الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقطع كوني من آخر مقال كتبته

عزيز الخزرجي

2020 / 8 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


مقطع كونيّ من آخر مقال كتبته أمس:
إنّ ما جرى من قِبل ألحُكّام و بإسنادٍ النُّخب التي أجَّرت أقلامها و مواقعها بعد أن كتبت عليها: (كل كاتب يتحمل مسؤولية ما يكتب و لا نتحمل المسؤولية) .. هذا مقابل روح عاشوراء و لحدّ هذه اللحظة بثمن بخس؛ كان دماراً و مسخاً بكل معنى الكلام .. لخنق و تضعيف و تشويه حقيقته(ع)؛ ليستمر الفساد و الفوارق الطبقية و الحقوقية و الرواتب المليونية بظلّ العُلماء و المراجع و الأحزاب الجاهلية اللاهثة وراء المال و الرواتب وهم يشهدون الظلم و يسكتون لأنهم أنفسهم وقودها .. لبقاء أبواب دكاكينهم و لافتات أحزابهم مفتوحة لدرّ ألرّواتب و المليارات من قبل الفاسدين ..
و تلك من عجائب الزمن!

أيُّ عَالَم مجنون و فاسد هذا الذي نعيشهُ!؟

تخيّلوا إلى أيّ مَدىً وصلت الدّناءة و الخيانة و موت الضمير و الوجدان و عبادة الذّات, بعد ما بات الجّميع يتآمر على الحسين(ع) و باسم الحسين(ع) و بطريقته التمويهية و الحزبية!؟

مستهدفاً حقّ الحُسين(ع)؛ و مطلبه الأساسي الذي لا يُصرّحون به حتى أهل المواقع و المنابر – و على نهج مراجعهم و أحزابهم الجاهليّة و بإسم الدّعوة للحسين – كي لا تُخرب مواردهم و مجالسهم و تتعطل دكاكينهم و رواتبهم ..

لهذا سيستمر التآمر عليك و على قميصك الأسود أيّها الفقير المُعْدَم, ما دُمتَ لا تعي جيّداً أصل القصة التي تعيش تفاصيلها عملياً و لا تعي أبعادها فكرياً و سبب تلك الشهادة كونياً!

و سيستمر إستحمارك بدينك و حُسينك .. لبرائتك الإنسانيّة وأعلامك السّلمية المرفوعة لله, لأنك أيّها الفقير كتبت عليها إسم الحسين(ع) من دون أن تعرفهُ و لذلك لم يعطوك حتى قوت يومك و رضيت, و إستغل المتحاصصون بلا حياء جهلك .. بحيث لم يبق أحداً من الخط الأول و الثاني و حتى الثالث في أحزابهم لم يصبح مليونيراً برأس الحسين(ع)!؟
حكمة كونية: [كلّ مَنْ يغتني من وراء السّياسة و الدِّين فهو فاسد] ألفيلسوف الكونيّ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -تكتل- الجزائر وتونس وليبيا.. من المستفيد الأكبر؟ | المسائي


.. مصائد تحاكي رائحة الإنسان، تعقيم البعوض أو تعديل جيناته..بعض




.. الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال الألعاب الأولمبية في فرنسا


.. إسرائيل تعلن عزمها على اجتياح رفح.. ما الهدف؟ • فرانس 24




.. وضع كارثي في غزة ومناشدات دولية لثني إسرائيل عن اجتياح رفح