الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شعب يقتل على مرأى من البصر

عبدالله عقروق

2006 / 7 / 4
القضية الفلسطينية


شعب يقتل على مراى من البصر

شعب يقهر من عدو لا يشفق ولا يرحم

شعب يباد وعيون الاخوان تتفرج

شعب ينتظر الموت والرفاق تتنزه

شعب مقهور والعالم حوله يطرب

اسر بأكملها تباد في غزة هاشم

وجسور تتهدم في وضح النهار

والكهرباء والماء يمنعان عن هذا البشر

وحولهم يقيمون المهرجانات ، وكأن شيئا ما حصل

ماذا أصاب نخوة المعتصم . هل اصبح الناس بلا سمع

أهم طرشان وعمي ؟ ، والناس في فلسطين تساق للتهلكة

كخراف عيد الأضحى تذبح ، ولا من يسمي عليها

وسياسيونا الأشاوس كل يوم في سفراتهم المكوكية

يصرحون ويقولون لأجل القضية نجتمع

بالأمس اجتمعوا الأقطاب ، وهللوا ، وألقوا الخطابات

وكان بينهم رئيس العدو شامخا كالديك على مزبلة

وكلهم يركعون امامه ، ويطلبون التقرب منه

بينما جنوده يقتلون الشعب الأعزل في عقر دارهم.

لم يجرؤ أي من الحاضرين بأن يعترض ، أو يستنكر الخبر.

ومضوا باجتماعاتهم على مرأى من دولة الأنباط الخالدة

والعالم حوله لاهون بكرة القدم ، وويلمبدون ، وسباق السيارات

جندي أسير اسرائيلي واحد خطف قلوب العالم المتمدن كله

وألوف القتلى في العراق وفلسطين وأفغانستان لم تهز البشر

يا قياداتنا العربية ، انتفاضة الثورة العربية تناديكم

والطلقة الأولى التي اطلقها الحسين تطلب المزيد

اسرائيل انتصرت علينا ، واحتلت حتى أبار بترولنا

دون أن تطلق رصاصة واحدة ، أو أن تخسر جنديا واحدا

أمريكا هي عدوتكم الأولى ، وهي التي أقسمت على حرب أبادتكم

وحرب الهوليكوست ضد الأسلام تسير على قدم وساق

فان لم تنتبهوا ستدفع اسرائيل معاشاتكم ، وستعطيم من الجمل أذنه

ما بالكم فاعلون ؟، وماذا ستفيدكم علاقاتكم مع عدو لا يحبكم

بل يعمل على ابادتكم لأجل أن تبقى دولة المسخ في انتصارات متتاليه

أفعلوا شيئاا لتاريخكم . ماذا سيكتب عنكم المؤرخون ، خونة أم أبطال؟

واعلموا بأن الوثائق السرية بينكم وبين أمريكا ، ستفتح للجماهير في حينها

ماذا تريدون أن يذكركم التاريح . أنتم من أضعتم أمبراطورية محمد وأهله الأبطال؟

كيف سيكون حسابكم في يوم الأخرة، وانتم واقفون أمام الله جلت قدرته ؟

أن سألكم محمدا ، أين ذهب الأقصى ، حيث عرجت منه الى السماء ؟

أو سألكم المسيح ، أين بيت لحم والقدس والناصرة ، موطني الطاهر ؟

ماذا ستجاوبهما . تخاذلنا ، فسلبه منا بني اسرائيل ، الذي حاربوا رسلك الثلات

يومكم يا قادة العرب في يوم الميعاد عصيب . الوقت امامكم لتكفروا عن خطاياكم.

كما فعل الف رحمة عليه المغفور عليه بأذن الله فيصل بن عبد العزيز

عندما صرخ في وجه أمريكا ، واقسم بتهديداته الثلاث . ٍسنضخ من البترول قدر حاجتنا.

وسأباشر بولادة الدينار العربي ، وأخيرا أقسم بأنه سيصلي في المسجد الأقصى.

نعم قتله كيسنجر اللعين . ولم يتمكن الشعب من حمايته حين ذاك.

اليوم الشعب سيقف معكم ، وسيحموكم بأرواحهم من غطرسة الأمريكان

فمن يعلق الجرس؟؟؟؟









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو: فكرة وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة غير مطروحة ق


.. استقبال حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة




.. أسرى غزة يقتلون في سجون الاحتلال وانتهاكات غير مسبوقة بحقهم


.. سرايا القدس تبث مشاهد لإعداد وتجهيز قذائف صاروخية




.. الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد يترشح لانتخابات الرئ