الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إنتحر أو قاموا بإنتحاره ؟

زينة ركين

2020 / 9 / 10
حقوق الانسان


يبدو لي الإنتحار وكأنه القتل الناعم أو البريء الذي يحصل بأناقة المظهر وجهل وتعصب الفكر،فلا يعاقب عليه القانون ولا حتى الضمير.
كل من اجتاز الطريق نحو الظلام الأبدي ترك خلفه ما دل على أن موته كان قبل مفارقته للحياة بأعوام طويلة، و أن مجتمعنا اللئيم هو من دفعه للإقدام على هذه الخطوة، ليس هذا فحسب بل كان أول من احتقره .
أي ذنب إقترفه؟ لم يتبادل معكم أفكاركم  الموروثة، منتهية الصلاحية؟ فأعطيتم أنفسكم حق الأوصياء عليه وعلى حياته، إما أن يتماشى مع القطيع وإما أن يتآكل كل ما فيه فيموت موتا" بطيئًا .
أما عن الطرف الآخر من الاوصياء  أي  الحاقدين على من اتخذ القرار  بالموت الحقيقي، باعتباره كافرًا، ليسوا أقل غباءًا من أؤلئك الذين قاموا بانتحاره.
لما لا تستخدمون هذه الطاقة بالتغيير على أنفسكم بدلاً من هدرها بحياة الغير، متى تستوعبون ان اختلافه لم يأتي من فراغ أو ساعة ملل، بل من صراع وحرب طويلة مع ذاته قبل أن تكون مع أي أحد، فكان ذلك الاختلاف هو كل ما استطاع أن يقدمه لنفسه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بريطانيا.. اشتباكات واعتقالات خلال احتجاج لمنع توقيف مهاجرين


.. برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والإسكوا: ارتفاع معدل الفقر في




.. لأول مرة منذ بدء الحرب.. الأونروا توزع الدقيق على سكان شمال


.. شهادة محرر بعد تعرضه للتعذيب خلال 60 يوم في سجون الاحتلال




.. تنامي الغضب من وجود اللاجئين السوريين في لبنان | الأخبار