الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هيرست: اتفاقية ابن زايد مع إسرائيل لتأمين لحياته وإسرائيل أصبحت جزءا من نظام الاستبداد العربي!

علاء اللامي

2020 / 8 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


الكاتب البريطاني ديفيد هيرست: اتفاقية ابن زايد مع "إسرائيل" تأمين لحياته من النفي أو الموت، و"إسرائيل" أصبحت جزءا من نظام الاستبداد والقمع العربي، ونسبة رفض الاعتراف بإسرائيل بين العرب ارتفعت الى 87%!
كتب الصحافي المعروف ديفيد هيرست، رئيس تحرير موقع "ميدل إيست آي/ عين الشرق الأوسط" والكاتب الرئيس السابق في صحيفة غارديان البريطانية المشهورة، مقالة مطولة حول اتفاقية السلام المزمعة التوقيع بين دولة الإمارات والكيان الصهيوني بعنوان (الصفقة الإماراتية الإسرائيلية: الهيمنة الجديدة في الشرق الأوسط) انتقيت لكم منها الفقرات الكاشفة التالية:
1-هذه الرؤية القاتمة -التي قامت عليها اتفاقية سلام الإمارات وإسرائيل - ستنهار أسرع بكثير من انهيار المعاهدات الأردنية والمصرية مع إسرائيل، والتي كانت أيضاً مبنية على الرمال، وكل هذا يمكن أن يؤدي إلى المزيد من الأزمات لا غير.
2- الرجال الثلاثة الذين وضعوا أول اعتراف من قبل دولة عربية بإسرائيل منذ 26 عامًا، ترامب ونتياهو وابن زايد، يواجهون جميعًا مشاكل في الداخل. (يستعرض الكاتب هنا مشكلة ترامب المهدد بخسارة الانتخابات الرئاسية وفق آخر الاستطلاعات، وإلى مشاكل نتنياهو المحاصر بفضائح الفساد وسوء تعامله مع جائحة كورونا فالمتظاهرون يحاصرون منزله، وإلى فشل محمد بن زايد في حصاره ضد قطر وفي الانقلاب الفاشل في تركيا وفي فشل حلفائه في الاستيلاء على طرابلس). ويضيف هيرست: بالنسبة لنتنياهو وترامب فقد تعني - خسارة الانتخابات - السجن، أما بالنسبة لمحمد بن زايد، فإن هذا -الفشل - يعني النفي أو الموت، وتكون علاقة حبه مع إسرائيل هي - بوليصة - لتأمين لحياته. إن مصائرهم الشخصية متشابكة إلى حد غير طبيعي.
3-لكن هذه الصفقة، التي سيتم دعمها من قبل المغرب والبحرين وعمان والمملكة العربية السعودية، تختلف اختلافًا جوهريًا عن اتفاقيات السلام المصرية أو الأردنية مع إسرائيل. فلم تجر أي مفاوضات خارج قصور اللاعبين حولها. ولن تكون هناك انتخابات أو استفتاءات للحصول على تفويض شعبي. ولم تقترب أي من الفصائل أو الأطراف الفلسطينية المشككة منها، لأن القيام بذلك سيعني التخلي عن القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية، وعن المفاوضات على أساس حدود عام 1967 وعن حق العودة. ولهذا تنعكس موجة الغضب والاستياء التي تجتاح عروق الفلسطينيين لدى عموم السكان العرب.
4-لقد ارتفعت نسبة العرب المعارضين للاعتراف بإسرائيل، وليس انخفاضها، في العقد الماضي. وقد حدد مؤشر الرأي العربي هذا الاتجاه كمياً. في عام 2011، عارض 84 في المائة الاعتراف بإسرائيل. بحلول عام 2018، ارتفع الرقم إلى 87 في المائة.
5-لا يقتصر الأمر على ازدراء بن زايد للديمقراطية العربية (ومن ثم قمعه للحركات الديمقراطية الشعبية). إنه قبل كل شيء يحتقر شعبه، الذي يسلمه لمزاريب اقتصاد ما بعد النفط الجديد. بينما كان بإمكان القادة الإسرائيليين في السابق التظاهر بأنهم متفرجون على اضطراب الدكتاتورية في العالم العربي، فإن هذا الآن يربط الدولة اليهودية بالحفاظ على الاستبداد والقمع من حولها. لا يمكنهم التظاهر بأنهم ضحايا "حي صعب". بل هم ركيزتها الأساسية.
6-هذه الاتفاقية هي الواقع الافتراضي، وسوف تندلع ثورة شعبية جديدة ليس فقط في فلسطين، ولكن في جميع أنحاء العالم العربي، وربما تكون هذه الثورة قد بدأت بالفعل.
*رابط المصدر الأصلي باللغة الإنكليزية:
https://www.middleeasteye.net/…/israel-uae-deal-middle-east








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دروس الدور الأول للانتخابات التشريعية : ماكرون خسر الرهان


.. مراسل الجزيرة يرصد آخر تطورات اقتحام قوات الاحتلال في مخيم ن




.. اضطراب التأخر عن المواعيد.. مرض يعاني منه من يتأخرون دوما


.. أخبار الصباح | هل -التعايش- بين الرئيس والحكومة سابقة في فرن




.. إعلام إسرائيلي: إعلان نهاية الحرب بصورتها الحالية خلال 10 أي