الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانتخابات العراقية القادمة

صالح لفتة
كاتب

(Saleh Lafta)

2020 / 9 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


الانتخابات البرلمانية العراقية قادمة ولم يبقى عليها الكثير لذلك بدأت الحمى الانتخابية التي نراها في كل انتخابات من تبادل اتهامات وتحشيد طائفي ومذهبي وقومي كل حزب يريد ان تكون كفته هي الراجحه وعدد مقاعده البرلمانية اكثر لتكون له اليد الطولى في فرض شروطه وزيادة مكتسباته وهذا للاسف كان ما يجري في العراق طيلة العمليات الانتخابيه السابقة ونتمنى ان لا نرى هذا الامر في الانتخابات القادمة التي تكاد تكون الاهم في كل شي وهي التي تحدد مصير العراق اكثر من سابقاتها ففيها يحدد العراق اما ان يكون اسيراً بيد بعض الاحزاب والكتل والشخصيات تتقاسم خيراته للفترة المقبلة كما هو الحال بعد ٢٠٠٣ ولحد الان او يرجع لاهله بعد ان يتم اختيار عناصر كفوءة مشهود لها بالنزاهة وجوه تقدم مصالح اهلها على مصالحها الشخصية ومصالح كتلها شخصيات شاركت الناس همومهم وخبُرت معاناتهم وفهمت مايريدون .
العراق في الانتخابات السابقة كان كل حزب لدية من الوسائل والافكار ما تجعلة يتمسك بعدد مقاعدة او مقارب لعددها بتحشيد طائفي او استخدام المال السياسي الفاسد وشراء الذمم وتهيج الشارع بشعارات لم ولن تبني وطن .
هذه المره الحكومة التي تشكلت بعد ثورة تشرين ليست كالحكومات السابقة التي هما الاول والاخير ترضيه الكتل السياسية على حساب المواطن هذه المره الحكومة مختلفة والوضع معكوس لان الحكومة تريد ارضاء المواطن اولاً تريد انتخابات نزيهة تريد تمثيل حقيقي لكل حزب ولكل مواطن دون تشتيت الاصوات او تزوير الحقائق والدور يبقى على المواطن لاختيار من يستحق ان يمثله ويمثل العراق .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ألعاب باريس 2024: اليونان تسلم الشعلة الأولمبية للمنظمين الف


.. جهود مصرية للتوصل لاتفاق بشأن الهدنة في غزة | #غرفة_الأخبار




.. نتنياهو غاضب.. ثورة ضد إسرائيل تجتاح الجامعات الاميركية | #ا


.. إسرائيل تجهّز قواتها لاجتياح لبنان.. هل حصلت على ضوء أخضر أم




.. مسيرات روسيا تحرق الدبابات الأميركية في أوكرانيا.. وبوتين يس