الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوحدة إكسير وجودنا الفلسطيني

صالح الشقباوي

2020 / 9 / 7
القضية الفلسطينية


لم يبقى امام الكيانية السياسية الفلسطينية الا الاستجابة لنداء البقاء؛ فهي في خطر حقيقي ، وعليها الامتثال لكل متطلبات انتصارها على معول العدم الصهيوني الذي يريد هدم تاريخها وقتل حضورها ونثر ما تبقى من جسدها فوق ذرات الآثير الصاعد الى سرمدية السماء الاولى للكون ..هناك اين ينتهي .
فالكل الفلسطيني في خطر صهيوني حقيقي لا يستثني احد ،
لا فتح ولا حماس ..لا ابو مازن ولا هنية ..الكل الوطني مستهدف ..فاهم اهداف الصهيونية المعاصرة شطب اسم فلسطين من الوجود ..خاصة وانها تستثمر لحظة انتصار تاريخية حققتها على الامة العربية من المحيط الى الخليج .بحروب مفتعلة وادوات محلية دون ان تشارك عسكريا في الحرب .فنحن نعيش زمن الهزيمة الجماعية الكبرى ..فالعراق دمر وليبيا مزقت اربا وسوريا اضعفت وتم اثقالها باعباء النهوض المادي الصعب ..والجزائر استنزفت ..والسودان مزق.
والفلسطينيون قسموا واختلفوا وكادت ان تذهب رياحهم النضالية سدا..ولم يبقى على حاله الا اسرائيل وجيش دفاعها في حالة سليمة، يسانده بروز يمين عربي متطرف يتناغم مع اليمين الصهيوني واليمين الامريكي في هدف واحد يتمثل في القضاء على الحقوق الوطنية الفلسطينية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة بعد الحرب.. قوات عربية أم دولية؟ | المسائية


.. سلطات كاليدونيا الجديدة تقرّ بتحسّن الوضع الأمني.. ولكن؟




.. الجيش الإسرائيلي ماض في حربه.. وموت يومي يدفعه الفلسطينيون ف


.. ما هو الاكسوزوم، وكيف يستعمل في علاج الأمراض ومحاربة الشيخوخ




.. جنوب أفريقيا ترافع أمام محكمة العدل الدولية لوقف الهجوم الإس