الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علم من مدينتي، الدكتور عبد الحميد برتو الكحاح الهيتي

قحطان محمد صالح الهيتي

2020 / 9 / 7
سيرة ذاتية


-
" انه محدث أنيــق، ومثابر في مواقفه واجتهاداته، وبعلاقاته الاجتماعية الواسعة والوثيقة التي يُغبــطُ – وربما يُحسد! - عليها من البعض. وكان على علاقة وثيقة مع الجواهري الخالد، والذي كان يروي، وفي أكثر من مجلس، ممازحاً: ان حميد برتو تفضلَّ عليه فعيّنه موظفاً في مؤسسته “صحاري” ببودابست، عام 1991 وليستخرج له عبر ذلك وثيقة أقامه طويلة المدى"(1) .
-
اسمه ولقبه ونسبه:
-
هو عبد الحميد برتو بن حاج سليمان بن حمد العثمان الراجح المسند، من الدهامشة من العمارات من بشر من عنزه، القبيلة العربية المعروفة(2) . ويعرف لقب هذا البيت الكريم في هيت بـ(الگحاح) وأصلها الكحاح نسبة الى جَده حمد العلي الذي عُرف بـ(الگحاح) وقد أطلق عليهم من قبل أبناء عمهم؛ فعرفوا به في العراق وفي هيت.
-
والكحاح في اللغة من كَحّ، والكاف بدل من القاف، فيقولون عربي كُحّ (قُح) وأقحاح، ولم يقولوا أكحاح. ويقال: فلان من قُحّ العرب، وكُحُهم أي من صميمهم؛ وصار إلى قحاح الأمر أي: أصله وخالصه(3).
-
ولادته ونشأته:
-
ولد عبد الحميد في هيت يوم 3 تشرين الأول 1946، وهو بهذا يختلف عن أغلب العراقيين ممن لم يُعرف يوم ولادتهم فسجلوا في 1 /7. وهذا دليل على وعيّ الوالد واهتمامه بولده، وهذا ما تؤكده مقولة الوالد بولده: (عبد الحميد ولِدي) للتعبير عن فخره واعتزازه بهذا الولد الذي لم يُخيبْ ظنَّ والدِه، فصار علما من أعلام السياسة في العراق، وعُرِفَ في أوسع قطاعات المجتمع العراقي والعالم وهم الطلبة حين تبوءَ رئاسة الاتحاد العام لطلبة العراق، ومن ثم نائب رئيس اتحاد الطلبة العالمي.
-
نشأ عبد الحميد في كنف أسرة كادحة، طيبة، أمينة، واعية، لها في المدينة قدْرٌ ومحبةٌ وتقدير، فوالده الحارس الأمين برتو الكحاح عاش حامياً للمدينة من خلال عمله الذي خلَّدَ ذكره في قلوب الهيتيين، فمن ينسى صوت صافرته التي كانت ترّنُ في ليل هيت مُنْذرة الُّسرَّاق بأن أبا حَمدٍ موجود.
-
كَبُرَ عبد الحميد في هذا البيت الطيّب مع أخوته الذين كانوا قدوته في الرعاية والعمل، وحبُّ الخير والفضيلة، فكان (حمد) أخا وابا، وكان (أحمد) مسؤولا ورفيقا في دروب النضال من أجل وطن حر وشعب سعيد.
-
دارسته وتحصيله العلمي
-
دخل المدرسة الابتدائية في هيت، وأكمل دراسته المتوسطة والثانوية فيها، وبعد تَخرجه من الثانوية سنة 1965 حَمَله حبُه للعلم والفلسفة الى بغداد، التي أحبها وأنشد لها (بغداد يا قلعة الأسود، يا كعبة المجد والخلود، يا جبهة الشمس للوجود...) فحلَّ طالبا في جامعتها، ليدرس الفلسفة في كلية الآداب، وليكون تلميذا لابن مدينته وقدوته مدني صالح.

في سنة 1969حصل على شهادة البكالوريوس في الفلسفة.
وفي سنة 1973 نال شهادة الماجستير من جامعة 17 نوفمبر التشيكوسلوفاكية.
وفي سنة 1983نال الدكتوراه PhD من أكاديمية العلوم التشيكية مختصا في علم اجتماع التربية.
-
عمله الحزبي والسياسي
-
تأثر في شبابه بالفكر الذي يحمله شقيقه أحمد ورفاقه، وحين عرف الكثير عن مبادئهم التي كانوا يؤمنون بها، انتمى الى صفوف الحزب الشيوعي، وفي سنة 1963، وبالتحديد بعد انقلاب 8 شباط نال عضوية الحزب وهو يافع، وعمل على إعادة التنظيم بعد الانقلاب مع العديد من رفاقه. وفي تلك المدة أعتقل العديد من الشيوعيين وأصدقائهم، وجرت عمليات مطاردة لمن لم يعتقل، وبسبب ذلك ارتبك العمل التنظيمي للحزب وصار النشاط سريا خوفا من بطش السلطة.
-
في خلال تلك المدة والفترة التي تلتها، وبعد 18 نشرين الثاني 1963 عادت قيادة الحزب وبعض الكوادر القيادية من الخارج ومن دول الجوار، فصار لزاما إعادة التنظيم في هيت، حينها بدأت الصلة الرسمية بالحزب عن طريقه. وكان أول اتصال جرى عبر لجنة التنظيم المركزية(لتم)، حيث جاء أحد قيادي الحزب آنذاك وهو كامل كرم الى هيت. وعُقد أولُ اجتماع مع عدد من الذين كانوا منتمين للحزب وأصدقائه، وشكلت لجنة حزبية في المدينة.

في خلال دراسته الجامعية (1965-1969) في جامعة بغداد- كلية الآداب كان عبد الحميد عضواً في اللجنة الطلابية المركزية للحزب الشيوعي العراقي، وتميز بنشاطه ومثابرته في العمل الطلابي، وبقي على تواصل مع رفاقه وأصدقائه في هيت.
-
في سنة 1968 انعقد مؤتمر اتحاد الطلبة العام الرابع في منطقة (جديدة الشط) الواقعة شمال شرقي بغداد، وقد حضر المؤتمر الدكتور كاظم حبيب مشرفا عليه وفي هذا المؤتمر انتخب عبد الحميد برتو سكرتيرا للاتحاد (4)، واستمر بهذه المهمة لمدة سنتين (1968- 1969) اعتقل في خلالها أكثر من مرّة.
-
ساهم في إدارة الكونفرس الرابع في (جزيرة أم الخنازير) ببغداد ، ولم يرشح خلاله لقرب سفره الى حارج العراق،علما بأن السكرتير ينتخب من قبل مكتب السكرتارية -
قي يوم 15كانون الأول 1969 سافر للدراسة خارج العراق، وأودع الأختام والباجات الإتحادية عند مالك حسين أحد أعضاء اللجنة الطلابية المركزية بالاتفاق مع الرفاق(5). وفي براغ مثل اتحاد الطلبة العام في العراق في اتحاد الطلاب العالمي، بعدها أشغل منصب نائب رئيس اتحاد الطلبة العالمي لفترة قصيرة، ثم تفرغ للدراسة الى جانب مساهمته ببعض الفعاليات الطلابية العالمية والعراقية بسبب أن نائب الرئيس السابق اضطرته ظروفه للبقاء وعائلته في الخارج ، وبعد سفره انعقد الكونفرنس الرابع للاتحاد، وفيه انتخب محمد النهر سكرتيرا للاتحاد خلفاً له(6) .
-
ويذكر الروائي يحيى علوان قصة هروبه مع عبد الحميد برتو قائلا:"... كان القمرُ يتراقصُ مُستحمُّاً في النهر، كأنه يغسلُ البثورَ عن وجهه.. تماماً، كما رأيناه، حميد برتو وأنا في خريف 1969، يومَ حاولنا الهربَ بجوازات سَفَرٍ مزورة إلى سوريا.. عن طريق ناحية حصيبه والبو كمال، حيث استضافنا إبنُ عمٍ للرفيق عامر عبد الله في دار بناحية حصيبة، ليرتِّبَ عبورنا النهرَ، منتصف الليل إلى ناحية البو كمال السورية"(7).
-
ويبدو أن تلك المحاولة لم تنجج، فما أن عبرا النهر الى الجانب السوري وقعا في كمين لشرطة الحدود السورية التي اجبرتهما على الرجوع الى العراق، فعادا ادراجهما الى حصيبة(القائم) وانكشف أمرهما، فباتا مجبرين على العودة الى بغداد، ولم يكن أمامهما سوى الصعود إلى شاحنة (لوري) ملأى بأكياس التمر كانت متجهة إلى الرمادي ومنها إلى بغداد، وفي الطريق نَزلَ حميد متوجهاً إلى مدينته هيت، فيما واصل يحيى علوان طريقه الى بغداد(8).
-
وفي أواسط السبعينات عاد عبد الحميد الى بغداد حاملا شهادة الماجستير، وبدأ عمله محررا في صفحة العمال والفلاحين في جريدة طريق الشعب، وفي بعض مجالات ادارتها حتى سنة1978(9) .
-
وفي سنة 1979 طلب الحزب منه المغادرة لخطورة الوضع عليه، ولكنه لم يمنح جواز سفر؛ فغادر الى سورياً مشياً بصورة غير قانونية ، ثم الى بيروت فبراغ.
-
وبعد تخرجه وضع نفسه تحت تصرف الحزب، الى جانب عمله الحزبي في لجنة تنظيم الخارج، وفي الجمعيات والروابط الطلابية. بعدها عاد الى سوريا فتولى مسؤولية المنظمة فيها. كما شارك في المؤتمر الرابع للحزب سنة 1985 الذي انعقد في كوردستان العراق، ومثلَّ الحزب في المؤتمر العام الثالث عشر للحزب الشيوعي الهندي.
-
وفي أواخر عام 1989 عاد الى براغ ثم الى بودابست، وأسس فيها دار صحاري للصحافة والنشر.
-
نشاطه الفكري
-
•أعد دراسة حول واقع التعليم العراقي نال عليها شهادة الماجستير من جامعة 17/نوفمبر في براغ.
•أعد دراسة عن القضايا السوسيولوجية للتعليم العراقي نال عليها شهادة الدكتوراه من أكاديمية العلوم التشيكية في براغ.
• كتب دراسات عن أساليب تطوير التعليم ضمن الخطط الهيكلية لعدد من المدن والمحافظات العراقية، منها: البصرة، بعقوبة، السماوة، سامراء، الخضر، بلد، النهروان، العبا يجي وغيرها.
•أشرف على دراسات الخدمات العامة لعدد من الخطط الهيكلية أعدتها شركة BOCP التشيكية.
•نشر العديد من الدراسات في حقول: السياسة، والاجتماع، والسلوك والتطور الإجتماعي وغيرها.
-
عمله في الصحافة:
-
بدأ الكتابة في الصحافة الطلابية في خلال دراسته الجامعية في بغداد بصحيفة "كفاح الطلبة" التي كان يصدرها اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية، وهي صحيفة سرية، ولكنها توزع على نطاق واسع بين الطلبة.
-
وكتب بعض المقالات والخواطر في الصفحات الأدبية التي يُحررها لبعض الصحف. لاقت تلك الكتابات تشجيعاً من إستاذه الفيلسوف المبدع مدني صالح. وبعد خدمة عسكرية أمدها 22 شهرا عمل محرراً في جريدة طريق الشعب الجريدة المركزية للحزب الشيوعي العراقي.
-
وفي سنة 1990أسس داراً للصحافة والنشر باسم دار صحاري في العاصمة المجرية بودابست. وقد أصدرت الدار نحو 50 كتاباً في مختلف حقول المعرفة. وفيها أصدر نشرة يومية خاصة عن التحولات في شرق أوروبا تتضمن معطيات وتحليلات توثق تلك المرحلة. صدر منها 1300 عدد. وفيها أصدر نشرة اقتصادية في بودابست بلغت نحو 100 عدد. كما عمل في بودابست، ثم في براغ في الإعلام الإذاعي، وأعد نحو 6000 حديث عن آخر التطورات في شرق ووسط أوروبا، وكتب مقدمات لعدد من الكتب المهمة.
-
وقد قدم له الشاعر الجواهري دعماً مهماً لإنجاح عمل الدار، وكان يزوره بين مدة وأخرى، فقد كانا صديقين لمدة طويلة امتدت سنواتها بين براغ ودمشق وبودابست.
-
ونتيجة لنشاطه وعمله الصحفي والإعلامي نال عضوية المنظمات الصحفية الآتية:

•عضو نقابة الصحفيين العراقيين منذ عام 1974.
•إعلامي معتمد في وزارة الخارجية المجرية.
•عضو اتحاد الصحفيين التشيك.
•عضو منظمة الصحفيين العالمية.
•عضو المنظمة العالمية للصحفيين.
-
قالوا عنه:
-
قال عنه رواء الجصاني: "في اواخر الستينات الماضية، تتسرب اخبار في الاروقة الطلابية بجامعة بغداد تتحدث عن نشاطات ساخنة لطالب قادم من هيـت – التي كانت توصف، في حينها، بانها قطعة من السوفييت! هو حميد برتو، وكنيته: ابو رياض، يدرس في كلية الآداب، ثم يبرز فاعلاً في قيادات اتحاد الطلبة العراقي العام" (10).
-
وقال عنه ارا خاجادور القيادي السابق في الحزب الشيوعي العراقي:" قبل حوالي أربعة عقود التقينا لأول مرة في بغداد عبد الحميد وأنا، كنت في زيارة حزبية للجنة الطلابية المركزية للحزب (لجنة الشهيد صاحب الميرزا) لفت إنتباهي أحد الأعضاء في هذه اللجنة، وهو الرفيق عبد الحميد لسببين؛ أولهما: لأنه الطالب الوحيد فيها، وثانيهما: لأنه طرح نقطتين الأولى سياسية والثانية تنظيمية، في السياسية قال: إن طبيعة الشروط المطروحة لقيام الجبهة الوطنية مع البعثيين غير عادلة، وتنم عن نوايا لتصفية الحزب، وفي التنظيم دعا الى تحويل اللجنة الى لجنة طلابية حقاً، من أجل أن تكون أقرب الى فهم نظرة الطلاب لشؤونهم وتصوراتهم في السياسة والمصالح المهنية..." (11).
-
وأنا أقول عنه:"
-
عرفت عبد الحميد برتو شابا هيتيا، محبا للناس كافة، ساعيا الى تحقيق مصالحهم. كَبُر على هذه المبادئ. ولم يعش حياة الترف، لأنه فتح عينيه على معاناة الكادحين من أبناء مدينته، وحين قرأ سِيَر المناضلين من أجل العراق والعراقيين، أدرك أن الطريق الوحيد لتحقيق ما يصبو اليه هو النضال من أجلهم؛ فانتمى الى صفوف الحزب الشيوعي العراقي، لأنه رأى فيه ما يحقق ذلك. وكان مثالا للحزبي المخلص لمبادئه، وبعد أن ترك هيت للدراسة في بغداد تميز بنشاطه الطلابي ليس في جامعة بغداد فحسب، بل في جامعات العراق الأخرى، وصار مضربا للشاب الجسور المثابر المٌجّد المُجتهد المضحي.
-
لقد تمخضت تجربة عبد الحميد عن الكثير من المزايا والصفات الشخصية البالغة الدلالة والمعاني، والتواضع والصبر والصمت ونكران الذات، والتفاني في العمل في أحلك الظروف.
-
تعلمت منه الكثير، واتخذته في شبابي قدوة، ولمّا التقينا في بغداد في العام الدراسي 1967- 1968 كان طالبا في المرحلة الثالثة في كلية الآداب، وأنا طالب في المرحلة الأولى في كلية التجارة -أصبحت فيما بعد كلية الإدارة والاقتصاد- ولا يفصل بين كليتينا سوى شارع صغير، عَبَره عبد الحميد ليقدمني ذات يوم الى رفيقه في كليتنا لؤي أبو التمن.
-
لقد كنت فخورا بين زملائي بعبد الحميد الذي كان معروفا بين الكثير منهم، كونه كان يشغل رئاسة اتحاد الطلبة العام في العراق، الذي فاز في عام 1967 فوزا باهرا، أذهل السلطة آنذاك، فألغيت الانتخابات.
-
هذا هو عبد الحميد برتو كما عرفته. علم من أعلام مدينة هيت ذاع صيته في المحافل الطلابية العالمية، ورفع أسم مدينته عاليا أينما حل وارتحل.عبد الحميد الذي ترك العراق مكرها، فعاش مغتربا منذ أربعين عاما، واستقر منذ سنة 1995 مع عائلته في براغ. وبرغم اغترابه وابتعاده مازال قلبًه ينبض حبّا وعِشقا لمدينته ولأهلها، متواصلا مع أصدقائه ورفاقه سائلا عن كل ما يجري فيها، وهذا هو ديدن الأوفياء.
-
تنويه: فضلا عما توفر لي من مراجع فقد اعتمدت على الكثير من المعلومات من رسالة الدكتور عبد الحميد في 28 اب 2020
-
الهوامش
ــــــــــــــ
(1) رواء الجصاني، عراقيون من هذا الزمــان5/عبد الحميــد برتــو، صوت العراق، على الرابط الاتي: https://www.sotaliraq.com/ 17 /1 / 2019.
(2) زيد حمد برتو الحاح، رسالة خاصة بتاريخ 1 /9 / 2010.
(3) ابن منظور، لسان العرب، صادر، (بيروت،1414هـ)، ج2، ص553.
(4) مالك حسن، في تعليقه على مقال رواء الجصاني، مرجع سابق.
(5) رسالة الدكتور عبد الحميد بتاريخ 2 /9 /2020.
(6) رواء الجصاني، ايضا.. عن اسماء ورواد في الهيئات العليا لأتحاد الطلبة العراقي العام، الحوار المتمدن-العدد: 6544 23 /4 /2020، على الرابط الآتي: https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674427&r=0
(7) يحيى علوان، مطارد بين ... والحدود، دار الفارابي، (بيروت ،2018)، ص 258.
(8) المرجع نفسه.
(9) رواء الجصاني، ايضا.. عن اسماء ورواد في الهيئات العليا لأتحاد الطلبة العراقي العام، مرجع سابق.
(10) رواء الجصاني، عراقيون من هذا الزمــان 5/ عبد الحميــد برتــو، صوت العراق، على الرابط الاتي: https://www.sotaliraq.com/ 17 /1 / 2019.
(11) آرا خاجادور، نحب التحدي العادل والشريف وليس لدينا ما نخفيه، الحوار المتمدن، العدد: 1830 في 18 / 2 /2007، على الرابط الآتي: https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=89000&r=0








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل ساعدت كوريا الشمالية إيران بهجومها الأخير على إسرائيل؟ |


.. مسلسل يكشف كيفية تورط شاب إسباني في اعتداءات قطارات مدريد في




.. واشنطن تؤكد إرسال صواريخ -أتاكمس- بعيدة المدى لأوكرانيا


.. ماكرون يدعو إلى أوروبا مستقلة أمنيا ودبلوماسيا




.. من غزة| 6 أيام في حصار الشفاء