الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القضية الفلسطينية لن تهزم .

صادق محمد عبدالكريم الدبش

2020 / 8 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


القضية الفلسطينية لن تهزم
فهي تمثل إرادة الحق والإنصاف !..
حدث وتعليق :
أعتقد جازما بأن ما حدث بين الإمارات ( العربية ) والدولة الصهيونية أمر طبيعي جدا .
كان يجب عليه أن يحدث في بلدان تغيب فيها الدولة والقانون والتعددية الفكرية والسياسية ويتم تغييب إرادة الشعب !..
أعتقد كذلك سيلتحق بهذه العربة المتهرئة أخرين ، ليباركوا أنفسهم هذا الإنجاز التاريخي !!..
لماذا لا يلتحقوا وهي فرصة سانحة للسخرية من شعوبهم ، ولإلغاء وهج التنوير المعرفي والثقافي وسيادة العقول المهزومة في نظامنا العربي المخترق من كل حدب وصوب ، ونتيجة تدني الوعي المجتمعي بشكل عام ، وسيدة الفقر والفاقة وشيوع وتنامي الثقافة السلفية الدينية المتحجرة المتخلفة في الغالب .
وترى الأنظمة ترقص على معاناة شعوبها وكل على طريقته ، ويعتقدون بهذا الرقص والتطبيل والتزمير والزعيق ستصدقهم هذه الملايين على طول الخط ولن يحسبوا لهذه الشعوب حساب ، ولكنهم واهمون .
شعوبنا نعيش فترة من الانحسار للحريات وللحقوق وغياب الديمقراطية ، والاحتلال وعصر العولة الرأسمالية والحروب العدوانية والتأجيج الطائفي والقومي والتمييز ، ونعيش في الزمن الرديء وتأثير وتنامي الفكر السلفي لقوى وأحزاب الدين السياسي .
كما يعرف الجميع بأن هذا الفكر السلفي هو من أخطر ما يتعرض إليه المجتمع ، من تظليل والتدجيل والكذب والرياء وغسيل للأدمغة وتحنيطها وتعطيلها عن التفكير والإبداع ، فيحول دون تحررها من عبودية الفكر السلفي الظلامي وترى السلفية الصهيونية والسلفية الإسلامية يلتقيان في أهدافهما وسبلهم التي يسلكون .
هذه المؤثرات تدفع وربما دون أن تعي هذه الملايين المغيبة نتائجها ، وإن كان لفترة زمنية قد لا تطول ، وتؤدي إلى انصياع هذه الملايين وراء السراب والأوهام التي تنسجها لهم هذه الطبقة المتسلطة الظالمة ، من قوى وأحزاب الدين السياسي والحاكمين وإيهامهم بالجنة الموعودة !..
لكن هذا لن يستمر طويلا ونجاحه مؤقت وأني ، وليس له أي امتدادات أو نتائج استراتيجية ولن تحقق أي شيء على أرض الواقع ، بل سينقلب السحر على الساحر وتأتي بنتائج تماما عكس ما تستهوه عقولهم وما ينسجوه من خيال .
القضية الفلسطينية غير قابلة للبيع في سوق النخاسة ، فهي تمثل إرادة الحق والعدل والإنصاف ، ولا يمكن هزيمتها أبدا ، وإن يجعلوها تراوح لبرهة من الزمن أو حتى تتراجع خطوة أو خطوتان إلى الوراء ، فهذا التوقف أو المراوحة مؤقت وستعود عجلة نضال الشعب الفلسطيني إلى حركتها الدائمة وتتقدم بكل قوة إلى الأمام لتحقيق إرادة الشعب الفلسطيني العظيم ، ولا راد لإيقافها أبدا .. وهذه هي حركة الشعوب فهي لا تتوقف ولا يمكن هزيمتها .
25/8/2020 م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. واشنطن بوست: صور جوية تكشف ملامح خطط إسرائيل لما بعد حرب غزة


.. المعارضة الكردية الإيرانية تصف طلب إيران بجمعها في مخيمات بـ




.. عشرات القتلى والمصابين في هجمات إسرائيلية على مناطق عدة في ا


.. دانيال هاغاري: قوات الجيش تعمل على إعادة 128 مختطفا بسلام




.. اللواء الدويري: الجيش الإسرائيلي يتجاهل العوامل الغير محسوسة