الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حرب العراق وايران

صالح لفتة
كاتب

(Saleh Lafta)

2020 / 9 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


مرت أربعين سنة على الحرب العراقية الايرانية او حرب الثمان سنوات او حرب الخليج الاولى وما زالت الخلافات حولها قائمة لحد الان لم يتفق الكثيرون عن المسبب لها او من المنتصر او من هو الخاسر لكن بالتأكيد الجميع متفقين ان المنطقة لم تبقى كما كانت قبل الحرب .
لقد صادف صعود رجلين في البلدين الجارين احدهما نقيض الاخر حد التطرف ساعد كلاهما بنشوب الحرب واستمرارها مستعرة طيلة سنوات ثمان اكلت الاخضر واليابس وحصدت تلك الحرب ملايين الارواح والآلاف من الجرحى والمفقودين والمشوهين وخلفت خسائر مادية كبيرة في كلا البلدين .
لقد امسك الحكم في العراق رجل غبي وهمجي جره غباءة وجنون العظمة والبحث عن الزعامة الكاذبة للهلاك وجر معه العراق ليرجع هذا الشخص العراق خمسين سنة الى الخلف .
لقد اعتمد صدام على تقارير استخباراتة التي صورت له ان ايران دولة ضعيفة وممزقة من الداخل ولا تمتلك جيش منظم كما في عهد الشاه ويمكن الانتصار عليها بسهولة وصنع مجد وهمي للقائد الضرورة فدخل في مغامرته الغبية التي احرقت الحرث والنسل في العراق لان تلك المغامرة ساعدت الخميني على تثبيت حكمة بسهولة ووحدت الداخل الايراني خلف قيادتة بعد ان تم تسويق فكرة المؤامرة الكونية على ايران ونظام الجمهورية الاسلامية.
انا لست في موضع الدفاع عن القيادة الايرانية بل من وجهة نظري انها تتحمل جزء كبير من ذنب استمرار الحرب خصوصاً عندما تأكد لها ان الغرب بمعسكريه الشرقي والغربي يدعم البلدين ويريد اطالة الحرب واضعاف العراق وايران ولا افق لنهايتها ولا يمكن لبلد الانتصار على الاخر كان عليها ان تقبل بوقف اطلاق النار قبل هذا الموعد وتتجنب الكثير من الخسائر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صلاة العيد بين الأنقاض في قطاع غزة • فرانس 24 / FRANCE 24


.. البيان الختامي لقمة سويسرا: تحقيق السلام يستدعي إشراك جميع ا




.. هدنة تكتيكية تثير الانقسامات في الحكومة الإسرائيلية | #رادار


.. محادثات التهدئة بين شروط هنية وضبابية نتنياهو | #رادار




.. جدل واسع بإسرائيل إثر إعلان الجيش توقفا تكتيكيًّا للعمليات ج