الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


MADE IN CHINA ...

فاطمة شاوتي

2020 / 9 / 5
الادب والفن


أدركتُ أنَّ الذِي حملَ قلبِي
إلى غرفةِ الإنعاشِ....
كانَ قلبُهُ مصنوعاً
من مَطَّاطٍ أزرقَ...
و كنتُ الدَّرْوِيشَةَ
ترقصُ طرباً في الدِّيسْكُو ...
أرفعُ يدِي
يميناً / يساراً /
وَ أدورُ / أدورُ /
كلمَا دارتِْ الأرضُ
ودارتِْ الطَّرَابِيشُْ...


يَتَمَطَّطُ في قلبِهِ كلمَا تَمَدَّدَ الهواءُ
يستطيلُ ...
يتربعُ...
حسبَ نظامٍ هندسيٍّ دقيقٍ
على صدرِهِ ...
تحسَّسْتُ أصابعَهُ
تخلعُ قلبِي...
ظننتُ أنَّ " أُوقْلِيدَسْ "
قدْ حَرَّفَ الزاويةَ ...
و أحرقَ المثلثَ...
و أنا مازلتُ أدورُ في حلْقةِ الدراويشِْ
دونَ زاويةٍ...


قِطُّ القُمامةِ ذَاكَ...!
يلحسُ أُذُنَيْهِ
يقيسُ مُلُوحَةَ الحبِّ
في دَمِي...
مْيَاوْ... مْيَاوْ ...
قالَهَا :
وَ تَبَوَّلَ على ذيْلِهِ
فاستقامَتْ قدمَاهُ...
ثمَّ كَرَّرَ المحاولةَ لِيُثبتَ للقطةِ
أنَّ حبَّهُ يستحقُّ الإستقامةَ...


أُهيِّئُ رغيفاً أَمْلَسَْ
وَ قهوةً صفراءَْ...
أقرأُ جريدةً على كفِّ عفريتْ :
كذبَ الحبُّ / صدقَ الشعرُ /
كانَ الحبُّ...
أصغرَ من قامتِهِ
أكبرَ من_ كِذْبَتِهِ...


سائحةٌ عابرةٌ...
نظفتْ مجارِي قلبِهَا
من الحبِّ...
ثم سافرتْ إلى الصينِْ
لتشترِيَ قلباً ...
تعرفُ أنَّهُ السِّلْعَةُ الرائجةُ
الآنْ...!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجنازات في بيرو كأنها عرس... رقص وموسيقى وأجواء مليئة بالفر


.. إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا




.. شكلت لوحات فنية.. عرض مُبهر بالطائرات من دون طيار في كوريا ا


.. إعلان نشره رئيس شركة أبل يثير غضب فنانين وكتاب والشركة: آسفو




.. متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا