الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تصعيد جزائري يخبط خبط عشواء

سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)

2020 / 8 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


في ظرف وجيز خلال هذا الشهر ، لم يتمالك ساسة النظام الجزائري المسكون بفوبيا المغرب ، ( نضجهم ) الذي فضحهم عندما قاموا بحملة هستيرية افقدتهم الصواب ، وعرت اكاذيبهم ونفاقهم ،وابانت عن طوية نفسيتهم المريضة والخبيثة إزاء المغرب وإزاء الشعب المغربي ، بالطعن في وحدته الترابية من جهة ، وهو غدر ومكر مفضوح ، ومن جهة الظهور بمن يحرص على العلاقات الأخوية مع الشعب المغربي الذي يسمونه نفاقا وكذبا ( بالشقيق ) ...
ان هذه الخرجات الحقودة ، لا تبتعد من حيث الزمن عن خرجات للرئيس عبدالمجيد طبون ، بخصوص عرض وجهة نظر النظام الجزائري إزاء العلاقات بين المغرب وبين الجزائر ، وإزاء موقف النظام الجزائري بخصوص الوحدة الترابية للمغرب ... فكلها مبنية على الحقد ، والكراهية ، والمكر ، والشر الذي تنطق به نفوس ساسة النظام المريضة ..
ان اول خرجت من خرجات ساسة النظام الجزائري ، هو ما صرح به السفير الجزائري بجمهورية صربيا عبد المجيد شبشوب ، عندما اعتبر تسمية الصحراء المغربية طرحا مغربيا مغلوطا ،لتسمية الصحراء الغربية ، كما تشير الى ذلك قرارات الأمم المتحدة ، وقرارات مجلس الامن ، وخاصة القرار 2468 الذي استفاض في استعمل مصطلح الصحراء الغربية .
لقد اعتقد السفير الجزائري بهذا الاكتشاف الخارق في نظره ، خاصة القرار 2468 ، انه حقق نصرا ما بعده نصر ، وانه بذلك يكون قد ابطل مصطلح الصحراء المغربية الذي يتداول داخل المغرب وليس خارجه ، وانه بذلك يكون قد اقنع المسؤولين الصرب بحجية وصواب موقف النظام الجزائري الذي يعتبر الصحراء غربية وليس مغربية ، ومن ثم فان وضعها القانوني يخضع للمقتضيات القانونية التي ينص عليها القرار 1514 الصادر في سنة 1960 ..
لكن انْ نحن جارينا خرجة المسؤول الدبلوماسي الجزائري ، لاكتشفنا ضعفه البين في الالمام بقضية الصحراء من جوانبها القانونية ، والتاريخية ، ومن حيث القرارات التي صدرت بشأنها ، وكان أهمها القرار 1514 الذي وظفه الدبلوماسي الجزائري توظيفا مشبوها خبيثا ، يتناقض مع مضمون القرار الذي يدعو الى حل النزاع على أساس الاستفتاء ، حيث ان السؤال الذي كان سيطرح على المستفتيين يتكون من محورين ، ولا يتكون من ثلاثة محاور .
ان السؤال الذي كان سيتضمنه موضوع الاستفتاء على المستفتيين: هل تريدون البقاء تحت السيادة الاسبانية ، ام تريدون الرجوع الى المغرب ؟ والجواب طبعا سيكون واضحا سيقرره تصويت المستفتيين ، والذي لن يزيغ عن ، امّا البقاء تحت السيادة الاسبانية ، وامّا العودة الى المغرب ...فالنزاع كان محصورا فقط بين دولتين هما اسبانيا والمغرب ، ولم يكن هناك طرف ثالث حتى يكون هناك حل ثالث ، يخالف جواب السؤالين المطروحين على الاستفتاء ... والقرار 1514 الذي يتمسك به النظام الجزائري لتحريف الحقيقة لتزوير التاريخ الذي تشهد عليه أروقة الأمم المتحدة ، لا يتضمن سؤالا ثالثا حتى يكون هناك جوابا ثالثا يؤدي الى الانفصال ..
لكن سنجد انه منذ ان تورط النظام الجزائري في قضية الصحراء ، وقد كانت تجلياته واضحة في واقعة امغالا واحد ، وامغالا اثنين ، حتى بدا النظام الجزائري يعطي للقرار 1514 تفسيرات مشبوهة ، تعاكس المضمون الحقيقي الذي صدر من اجله القرار المذكور ...
هكذا بعد ان كان السؤال المتوقع عرضه على الاستفتاء موضوعه ، هل تريدون البقاء تحت السيادة الاسباني ، ام تريدون العودة الى المغرب ، سيصبح السؤال بعد تدخل النظام الجزائري : هل تريدون البقاء مع المغرب ، او تريدون الحكم الذاتي ، ام تريدون الاستقلال وتكوين دولة جديدة ... هنا الإشكالية المطروحة والمفضوحة ..
وما يؤكد قصور وخطئ التفسير الجزائري في فهم مضمون القرار 1514 الصادر عن الأمم المتحدة في نوفمبر 1960 ، وتوظيفه توظيفا خبيثا لخدمة اجندات النظام الجزائري التي على رأسها الوصول الى مياه المحيط الأطلسي ، هو السؤال التالي :
1 ) اين كانت الجزائر عندما أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها 1514 في نوفمبر 1960 ؟
الجواب انّ الجزائر كانت لا تزال تخضع للاستعمار الفرنسي ، ولم تصبح دولة مستقلة الاّ في سنة 1962 ...
2 ) عندما أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 1514 بناء على دعوة مغربية ، اين كانت ما يسمى بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ؟
الجواب ان الجبهة لم تكن موجودة أصلا ، ولم تظهر على مسرح الاحداث الا عندما تأسست في سنة 1973 من طرف لاجئين مغاربة بالجزائر ، وعلى رأسهم الفقيه محمد البصري .. فالفرق بين تاريخ صدور القرار 1514 ، وتأسيس الجبهة ، هو ثلاثة عشر سنة .
3 ) اين كانت الجمهورية الصحراوية عندما أصدرت الأمم المتحدة القرار الشهير 1514 ؟
الجواب ان ما يسمى بالجمهورية الصحراوية لم تكن موجودة أصلا ، ولم تتأسس من قبل الرئيسين الهواري بومدين ومعمر القذافي ، الاّ في سنة 1976 ، فيكون الفارق الزمني بين صدور القرار الاممي ، وبين تاريخ تأسيس الجمهورية الصحراوية هو ستة عشر سنة ..
واضح اذن ترهات النظام الجزائري ، واغاليطه ، ومكره ، وخبثه ، ونفاقه ، والمستوى الضعيف المنحط لدبلوماسيته ، خاصة عندما اعتبر السفير الجزائري ببلغراد عاصمة جمهورية صربيا ، ان مصطلح الصحراء المغربية هو استعمال مغلوط من قبل النظام المغربي ، ويتعارض مع استعمال الأمم المتحدة ، مع كل قراراتها التي تستعمل تعبير الصحراء الغربية ، وليس الصحراء المغربية .
السفير الجزائري بهذا التوظيف والاستعمال المغلوط الحقيقي لمصطلح الصحراء الغربية ، يعتقد ويظن مع نفسه ، انه اكتشف شيئا جديدا تجهله الدبلوماسية الدولية ، وانه بهذا الاكتشاف المزعوم ، يكون قد ارجع عقرب الساعة الى مكانه الطبيعي والحقيقي ، وانه بهذا الاستعمال يكون قد ابطل وفند مصطلح الصحراء المغربية ... ولعمري انها البلادة بعينيها ..
انّ ما يجهله سفير النظام الجزائري ، ومعه النظام الجزائري ، انّ مصطلح وتعبير الصحراء الغربية ، هو مصطلح اممي تستعمله الأمم المتحدة ، ومجلس الامن ، والمنظمات ، والمؤسسات الدولية ، التي لها علاقة بالنزاع المطروح ، وانّ استعمال هذا التعبير والمصطلح الذي يستعمله حتى النظام المغربي عند مخاطبته الأمم المتحدة ، لا يعني ان الصحراء ليست مغربية او انها مغربية ، فالذي يؤكد جنسية الصحراء ، هو من يملك شرعية الأرض ، وليس الشرعية القانونية ، كما ان من يحدد جنسية الإقليم ، هو نتائج الاستفتاء الذي اصبح لاغياً ، ودخل الثلاجة منذ ثلاثين سنة خلت ، وبرغبة الجزائر ، ورغبة جبهة البوليساريو التي تنتظر ان تنوب عنها الأمم المتحدة ، ومجلس الامن في تنفيد كل بنود اتفاق 1991 الذي انشأ " هيئة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية " ، أي " المينورسو " ، التي فشلت فشلا ذريعا في القيام بمهامها ، وطبعا فسبب الفشل هذا يرجع الى الجبهة ، والى الجزائر اللذان فقدا ذاك الزخم الذي مثله الكفاح المسلح الذي لم يعد مسلحا بعد التوقيع اتفاق 1991 ...
ان ما يجهله السفير الجزائري ببلغراد ، ان سعد الدين العثماني عندما كان وزيرا للخارجية ، سبق و ان تقدم باقتراح استعمال مصطلح الصحراء الغربية ، وهو نفس الموقف سبق ان عبر عنه صديق الملك فؤاد الهمة ... كما ان العديد من المشتغلين بالشأن العام المغاربة ، يستعملون مصطلح الصحراء الغربية ، وهم يدافعون ومقتنعون بمغربيتها ...
فما يعتقده السفير الجزائري اكتشاف القرن ، باستعماله مصطلح الصحراء الغربية ، واعتباره استعمال مصطلح الصحراء المغربية هو طرح مغلوط ، يفسر الانحطاط الثقافي ، الدبلوماسي ، للدبلوماسية الجزائرية ، التي كشفها سفيرها ببلغراد ، عندما بدا يضرب اخماسا في اسداس بشرح الماء بالتيمم ...
الخرجة الثانية والثالثة لساسة النظام الجزائري ، بعد خرجة السفير شبشوب الغير موفقة ، كانت الثانية لسفير النظام الجزائري ببروكسيل ، عمار بلاني عندما نشر مقالا في موقع " ذي بروكسيل تايمز " ، للرد على ما سمّاه بمغالطة سفير النظام المغربي ، الذي اتهم النظام الجزائري بسرقة المساعدات الإنسانية ، التي يقدمها الاتحاد الأوربي الى مخيمات المحتجزين في بتندوف .. فوصف اتهامات النظام المغربي بالمغرضة ، والكاذبة ، ضد الجزائر ، وضد الشعب الجزائري ، كما اعتبرها مجرد محاولة يائسة لصرف الانتباه عن الاحتلال الغير القانوني للصحراء الغربية ، وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره ...
واذا كان الصراع يدور بين نظامين مفترسين ، واستبدادين ، وطاغيين ، عرت عنهما تطورات الاحداث ، عندما سقطت اكذوبة الاشتراكية الجزائرية ، بعد سقوط ما كان يسمى بالاتحاد السوفياتي ، ليتضح وجه النظام الجزائري كنظام مفترس لا علاقة له اطلاقا بالاشتراكية ، وافتضح ما كان يسمى بالليبرالية والرأسمالية المغربية ، ليتبين ان النظام المغربي مجرد نظام مخزني ، استبدادي ، وطاغي ، ومفترس ، ولا علاقة له بالرأسمالية ، ولا بالليبرالية .... فلماذا يبحث النظامان على تلبيس الشعبين المغربي والجزائري ، جلابة الصراع بين نظامين ، لا يعنيهما لا من قريب ولا من بعيد ... فكيف يعتبر السفير الجزائري ببروكسيل ، انّ اتهامات النظام المغربي للنظام الجزائري بسرقة المساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوربي لمحتجزي تندوف ، تمس الجزائر ، وتمس الشعب الجزائري ، والحال ان النظام الجزائري الذي افرغ الحراك الشعبي الجزائري من محتواه ، لا يزال يواصل بنفس الوجوه التي خدمت مع الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ، ولا تزال تجثم على كل الجزائر وعلى الشعب ..
وحين يربط السفير الجزائري صراع النظامين بخصوص الصحراء ، ويركز على انّ من دون حل نزاع الصحراء ، بما يضمن انفصالها ، سيستمر الصراع مفتوحا ، والحدود مغلقة .... فهذا ليس له من تفسير غير ان النظام الجزائري هو الطرف الرئيسي الواقف وراء نزاع الصحراء المفتعل ، وقد سبق للرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة ان طالب من الجيمس بيكر اقتسام الصحراء بين النظامين المغربي والنظام الجزائري ... فالجزائر لا تتحرك باسم مبادئ الأمم المتحدة ، كحق الشعوب في تقرير مصيرها ، لكنها تتحرك كطرف يطالب ب ( حق ) أي حقه من الكعكعة ما دام سبق للنظام المغربي ان اقتسمها مع النظام الموريتاني ..
الخرجة الثالثة لساسة النظام الجزائري في هذا الشهر ، هي ما صرح به مؤخرا وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة لوكالات الانباء الروسية " سبوتنيك " عندما قال ، " ان الجزائر ترحب بأية مبادرة هدفها البناء ولم الشمل " ، و " باعتماد أسلوب الحوار والطرق المشروعة بكل شفافية ، مع احترام خصوصية كل بلد وسيادته ، دون المساس بالمبادئ الأساسية للدبلوماسية الجزائرية المبنية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد .. " .
وبخصوص العلاقات مع المغرب ، اكد الوزير الجزائري بقوله " المغرب " بلد جار وشقيق " ، " تربطه مع الجزائر " علاقات لها عمقها التاريخي والحضاري " ، وتابع " بان الجزائر لا تلتفت لأي محاولة لتعكير الجو بين الشعبين المغربي والجزائري الشقيقين " ، وأضاف بان هذا المعنى يتم في " ظل الاحترام التام للمواثيق الدولية ، وقرارات المجتمع الدولي ، لحماية الشعوب ، واعطاءها حقها في تقرير مصيرها ، مثلما هو الحال بالنسبة لقضية الصحراء الغربية .." ..
واضح اذن وجه النفاق ، والكذب ، والمكر ، والغدر ، والطعن في الوجه ، و ليس فقط في الظهر ، حين يصف ساسة النظام الجزائري الحقود الشعب المغربي ب " الشعب الشقيق " ، ويصف المغرب ب " البلد الجار " ، وفي نفس الوقت يطعنك في الوجه ، حين يصر على المخطط الجزائري الرامي لبتر جزء من المغرب ، ليصبح من خلال كنفدرالية ، او من خلال اندماج كلي مع الجمهورية الصحراوية ، جزءا من الجزائر التي تحلم بوضع ارجلها بمياه المحيط الأطلسي ...
فكيف التوفيق من جهة ، بين اسلوب ماكر ، غادر ، وثقافة الجزائريين كلها مبنية على الدم والغدر ، حين يصر الساسة على بتر أراضي مغربية بحكم التاريخ والجغرافية ، وبحكم قرار محكمة العدل الدولية الصادر في 16 أكتوبر 1975 ، وقرارات مجلس الامن التي تربط تطبيق أي حل بشرطي الموافقة والقبول ، وفي نفس الآن يصف الشعب المغربي ب ( الشقيق ) والمغرب بالبلد ( الجار ) ... فعلى من يضحكون ... وفي أي ملعب يلعبون ...
بل كيف يمكن فهم تدخل الساسة الجزائريين مرة واحدة ، ودفعة واحدة ، وقد سبقهم لذلك الرئيس عبد المجيد طبون ، في الدعوة لبتر الصحراء من المغرب ... ، وما هي هذه الهستيريا ، والفوبيا التي اصابتهم ، وجعلتهم لا يفكرون الاّ في تقزيم الأرض المغربية ، وبتر أطرافها ، وفي نفس الوقت يصفون المغاربة بالأشقاء ، والمغرب بالجار، وهم يطعنونهم في الوجه قبل الظهر ، و في النهار قبل الليل ... اليس هذا هو الغدر ، والمكر ، والنفاق ، وخبث الطوية التي تؤلم النفسية المريضة لهذا النظام ، الذي لا يزال جاثما على صدر الشعب الجزائري ، وعلى الجزائر يبتلع ثرواتها لوحده ، مثل ابتلاع النظام المغربي لثروات المغرب لوحده كذلك ..
ان قضية الصحراء المغربية ، هي قضية شعب ضحى من اجلها ، ليس فقط اليوم ، بل ان تضحياته تعود الى عشرينات القرن الماضي عندما ثار الثائر أحمد الهيبة ماء العينين ضد الاحتلال الفرنسي والاسباني للمغرب ، حين نصب نفسه ملكا على مراكش ، وترجع الى ملحمات جيش التحرير الجنوبي المغربي الذي واصل المسير لتحريرها ، وتعرض لأكبر خيانة في واقعة " إيكوفيون " او " المكنسة " ، حيث تلاقى عليه النظام الملكي ، والاحتلال الفرنسي ، والاسباني .. وترجع الى تضحيات الشعب الذي يتكون من ابناءه الجيش الذين استشهدوا جماعات في الصحراء ، و دفن اكثريتهم في مقابر جماعية بدون عنوان ، والشعب الذي يستشهد في الصحراء ، هو من يمول حرب الصحراء بالضرائب الجائرة والكثيرة المفروضة عليه ...
ان الموقف المريض للنظام الجزائري ، يلحق الأذى بالشعب المغربي ، وبالمغرب ، ولا يلحق الأذى بالنظام الذي استعمل الصحراء كحاجز يقيه السقوط ، الذي كان يهدد وجوده في ستينات و سبعينات القرن الماضي ... ولو كان النظام حقا يؤمن بمغربية الصحراء ، هل كان له الاشتراك في مؤامرة " إيكوفيون / المكنسة " ، وهل كان له ان يقتسمها مع موريتانية كغنيمة ، وهل كان له ان يعترف بالحكم الذاتي الذي مات في حينه ، حيث بهذه الخرجة النظام من شكك في مغربية الصحراء ، وليس الصحراويون من شكك في مغربيتها ، وهو من شكك في مغربية الصحراويين ، وليس هؤلاء من شكك في مغربيتهم ، ولما كان له ان يعترف بالجمهورية الصحراوية في يناير 2017 ، واعترافه منشور في جريدته الرسمية ... ولما اعترف بالشعب الصحراوي من خلال اعترافه بالجمهورية الصحراوية ، لأنه لا يمكن تصور جمهورية بدون شعب ، كما لا يمكن تصور شعب بدون جمهورية ...
ان ما يقوم به النظام الجزائري من مخططات تهدف تخريب المغرب ، ببتر اجزاءه لإضعافه ولإذلاله ، والنظام الجزائري الذي يبني ثقافته على المكر ، والغدر ، والدم ، يحق ويعلم كامل العلم ، ان تندوف مغربية ، والصحراء الشرقية مغربية ، ومع ذلك يحتلهما عن سبق إصرار .. لهو ضرر واعتداء في حق الشعب المغربي ، وفي حق المغرب ، ولا يمس النظام باي ضرر ... ولو خير النظام المغربي بين البقاء في الحكم ، او التفريط في الصحراء ، لاختار البقاء في الحكم ...
فعن أي اشقاء مغاربة تتحدثون ، وعن أي مغرب بلد جار تنافقون وتكذبون ، وقد اشهرتم سيف غدركم منذ سنين وسنين ...
المغرب والشعب المغربي أكبر منكم ... لن تمروا ابدا .. ستموتون بحقدكم ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بلينكن ينهي زيارته إلى الصين، هل من صفقة صينية أمريكية حول ا


.. تظاهرات طلابية واسعة تجتاح الولايات المتحدة على مستوى كبرى ا




.. انقلاب سيارة وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير ونقله إلى المستشف


.. موسكو تؤكد استعدادها لتوسيع تعاونها العسكري مع إيران




.. عملية معقدة داخل المستشفى الميداني الإماراتي في رفح وثقها مو