الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محللون ام مطبلون

عادل الفتلي

2020 / 9 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


كثر اللغط والنغط وتصاعدت حدة التحليلات والتاويلات واشتد وطيس سوق التنبؤات ودكاكين التوقعات وارتفعت حماوة المنجمون فالهبت حماس هواة المندل والودع ورقصني يادلع التي تراقص على ايقاعها بهلوانات التشكيك وعباقرة التفصيخ والتفكيك وابطال افلام المناورة والتكتيك فتزاحم على شاشات الفضائيات قردة التهريج والتنطيط ممن اصدعوا رؤوسنا بالخرط والتصفيط على مدى سنوات وهم يمارسون ثرثرة السرسرة والتسقيط, وهذا لعمري مايجيدونه وماجبلوا عليه حتى حفظنا اقوالهم واصابنا القنوط فاستعذنا بالله من بؤس اشكالهم فاعتدنا ان لانصغي لهم بل نلعن اصواتهم النكرة وسحناتهم العكرة, فقد تمادوا في غيهم وابوا ان يغادروا خرائب طاقاتهم السلبية بعد ان استوطنتهم لتغذي حمق افكارهم وضيق افاق رؤاهم ,ادركوا انهم يلعبون في الوقت الضائع وماعليهم الا ان يسابقون الاجل ويتشبثون بفسحة الامل ليكثروا من النهيق والنعيق ليقطعوا بوجه القادم الجديد الطريق فقد توجسوا منه خيفة وباتت مناصبهم ومكاسبهم ومآربهم تحت تهديد حقيقي هذه المرة وملاذهم الامن لم يعد امنا وقلاعهم المحصنة قد تهد على امهات رؤوسهم فارتجفت قوى الشر والفساد واستنفرت جنودها واذنابها لعرقلة وافشال من تجرأ على التصدي لهم بعد ان عجزت كواتم ميليشياتهم عن كتم اصوات الحق التي ارعبتهم وقضت مضاجعهم فانبرت ابواقهم الصدئة للتشويش على ان خطى التغيير والاصلاح وحملة تشخيص الفساد واستئصال جذوره ماهي الا هجمة اعلامية وزوبعة هلامية وفات عقولهم المشكوك في وجودها اصلا ان الحرب لن تكتمل مقومات نصرها بدون اعلام وان الرجفة التي اصعقتهم وهددت وجودهم واربكت توازنهم وشتت جمعهم ماهي الا صفعة اعلامية فاول الغيث قطرة ولكل بداية نهاية شاؤوا ام ابوا وليقرأوا ان كانوا يجيدون القراءة, الاهتمام الدولي والاقليمي بمشروعه والترحيب بشخصه وتاييده ومساندته له والاقبال الاممي على احتضان حكومته وتذليل العقبات لها لما لمسوه من انه يختلف تماما عمن سبقوه ويمكن التعامل معه باحترام كرئيس دولة لازعيم عصابة او تابعا لجهة تملي عليه ارادتها وتسيره وفقا لاهوائها, ومن يغفل الالتفاف الشعبي حوله ومباركة سعيه والاستبشار باهدافه الوطنية الصادقة فهو اما حاقد او مغفل ومااكثرهم على ابواب الفضائيات يتسكعون , فالعراق اليوم تكمن قوته وثقته بوجدان واصرار وعزيمة الكاظمي الذي فاجأ العدو قبل الصديق بعد صبر ثقيل وانتظار طويل ووضع عليل ولاقنوط من رحمة الله تعالى الذي يرى بعينه التي لاتنام ويسمع تضرعات وتوسلات الفقراء والايتام ويعلم بكيد القتلة والاجرام ومايحاك لنا في غرف العمالة والظلام ممن يتبجحون انهم دعاة دين وسلام وانه يمهل سبحانه ويراقب ويدين وكتب على نفسه انه لايهمل وسياخذهم بغتة ولو بعد حين,لم نعد بحاجة الى تحليل وتنكيل ولتخرس كل السنة دمى الرقص والتطبيل, فمن صبر على 40 عاما وتجرع تفاهات البعث لم ولن تعجزه او تثنيه 17 عاما من خزعبلات احزاب العبث ممن ابتلينا بهم فهذا قدر العراق ان يكون كالعنقاء وقدر اهله ان يكونوا كآل بيت النبوة صلوات الله تعالى وسلامه عليهم بصبرهم فاقوا صبر الصابرين لكن التاريخ شهد لهم انهم اطول عمرا من اعمار جلاديهم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -عفوا أوروبا-.. سيارة الأحلام أصبحت صينية!! • فرانس 24


.. فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص




.. رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس


.. انقلاب سيارة وزير الأمن القومي إيتمار #بن_غفير في حادث مروري




.. مولدوفا: عين بوتين علينا بعد أوكرانيا. فهل تفتح روسيا جبهة أ