الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كان هكذا ...

نورالهدى احسان

2020 / 9 / 10
الادب والفن


كثيرا ما يُلقى عتابا على صمتي، انا فقط يزعجني ضجيج أصواتكم، أحاول أنْ أبحثَ عن صوتهِ الكروان بين فوضتكم.
أنا لم أتجاهلكم، لكن عيوني ترفض رؤية غيرهِ، كأنه اللوحة الوحيدة المرسومة بفرشاة الخالق وتستحق النظر إليها.
لست كئيبة لكنّي لا أرى شيئا  يستحق الاِبتسامة أكثر من وجودهِ.
لم يكنْ بتلك العظمة! لكنّه كان حقيقيا، حقيقي لدرجة أنَّني استبدلت وتيني بهِ حتى تغذتْ بهِ روحي.
ما كان جماله خارقا، لكنَّه كان حنونا كحنين الغيوم عندما تسقي ورودا ذابلة.
كان الوحيد القادر على جعلي أبتسم وأبكي في نفس اللحظة، كان الوحيد القادر على أنْ يجعلني أفكر في بناء مشروعي القادم، وأنتحر في نفس اللحظة.
مختلف جداً وجميل لحدِّ الوجع.
وأنا اعلم أنَّ كلَّ جميلٍ لم يبقَ دائما، وكل شيء سوف يرحل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف


.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس




.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في


.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب




.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_