الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من أمسك بتلابيب ذهولي؟

داود السلمان

2020 / 9 / 9
الادب والفن


غابة ميتة
سقطت اشجارها،
تبحث عن ظلٍ هَرِم،
حبورٌ لا يعبهْ بزخات الحزن،
أطارد ليلي كهرٍ نزق،
لكن خطواتي تتشظى على الطريق،
عويلٌ فاقد المعنى،
يلامس الدمعُ
ببنان البياض،
كيف ليّ أن اصرخ
وصوتي يتعثّر بناقوسٍ قديم،
من سرق صوتي؟
من امسك بتلابيب ذهولي؟
ومن أستباح ثرثرتي؟.
قصائدي..
لا تكف عن الدموع،
اشعاري..
احدودب ظهرها،
و طوى طريقي النسيان.
فكلُ ما بيّ يولوّل،
ظلي يختنق،
عبراتي تتثاءب،
و دربي مصاب بالشلل
كضبيٍ محاصر.. وسط رمال
منسية.
تلدغُ زخاتي الغيوم،
تطاردني الاشباح
في كل مكان،
تسرقُ ليلي
محطات الجفاء.
اين أنا..
وسط هذا الضجيج؟
وسط هبوب
عواصف اللا معنى!،
من يأخذ بيديّ ظلي؟
من يشاطرني الهروب؟
وينقذني
من تنين الهذيان؟.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نصير شمة يحتفل باليوبيل الفضي لتأسيس بيت العود العربي في الق


.. فنانة شهيرة تتمنى خروج جنازتها من المسرح القومي




.. بايدن عن أدائه الضعيف بالمناظرة: كنت أشعر بالإرهاق من السفر


.. قضية دفع ترامب أموالا لممثلة أفلام إباحية: تأجيل الحكم حتى 1




.. بايدن عن أدائه في المناظرة: كدت أغفو على المسرح بسبب السفر