الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نظرة موجزة عن المرحوم المناضل عبد الرحمان الصنهاجي

الحسن اعبا

2020 / 9 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


نظرة موجزة عن المرحوم المناضل الدي ضحى بحياته..عبد الرحمان الصنهاجي الملقب بالمناضل.للباحث الحسن اعبا
حزب العمل هو حزب سياسي مغربي، تأسس عام
1974 على يد عبد الرحمن عبد الله الصنهاجي، وظل هذا الأخير رئيسه حتى وفاته عام 1986.شارك حزب العمل في جميع الاستحقاقات الانتخابية المغربية، وقد عرف خلافات داخلية من بينها محاولة إبعاد رئيسه الحالي محمد الإدريسي عام 1996. ومنذ مؤتمره الثالث المنعقد بتاريخ 18 يناير 1998 والإدريسي رئيس للحزب.فمن هو ادا المناضل عبد الرحمان الصنهاجي.واين ولد وماهي المجال السياسي والفكري الدي برز منه.
هو عبد الرحمان بن عبد الله الصنهاجي، الملقب بـ "مناضل عبد الرحمان عبد الله الصنهاجي"، ازداد سنة 1918 بدوار أمتزگين نتليت، من والده عبد الله، ووالدته صفية بنت محمد، فاش تزاد فتح عينيه وأدنيه على صوت الرصاص والمدفع بمجال إزناكَن بضفتيته (إزناكن وسلسات وإزناكن نتليت)، كان الأب ديالوه من قادة خلايا المقاومة المسلحة رفقة أزوغ الصنهاجي وآخرين، وفي سن 13 سنة انخرط في العمل المسلح ضد الاستعمار الفرنسي بالمنطقة. وفاش تم القضاء على المقاومة المسلحة وبداية الاستغلال الاستعماري للثروات الطبيعية المحلية، كان عبدالله الصنهاجي من الشباب لي تم استغلالهم ببشاعة لاستخراج المعادن من منجم بوازار، وفاش بداو العمال كيطالبو بالحقوق ديالهوم ناض الصنهاجي كيتزعم العمال المضربين، تم اعتقاله والزج به في سجن تازناخت بدون محاكمة، هادشي فسنة 1937. فاش تم إطلاق السراح ديالوه رفض هو وبعض أفراد القبيلة الخضوع لأوامر قوّاد الإحتلال (ج. قائد) وهاجرو إلى مدينة الدار البيضاء، ديك الساعة كانت الحرب العالمية الثانية شاعلة، ملي مشاو للدار البيضاء مانساوش القبيلة والأهالي، تماك فين داروا واحد تنظيم على شكل "لجنة" كيتابعو الأحداث فالمنطقة وكيقدمو الدعم المادي والمعنوي للناس لي صمدو فوجه الاحتلال، بل كانوا يستضيفون كل من تمكن من الإفلات من أيادي عملاء الإحتلال بالمنطقة. في سنة 1944 انخرط في صفوف حزب "الاستقلال" كونه الحزب الوحيد لي كان فديك الفترة ولي عندو وزن سياسي، ولكن مطولش معاهم حيث كل واحد وهمو، عبد الرحمان الصنهاجي كان يؤمن بالعمل المسلح كخيار وحيد لإنهاء الإحتلال وطرد فرنسا، داكشي علاش تخلى على العمل الحزبي وانخرط فخلايا المقاومة السرية لي كانت كتستهدف الإحتلال ورموز الخيانة آنذاك، من بعد غتوثر العلاقة بينه وبين حزب "الإستقلال" فاش هاد الأخير كيعلن صراحة أنه ضد "المقاومة المسلحة" كما جاء في مذكرات الصنهاجي. هاد الأخير فاش مشا لكازا تلاقى تماك مع شباب من نفس الطينة ونفس المعدن وأغلبهم من الجنوب، عندهوم نفس الهدف وقاموا بتأسيس خلية سرية تحت إسم "اتحاد الجنوب"، تضم شباب من حوالي 20 قبيلة من نواحي ورزازات ومراكش، حزب "الإستقلال" فاش ساق لخبار لهاد الخلية، طالب بحلها حيث كانو تيشكو فالأهداف ديالها وخا هي العمل ديالها كان كله موجه ضد الإحتلال ومن معه. مع مرور الوقت النجم ديال الصنهاجي سيسطع بسماء الدار البيضاء وبدا كيتشهر وله علاقات عديدة مع الخلايا الأخرى والقادة ديالها، تعرّف على الزرقطوني وبدأ التنسيق بناتهوم، هادشي فبداية الخمسينات من القرن الماضي.
تجربة الصنهاجي فمنجم بوزار نفعاتو فالمهمة لي تكلف بها وهي صنع قنابل يدوية لتزويد المقاومة بها. المهم تم تنفيذ واحد العدد من العمليات ضد رموز الخيانة، واستمر الحال على ما هو عليه وارتفعت حدة العمليات بعد نفي السلطان محمد الخامس سنة 1953، الإستعمار غيحاول إطفي شرارة المقاومة، وتمكن من التعرف أخيرا على بعض قادة المقاومة، تم اعتقال الزرقطوني الذي استشهد في مخفر الشرطة، وعلى أسماء آخرين منهم الصنهاجي الذي حوكم غيابيا بالإعدام، من هنا فكر الصنهاجي ورفاقه في الهجرة نحو المنطقة الخاضعة للاحتلال الإسباني، منطقة الريف شمال البلاد، من هنا جات الفكرة ديال تأسيس جيش التحرير بشمال المغرب، وكان الصنهاجي من بين المؤسسين الأوائل لهذا الجيش ومعه عباس مساعدي وآخرين، في 1955 انطلق العمل المسلح لجيش التحرير، ومن مطالبه عودة السلطان محمد بن يوسف إلى عرشه وحصول المغرب على استقلاله.
من بعد السلطان محمد الخامس غيعترف بالدور لي قام بيه عبد الرحمان الصنهاجي في حرب التحرير وقام بتوشيحه بوسام "كومندار" وعينه أول عامل على إقليم الناظور، كما أنه كان ضابط سامي برتبة قائد في صفوف الجيش الملكي، ومن بعد غيرجع للعمل السياسي وغينخرط فواحد العدد ديال الأحزاب كما أنه أسس أحزاب أخرى منها حزب "العمل" سنة 1974، ومن خلال هاد الحزب غيولي عضو فالبرلمان. وبسبب الأفكار والمواقف ديالو غيتعرض للمضايقات لي خلاتو امشي للجزائر ويرجع.
توفي الصنهاجي إثر حادثة سير يوم الخميس 19 شتنبر 1985 ودفن بمقبرة الشهداء بالرباط.
المصادر المعتمدة:
1) معلمة المغرب، الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، العدد 25، ملحق الجزء 2، مطابع سلا، الصفحات 177-178.
2) موسوعة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير بالمغرب، المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، "عبد الرحمان عبدالله الصنهاجي"، زكي مبارك، الصفحات من 858 إلى 861.
3) مذكرات في تاريخ حركة المقاومة وجيش التحرير المغربي من 1947 إلى 1986، مناضل عبد الرحمان عبد الله الصنهاجي، 1986/1987.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما ردود الفعل في إيران عن سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز


.. الولايات المتحدة: معركة سياسية على الحدود




.. تذكرة عودة- فوكوفار 1991


.. انتخابات تشريعية في الهند تستمر على مدى 6 أسابيع




.. مشاهد مروعة للدمار الذي أحدثته الفيضانات من الخليج الى باكست