الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل أنتِ لى

رمزى حلمى لوقا

2020 / 8 / 31
الادب والفن


هل أنتِ لي.!
،،،،،
هل أنتِ لى؛ يا مَن رَضِيتِ تَذَلُّلِى.!

و أمَامَ عَرشِكِ ذُقتُ مُرَّ الحَنظَلِ


فَأنَا المُعَذَّبُ فى هَوَاكُم كُلَّمَا

ذَابَ الفُؤَادُ و غَابَ عَذبُ المَنهَلِ


أثقَلتِ لَيلَ العَاشِقِين بِصَبرِهِم

و أنَا المُثَقَّلُ بِالنَصِيبِ الأَكمَلِ


فَوَهَبتِ قَيظَ المَارِقِين طَلَاوَةً

و صَبَبتِ جَمرَ الهَالِكِين بِمَنزِلِى


فَلتَرحَمِى ذَاك المُصَغِر خَدَّهُ

و تَسَمَّعِى خَفَقَانَ قَلبٍ أعزَلِ


فَيَدَاهُ تَحتَرِقَان من قَيدٍ رَمَى

كُلَّ الخَطَايَا فى سِوَارِ المَعقِلِ


ذَاكَ المُكَبِل كُلَّ حُرٍ رُبَّمَا

أدمَاهُ خَوفٌ من سَوَادِ المَوئِلِ


أو هَزَّهُ الشَوقُ المُحَرِّقُ جَفنَهُ

لِلدِفءِ و التِريَاقِ دُونَ تَمَهُّلِ


فَالخَوفُ لا يُعطِى الأحِبَةَ هَدأَةً

بَالجُورِ لا يُرجَى بِنَاءُ الأمثَلِ


لا تُهمِلِى العُشَّاقَ يا أرضَ النَمَا

و تَدَفَّقِى بِالعِشقِ دُونَ تَعَلُّلِ


اسقِى بِذُورَ الوَاهِبِين مَحَبَّةً

تَنمُو ظِلَالًا مِثل حَبَّةِ خَردَلِ


تَهَبِينَ مِلحَ الأرضِ ثَمَرَةَ عِشقِهِم

فَتَضُوعُ بِالآفَاقِ نَكهَةُ فُلفُلِ

،،،،،،،
كلمات
أغسطس ٢٠٢٠








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي


.. شاهد: دار شوبارد تنظم حفل عشاء لنجوم مهرجان كان السينمائي




.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-


.. فعاليات المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية في الجزاي?ر




.. سامر أبو طالب: خايف من تجربة الغناء حاليا.. ولحنت لعمرو دياب