الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زيارة مصطفى كازمي للبيت الابيض

حمزة الكرعاوي

2020 / 8 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


إمكانيات مصطفى كازمي محدودة ، شخص معوق فكريا ، لايصلح حتى لإدارة شؤون عائلة ، غير متعلم ، لديه مشكلة في النطق ، لايستطيع قراءة جميع الحروف ، يعاني من الإعياء ، يحاول أن يغطي على عجزه اللغوي والمعرفي مرة بالسكوت ، وثانية بتمثيل مشاهد صامتة ، على طريقة عرض الازياء .
القوى الدولية التي تحتل العراق ، تعمدت أن تقدم هذا النوع من البشر في صدارة المشهد العراقي ، وهي تعلم أنه لايصلح ، لأسباب كثيرة ، منها : حتى ينفذ ما يطلب منه ، وبالتالي يرهن العراق بالتوقيع على إتفاقيات لصالح أمريكا ، لا يعلم الشعب العراقي ، على ماذا وقع كازمي ؟.
وفي نفس الوقت تخرج علينا جيوش من المرتزقة ، تطبل لهذا المخلوق الذي يفتقر إلى كاريزما ، وإلى مؤهلات لتأمين شخصيته على الأقل ، يصورونه فقيه السياسة الدولية ، ويقع في فخهم الكثير من العراقيين ، وبالتالي لا أثر ترتب على تلك الزيارة المشؤومة ، لم يعلن الامريكي ولا الغلام كازمي عن ( الاتفاقيات ) التي وقعت ؟.
دول الخليج التي تتواجد على أراضيها قواعد عسكرية أمريكية ، وقعت إتفاقيات مع الجانب الامريكي ، أهمها حماية تلك الدول من الاخطار الخارجية والداخلية ، فما فائدة وجود قواعد عسكرية أمريكية ضخمة في العراق ، والبلد مستباح ، والقتل اليومي مستمر ؟.
ما نوع العلاقة بين العراق وأمريكا ، وبمعنى آخر : بين أمريكا وغلمانها ؟.
هناك إحتلالات مركبة ( غربية وإقليمية ومحلية ) ومشروع نهب الثروات ، وإبادات جماعية ، فلا يعول الشعب العراقي على أمريكا ، الحل الوحيد هو إستمرار الثورة حتى قلب الطاولة على المحتل وغلمانه .
كازمي شغله معزي لذوي الذين تقتلهم مليشيات إيران ، بسلاح كاتم الصوت ( إسلامي شيعي ) وسيارات بدون أرقام ، ولا يملك هذا المخلوق عدا جملة يرددها ( لن أنام حتى أكتشف القتلة ) وهي جملة أصبحت مستهلكة ، وحولته إلى سخرية للعالم .
الدولة العراقية غائبة تماما ، فلا قضاء ولا قضاة ، لا أمن و لا سيادة ، الدم هو الذي يحكي ويكشف عنوان الدولة العراقية ، ذلك العنوان الذي تريده أمريكا وإيران والمؤسسة الدينية .
ثورة الشفلات والدراجات والقداحات والتكتك هي الحل الوحيد ، وربما سيذهب العراقيون إلى خيار الكفاح المسلح ، وهناك إجماع وطني عراقي من الشمال حتى الجنوب على إسقاط نظام المحاصصة الطائفي اللقيط ، حيث تظاهرات في زاخو وحلبجة والسليمانية ومدن كوردية أخرى ، وصلتها شراراة الثورة من ذي قار والبصرة ، ولا طوق نجاة للعراق إلا بإقتلاع العوائل التي تنهب ثروات البلد ، ولا تؤمن إلا بالحكم الوراثي .
زيارة كازمي بالنسبة لأمريكا وإيران مكسب عظيم ، وبالنسبة للشعب العراقي تعد مؤامرة ضمن مسلسل الاحتلال منذ 2003 حتى اللحظة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعتصام في حرم جامعة أوكسفورد البريطانية العريقة للمطالبة بإن


.. القوات الإسرائيلية تقتحم معبر رفح البري وتوقف حركة المسافرين




.. جرافة لجيش الاحتلال تجري عمليات تجريف قرب مخيم طولكرم في الض


.. مشاهد متداولة تظهر اقتحام دبابة للجيش الإسرائيلي معبر رفح من




.. مشاهد جوية ترصد حجم الدمار الذي خلفته الفيضانات جنوب البرازي