الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السلام هو مفتاح الامن والاستقرار

محمد سعيد حاج طاهر

2020 / 9 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


تطبيع العلاقات السياسية هي بحد ذاته السلام والعيش في امان واعطاء الغير الامن والامان .
هناك الكثير من الدول العربية بدءت تفكر في مستقبل اجيالها وفي مد يد السلام الى اسرائيل هذا جيد من حيث التفكير والتطبيق فمبدء السلام هو من الافكار المثالية التي يتبناها بعض الانظمة في عالمنا المطرب فمن البديهي ان يعيش كل قومية على وجة الارض في امن وامان الا ان هناك بعض الدول العربية التي تفرض نفسها وكيل للامة العربية او تلعب دور الرسول المخلص للقومية العربية مثل سوريا وحاكمها المقبور حافظ ومن بعدة الوريث بشار وفي غالب الاحيان تعرف هذة الانظمة بالفاسدة لطرف النظر عن ممارساتها القمعية ضد القوميات والاثنيات التي تعيش في سوريا منذ بعيد.
تتبنا تلك الانظمة الدور التخريبي ورفع شعارات ضد دولة اسرائيل والتمسك بمبادء اصلا هي غير موجود مضى عليا الدهر ولم تصلح في عالم يطمح الجميع الى التعايش معا فنظام الاسد ومنذ اربعين عاما يعادي اسرائيل ويغذي تنظيمات ارهابية بتمويل فائق ومكلف جدا ويزرع الحقد والكراهية ضد الدولة العبرية كما ان النظام السوري يقوي بافكارة الجنونية ويشجع الشباب الى الالتحاق بصفوف التنظيمات الارهابية لغايتا في نفس يعقوب , ومن هنا ماذا جنى النظام السوري من سياساتة العنصرية ضد اسرائيل على العكس كان المقبور حافظ هو اول من اقام علاقات سياسية مع اسرائيل ولكن في الخفاء لغرض يجني العائله ثمارها لا الشعب فالعداء بالعلن كان هو شعار النظام السوري ولكن خلف الستار كانت العلاقات والتطبيع قائم .
نبارك كل من يمد يدة للسلام مع الدولة الاسرائيلية فالسلام في تلك البقعة هو مفتاح النجاح للجميع والاعتراف بالاخرين وتقبل الغير هو نجاح بحد ذاته , فمن المخجل ان تتبنى سياسة المقاومة والممانعة في سبيل كسب تاييد بعض ذوي النوس المريضه والمحصله النهائية من تبني الافكار الراديطالية تجويع الشعب وتبقى تلك الدول التي ترفع شعارات المقاومة والممانعه في مرتبة الاقتصادات المتدنية في عالم يعج به التكنلوجيا والتطور هكذا كان النظام الفاشي في سوريا وما يزال على تلك التوابث التي هلك بها الناس فالنتيجة كما يعرفها جميع العالم ماذا حل بسوريا بسبب تلك المبادء والثوابت الخرافية فمن له ثوابت وقيم لايبقى بالسلطة لمدة اربيعين عاما .
الامارات هي اول من شهاهد وعرف الحقيقه وسار على رغبة وتطلعات شعبة , والبحرين على الخط السليم والدول العربية سوف تجني ثمار تلك العلاقات مع اسرائيل في شتى المجالات واهم بنده هو السلام ولاقت ترحيبا دوليا وعربيا بتطبيع العلاقات مع اسرائيل وفي القريب العاجل سنرى بان كل دول المنطقة قد تبادر تلك الخطوة الرجولية وبالمقابل كان التنديد من ايران فايران هي في عداء مع العرب على الجميع ان يعي تلك المسالة لتسقط الانظمة العدائية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تأخذ استراحة بشكل صحيح؟ | صحتك بين يديك


.. صياد بيدين عاريتين يواجه تمساحا طليقا.. شاهد لمن كانت الغلبة




.. أمام منزلها وداخل سيارتها.. مسلح يقتل بلوغر عراقية ويسرق هات


.. وقفة أمام جامعة لويولا بمدينة شيكاغو الأمريكية دعما لغزة ورف




.. طلاب جامعة تافتس في ولاية ماساتشوستس الأمريكية ينظمون مسيرة