تغريني ابداً الألقاب وحتى مهنة الصحافة لا تتناسب مع تركيبتي الشخصية ، بل اضطرت دخول إلى هذا المجال لأنني وصلت إلى قناعة ، بأن مفكرين العرب والمثقفون ، اخفقوا بالقيام بدورهم التغييري ، كما أداه القاضي الفاضل ، الأب الفكري لصلاح الدين الأيوبي ، وطالما رضيوا أن يشتغلون في بلاط الشيخة أناناس أو الشيخ ثلب ، فإن الواقع اقتضى منا وغيرنا التدخل ، وبالتالي عندما يلوح بشارة باستخفاف بكفه ثم يطلق وصف على من يحاول إظهار الحقيقة بأشباه المثقفين لأنهم مجرد تناولوا المسألتين اللبنانية والإماراتي بطريقة تختلف عن رغباته ، تصبح الحكاية تحتاج إلى توضيح ، على أية حال أنا شخصياً ، أعتقد مطلوب اولاً وثانياً وعاشراً نقاء النوايا والإخلاص في أي عمل قبل كل شيء ، ولكي يستطيع المراقب تقديم الرؤية والرأي الصحيين أو المقارنات السليمة كالتالي سأقدمها لا بد أن تتوفر النوايا الصادقة التى لا تتقيد بالمال أو بالاتجاه السياسي ، إذن بدايةً ، المسألة الفلسطينية لا تحتاج إلى مفكرين لإثبات مدى عدالتها أو تجيش حولها شعبها ، بل إن سأل أي شخص ، عجوز تجلس على رصيف بيتها وقال يما يمكن لكِ أن تفسري لنا القضية الفلسطينية ، ستقول بثقة عالية ، بأن هؤلاء اليهود جاؤوا من كل حدب وصوب من العالم وطردوا من كانوا يسكونوا البيوت ويزرعون الأرض وبالتالي نحن بحاجة إلى رجال لكي يعيدوا لنا منازلنا وأرضنا ، أما إذا كان الحال كما هو مع القوى الوطنية ، المسؤولة عن القرار السياسي والعسكري والمالي ، والتى رغبت بالدخول بعمليات تكتيكية ، وقتها بالطبع ستحتاج إلى مثقفين وإعلامين لكي تتجاوز بهم خطواتها السياسية ، ايضاً في المقابل من لديهم مشاريع قومية سيستعينون ببعض المفكرين ، وهذا بالفعل سجله التاريخ المعاصر عندما صعد عبد الناصر إلى سدة الحكم وايضاً عندما تولى حزب البعث السوري للحكم ، استعانوا بجملة فكرين ومثقفين وإعلامين ، أما من لديه مشروع تغيري بالكامل ، سيحتاج لشخص أمثال القاضي الفاضل الذي قاد صلاح الدين فكرياً حتى أوصله إلى الأقصى ، والذي قال فيه صلاح الدين ، والله ما فتحت البلاد بالعسكر إنما فتحتها بقلم القاضي الفاضل وللقاضي عبد الرحيم بيت شعري نستحضره من ذاكرة الشعر العربي ، يقول ( سيفاً في العراق / وسيفاً في الشامي / عما عالة على الإسلام / إن لم تقم بها بغدادي / والصخرة المقدسة بنا الآن تستصرخ ) .

قبل تناول البنيوية الاجتماعية لدولة الإمارات العربية ، أقول ليس من الحكمة للمرء أن يضع فنه في خدمة عداء لا يخدم الأمة ، إذن لا أعتقد أننا نحتاج إلى تدخل سيدة حل الألغاز أغاثا كريستي ، لكي تساعدنا بأسلوبها النادر في فكفكت اللغز الفلسطيني ، بل سأعرج على الحكاية الفلسطينية وكيف تعاملت القوى الوطنية معها ، من المفهوم العجوز إياها ، تماماً ما حصل بين الفلسطينين والإسرائيليون ، كالذي كان يسكن بعمارة وجاءت مجموعة على غفلة من الزمن واحتلتها ومن ثم طردت من فيها ليجدوا أنفسهم على مقربة من عمارتهم لكن في خيم منتشرة ، وبعد مرور وقت من الزمن ورحلة من التشرد والعداء ، تمكن الإسرائيلي إقناع المجتمع الدولي والعربي والفلسطيني جميعاً ، بأن السلام يبدأ من قبول الأخير بالاعتراف بحق الإسرائيلي الكامل بالعمارة ، مقابل أن يعترف الأول بحق الفلسطيني بغرفة الحارس ، لكن المسألة لم تتوقف هنا ، إشترطت تل ابيب شرطاً على الفلسطيني بالعيش مبدئياً في المرحاض لمدة خمسة سنوات لكي تتأكد من تغير سلوكه ، أي إذا تمكن من تغيره ، سيوصله ذلك إلى الغرفة الكاملة ، وبالتالي الحكاية بدأت منذ دخلوه الحمام ، خاض معارك التفاوض على هذا النحو ، فلاسرائيلي أعتبرها في المقاوم الأول إهانة لا تغتفر وتجديفاً بجانب قوة عظمى لا يتوجب منح الغارق حق ذلك ، إلا أن ولأسباب استراتيجية تنازل ، وبالتالي بات الإسرائيلي يسأل من هو في الحمام ، هل تحممت ، هو سؤال يندرج ضمن تغيير السلوك المطلوب للوصول إلى الغرفة ، نعم فعلت ذلك ، يرد السائل ، ليس صحيحاً ، لم تتحمم وعلى هذا المنوال ، تلذذ الإسرائيلي في تعذيب الفلسطين أمام العالم وأضاف إلى كل ذلك ، الانقسام الذي فرق بين بانيو الحمام والمغسلة وأخيراً جاء بالجدار الفاصل وفصل البانيو إلى أجزاء ، إذن من البديهيات الأمور ، أن يتحمل المسؤول المسؤولية والاعتراف اخلاقياً بالفشل ، اولاً في إدارته العسكرية وثانياً بالمفاوضات واخيراً بالحكم بشكل عام .

هناك دائماً سؤال يراود الإنسان في خاطره ، لماذا يتلهف على الحياة طالما الجد الثاني في أي عائلة ، لا أحد يذكره على الإطلاق ، وهو سؤال مشروع ، بادي ذي بدء ، لقد قدمت الإمارات نموذجاً مبكراً في الشرق الأوسط ، هو عمولة الكون في دبي ، وهذه العمولة جعلت من بلد بالأصل صحراوي لا يطاق العيش به إلى أن يتحول حلم كل إنسان ، لكن بعد الربيع العربي الأمر أختلف ، بل ما يميز الإمارات وبالأخص شيخها محمد بن زايد ، الإصرار على تحقيق أهداف وتطلعات ابناء دولته ، حتى لو كلف ذلك أضعاف التكلفة الحقيقية ، وهذا شهده المراقب بين تعامل الدوحة وابوظبي مع مصر ، كيف تعاملت الأولى مع الرئيس محمد مرسي وكيف تعاملت الأخيرة مع الرئيس السيسي ، وبالتالي ما صنعته الإمارات حتى الآن ، وبالاخص خلال سنوات العشر الأخيرة ، كان حلم كبار سياسيو المنطقة ، الشريف الحسين وعبدالناصر والملك فيصل وصدام حسين وهواري بومدين ، الذين حاولوا تأسيس الدولة العربية القوية والمنافسة ، إذن ببساطة مع إنشاء أول محطة نووية بمفاعلها الأربعة وإرسال أول مسبار وقبلها كانت قد انشأت وكالة الإمارات الفضائية التى جميعها ساهمت في نقل المواطن الإماراتي من إنسان كان قد اكتسب العولمة بسواعد أجنبية إلى توطين المعرفة للإنسان الإماراتي ، شيء ليس بالسهل أو العابر ، لقد اخفقت شخصيات كبيرة في تحقيقه ، وبالتالي وجدت الحكومة الاتحادية ( الإمارات ) أن من خلال رؤيتها الستة ، تسطيع تغير الواقع الحياتي للإماراتيين ، فوضعت أولوياتها على هذا النحو ، اقتصاد تنافسي مبني على الابتكار الوطني / بنية تحتية متجددة وكاملة / نظام تعليمي يواكب كل جديد / قضاء عادل يحقق مجتمع أمن / تعزيز الهوية الإماراتية / وهنا أسجل لفتة بسيطة للجدية التى تتمتع بها الإرادة الإمارات والإرادات العربية الاخرى ، المتحالفة معها ، على سبيل المثال لقد إلتحق الفضائي هزاع المنصوري بزملائه الروس إلى محطة الفضاء تماماً كما فعل سابقاً السوري والسعودي ، لكن الفارق بين الاطراف الثلاثة ، بأن الإمارات واصلت في مشروعها الفضائي إلى أن أصبح لديها مسبار الأمل ، يعوم الآن بين المجرات وبأيدي وطنية ، بل المخفي أعظم وهو قادم على الطريق ، بل ايضاً اجتهدت عندما اخفق الآخرين في تحقيق ما حققته ، لقد حققت انجاز محطتها النووية بمدة قصيرة ، تعتبر في هذا الزمن شيء خيالي ، لكن في نهاية المطاف الذي حقق ذلك ، هي الإمارات وهذا ليس لأن الإماراتيين يمتازون عن العرب أو غيرهم ، بل باختصار لأن هناك قيادة لديها مشروع حقيقي في نقل المواطن والبلد إلى مصاف الدول المتقدمة ، أما بالنسبة للعلاقات الدولية ، فأبوظبي تتساوي مع الجميع بعلاقاتها مع اسرائيل أو القوى الكبرى ، يعني باختصار شديد ، المشترك واحد بين الإمارات وقطر على سبيل المثال أو أي دولة أخرى لديها ذات العلاقات مع اسرائيل واشنطن ، لكن الفارق هو أن الإمارات تسعى أن تتحول إلى شريك وليس تابع ، وطالما استطاعت صنع ما لم يستطيع صناعته كبار سياسيو المنطقة ، إذن تحقيق ذلك وارد جداً . بل أنا شخصياً اختلف مع رؤية ابوظبي للمسألة السورية ، لكن أخلاقي لا تسمح لي أن أبخس من تطورها الواضح وسعيها المتواصل والدؤوب في رفع مكانة الاتحاد وشعبه إلى مصاف الدول الاقليمية وايضاً لا أستطيع أن ألومها على فعل شيء ، سبق أنني فعلته .

بالطبع السجال ليس جديداً ، بل هو قديم وعتيق ، لقد ثوُرّت أوروبا والاتحاد السوفياتي الصناعة من خلال تشجيع الابتكار ودعم كل من يبتكر ، وهذا هو تماماً مقاصد الإمارات العربية التى تحاول أن تتفاعل مع مجموعة عربية في إشراك المواطن العربي بالتنمية ، فالناظر إلى مصر خلال السنوات القليلة يلاحظ أن التصنيع الوطني المصري يتنامى ، هناك تصنيع عسكري وايضاً خدماتي بالأخص في مجال السكك الحديدية بين المحافظات وعمقها الأفريقي وايضاً الميترو وهذا شهده العالم في الأيام الأخيرة مع افتتاح المرحلة الرابعة من الميترو ، المحطة ووسائل النقل تم صنعها بامكانيات مصرية بالكامل وبالإضافة لمدينة النسيج الذكية وغيرها من مشاريع قومية عملاقة ، لكن الحكاية تحتاج إلى ارادة ونشاط ذهني وتوفير للمبتكرين أرضية وتشجيعهم ، فالمصريون والسعوديين أقاما عاصمتين جديدتين تعتبران الوحيدتين على المستوى العالمي من حيث التطور والإمكانيات ، وهذا كله حصل إما بأيدي وطنية أو بمشاركة القوى العاملة الوطنية مع العقول الأجنبية ، وبالتالي المشاركة ايضاً تراكم المعرفة وتفتح الأذهان التى تأتي منها الابتكارات الخاصة .

عندما اعتمدوا حكومات الإمارات والسعودية ومصر ، خطط جديدة وأطلقوا عليها رُؤََى مستقبل دولنا ، إذن قد اعترفوا أتوماتيكياً بأنهم لم يكونوا قبل ذلك بالحدثوييون بقدر أنهم مجرد استهلاكين ، لكن اليوم قرروا أن يتحولوا إلى مقلادين للحداثة الغربية تماماً كما فعلت الصين وبالتأكيد الاستمرار سيؤدي إلى نقلهم لمناطق التى وصلت إليها الصين ، الشراكة مع المبتكر الأصلي وليس الابتكار الخاص .

خاتمة القول ، الفارق البسيط بيني وبين الآخرين ، هو أنني اشتغل لصالح الله والآخرون يشتغلون لصالح عبيد الله وبالتالي سأستحضر من التاريخ الثورة الفلسطينية واقعة وقعت في العاصمة اللبنانية بيروت ، ستفسر الفارق بين الإرادة الجدية والإرادة غير جدية ، بالفعل الحكاية طريفة لرجل هو الآخر طريف ، لكنها تحمل دلالة بالغة وعميقة معاً ، عندما انتصرت الجبهة الوطنية الفيتنامية ( فيت كونغ ) وشركائها الثابيت لاو والخمير الحمر والصينين والكوريين الجنوبيين على الجيش الأمريكي ، قررت اللجنة المركزية لحركة فتح إرسال وفد للاطلاع على التجربة الفيتنامية من أرض الواقع ، آنذاك ترأس الوفد ابو نائل القلقيلي ، والرجل كان مقرب من ابوياد ( صلاح خلف )، تماماً كأغلب الشعراء الثورة ومثقفيها من كتاب وفنانين ، لكن ما يميز ابو نائل كان يمتلك الكتابة الساخرة وصاحب نكتة على الدوام ، تجدها على لسانه أينما حل ، بل كانت هناك حالة استقطاب بين أبوعمار وأبواباد وابوصالح على هذه الفئات المختلفة ، وبالتالي هؤلاء وجدوا أو بالأحرى ابتكروا طريقة ترضي جميع الاطراف ، في النهار تجدهم عند أبوعمار ، مصدر المال ، وبعد الظهيرة عند ابوصالح لقاء ثقافي متنوع ، وآخر الليل عند ابوياد ، مصدر للأمن والتوازن ، وأثناء عودة ابونائل من فيتنام الي بيروت ، لم ينتظر حتى اليوم التالي ، على الفور أتصل بأبواياد وأخبره بعودته ، لكن الأخير أعتذر لارتباطه المسبق باجتماع اللجنة المركزية ، وأثناء اللقاء أخبر أبوعمار بعودة ابونائل واقترح دعوته إلى إجتماعهم ، وبالتالي هي فرصة للمجتمعين الاستماع لتجربة الثورة الفيتنامية وكيف استطاعوا رجالها هزيمة الأمريكان ، بالفعل حضر وبعد الترحيب جلس بجانب ابواياد ، فقال له حدثنا عن الفتناميين ، قال الموضوع لا يحتاج إلى إبحار بالكلام ، باختصار الفارق بيننا وبينهم ، الفتناميون جديين ونحن غير جديين ، فالسارق لديهم يقطع رأسه وعندنا يصبح مسؤول ، فأجابه أبوعمار ، حرام عليك ، انت ظالم يا رجل ( د ، أنا بشتغل في اليوم 18 ساعة ) فقال ابونائل ، والله أنني أشهد لك بذلك ، بل أغلب الأيام تواصل الليل مع النهار ، لكن المشكلة يا اخ أبوعمار ، أنت بتشتغل بالاسرائيليين ثلاثة ساعات وباقي الساعات فينا ، ضحك أبو عمار وابواياد كاد أن يسقط من كرسيه من الضحك ، وقال له ماشي ، من اليوم ورايح هتشوف الشغل على أصوله ، فقال ابونائل ، انا حبيبك يا أبوعمار ، فقال له طيب يلا أمشي قدامي ، وللأخوة تصبحون على خير ، لكن أبو اياد إنتابه شعور بالخوف على ابو نائل ، فقال إياك يا ابو عمار تزجه بالسجن ، فأجاب أبو عمار ، شايف حليفك يا أبو نائل بحاول يدفعني لاسجنك ، لاء يا خوي ، د ، أنا هعشيه والشباب هيوصله حتى سريره ، متخفش على حبيبك ، مضت السنوات واجتمعت بأبونائل في رام الله وكان قادم من غزة وسألته عن الجدية الفلسطينية ، ضحك وأضاف ، حتى في السلام نحن غير جديين ، لهذا خذها مني ، ستكون النتيجة مشابه في عملنا العسكري ، فأصررت على معرفة السبب وايضاً رغبت بمعرفة كيف يفكر ، فقال لي بالحرف الواحد ، عندما الشرطة تقوم بترخيص السيارات المسروقة من إسرائيل من أجل مديرها يجمع ثروة مالية ، أعلم أننا لسنا جديون ، بل أكمل ، هل سمعت أو قراءة في التاريخ ، عصابة تسرق سيارات تمكنت يوماً ما أن تتحول إلى دولة . والسلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صفقة أمريكية-سعودية مقابل التطبيع مع إسرائيل؟| الأخبار


.. هل علقت واشنطن إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل وماذا يحدث -خلف




.. محمد عبد الواحد: نتنياهو يصر على المقاربات العسكرية.. ولكن ل


.. ما هي رمزية وصول الشعلة الأولمبية للأراضي الفرنسية عبر بوابة




.. إدارة بايدن تعلق إرسال شحنة أسلحة لتل أبيب والجيش الإسرائيلي