الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شموع الوحشة

مقداد مسعود

2020 / 8 / 30
الادب والفن


الأدعية ُ : بنات القرآن ..؟
غسق ٌ وشموعٌ على عتبات البيوت
الشموع أصابعهم؟ ضوء أصواتهم؟ صليل السيوف؟ صهيل السنابك؟
أم شررٌ يتطاير مِن حريق الخيام؟
الشموعُ تغسلُ عتبات البيوت
ومفاتيحَ حسراتِنا من شموع
الشموع دموعٌ أسطوانية ٌ وبوصلة ُ القادمين
الشموع : راية ٌ وخفوت الأنين
الشموعُ تحرث جهة ً في ظلام أميّة
مَن أكتهل أولاً: السماء؟ الغيم ؟
ما كنت ُ هناك
لكن حفيفا خيّط نهاري بنافذتي فتشهق الليل ُ
فمن رشق خاصرتي
بسهم بثلاث شعب..؟
وبسياط من جلد الخرتيت يجلدون الفرات ؟
ورأيتُ سعلاة ً متفحمة ً
تهزج لها سيوفٌ تتعرقٌ دما
فصهلت الأرضُ .. النخيلُ ... السماءُ .. الفرات
مَن يواسي ما تبقى منا؟
مَن يحيّنا بشموع الوحشة؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة


.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ




.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ


.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال




.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ