الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هنية على الأكتاف وأمال قد تتحقق

ناهض رسمى الرفاتى

2020 / 9 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


عدة أحداث مهمة واكبت انعقاد مؤتمر الأمناء العامين فى بيروت ورام الله حيث كان لهذا المؤتمر صداه الإعلامى الكبير وتم متابعته من كل المهتمين بالشرق الأوسط ولإسلام واسرائيل كذلك لا بد أن عواصم عربية كبرى وغيرها تمنت مثل هذا اللقاء فى أرضيها وتحت سمعها وبصرها لأهمية هذا اللقاء وما يمكن أن يترتب عليه , حيث قدمت كل حركة وتنظيم فلسطينى المدخل الذى يراه مناسبا لإعادة الوحدة ورسم رؤية للمستقبل ولا شك أن ذلك مهم جدا ولكن ما يمكن أن يكون خارج التوقعات والتحليلات هما أمران مهمان الأول زيارة اسماعيل هنية للمخيمات الفلسطينية وكيف استقبل لبنان حركة حماس من رئيس الدولة ايميل لحود الى الأحزاب والهيئات والاحتفال الشعبى الذى وجده اسماعيل هنية حين زار المخيمات وحمل على الأكتاف فى مخيمات كانت لسنوات طويلة مراكز قوى لمنظمة التحرير الفلسطينية ورؤيتها للقضية الفلسطينية والذى كان واضحا أن حركة حماس ليست كما يمكن أن يصفها خصومها بالداخل والخارج فقد خرجت عن دائرة الحدود التى قد يتصور لها الى حدود أخرها أكثر شعبيا وأكثر استعداد لمخاطبة الإقليم فقد فعلت غزة فلها فى قلوب الناس وعقول المجتع الدولى والسياسى بغض النظر عن الظروف الصعبة التى يعيشها القطاع , ويمكن لى أن أصف هذا المشهد الكبير بأن أقول أن الشمس لا تغطى بالغربال وأن رصيد حماس فى مناطق اللجوء لا يقل عن تأييد الناس لها داخل ما تسيطر عليه فى غزة أو الأراضى الفلسطيينة فى الضفة واقع جديد لم يكن فى حسبان أحد من أعضاء المكتب السياسى أيضا وحتى لو كان هناك تكتيك للزيارة بعد لقاء الأمناء العامين أو بعد أو لأن خيار المقاومة وفلسطين كل فلسطين دغدغ مشاعر وأحساسيس أبناء الشعب فى الفلسطينى فأن هذا الأمور تستحق التوقف عندها بقراءة جديدة وتحليلية للكل الفلسطينى بما فيها حماس فهل تستثمر حماس هذا الزخم السياسى الذى لاحقته فى المخيمات ؟ هل تقوم بعض الحركات والتنظيمات الفلسطينية بمراجعة تواجدها فى هذه المخيمات واعادة حساباتها وخاصة وهى تطمح لإنتخابات للمجلس الوطنى ؟هل تقوم حركة فتح بمراجعة لتاريخها ورؤيتها فى الداخل والخارج ؟ أسئلة كثيرة تلح على أذهان الكثيرين ولكن لا ينبغى أن نفسر ذلك الا من باب القراءة السياسية لماذا وكيف ؟ من باب من تأخر ومن تقدم لماذا وكيف ؟
الأمر الثانى المهم هو موقف لبنان وحزب الله من استقبال اسماعيل هنية فقد كان تزاوج شرعى بين المقاومة فى لبنان وفلسطين ؟ بين ادارة ايميل لحود الذى لم ينحنى للرئيس الفرنسى ومن يلتف حوله ممن يحمل حزب الله المسئولية عما يحدث داخل لبنان , كان حسن نصر الله واسماعيل هنية فى بطن الحوت مع رجاء الأنتصار للحق الفلسطينى وأمل محور المقاومة فى الوصول الى أهدافه خاصة حينما سقط العرب فى براثن اسرائيل وانتصرت طهران ودمشق وبيروت ورام الله وغزة , وأصبح واجبا على فتح المراجعة وان تختار الطريق ثالث الذى يبدأ من المخيمات الفلسطينية . .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السودان: أين الضغط من أجل وقف الحرب ؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. مؤثرة موضة تعرض الجانب الغريب لأكبر حدث للأزياء في دبي




.. علي بن تميم يوضح لشبكتنا الدور الذي يمكن للذكاء الاصطناعي أن


.. بوتين يعزز أسطوله النووي.. أم الغواصات وطوربيد_القيامة في ال




.. حمّى الاحتجاجات الطلابية هل أنزلت أميركا عن عرش الحريات والد