الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هيروشيميات

حنا جرجس

2020 / 9 / 14
الادب والفن


قال ما حدث
قلت: انت تقصد ماذا حدث؟
انت تتساءل؟ اليس هذا هو قصدك
- نعم.. هى ما قلت انت.. ماذا حدث؟
- هل تعنى هذا فعلا؟ هل تتساءل؟ اننى اتحرق .. هل حقيقة تعنى ما تقول؟
- نعم
- هل تريد ان تعرف الحقيقة؟
- نعم يا سيدى
- هل اعتبر انك صادق؟
- نعم قلت نعم
- هل حقيقة انك صادق.. اقصد فى سعيك.. اقصد ان تعرف.. الحقيقة ما اعنية..هل حقيقة انت تريد ان تعرف الحقيقة؟
- يا ساترلا اقصد نعم قات نعم نعم
- الحقيقة التى شاركت فيها .. اقصد الوصول اليها.. اقصد فى ما وصلنا الية؟
- هل انا شاركت فيما وصلنا الية؟
- هل لا تعلم؟! ام انك تنكر!
- انكر ماذا؟
- مشاركتك
- فى ماذا
- فيما وصلنا الية
- الذى هو,, ماذا؟
- لألألأ انت تراوغ الم تكن انت ما اثار التساؤل!
- اى تساؤل؟
- ما حدث او ماذا حدث؟
-
- نعم نعم تذكرت
- ماذا تعنى تذكرت! انت تراوغ
- انا اريد ان اعرف
- تتكلم كانك غريب و لست من هنا او كأنك لم تكن هنا او ربما لم تمر بنا اطلاقا مع انك المتسبب فى كل شىء
- ماذا تعنى كل شىء؟
- ما نحن فية!
- و ماذا تعنى .. ما نحن فية؟
- اسمع اما انك احمق و اوصلتنا الى ما نحن فية بهذا الحمق عينة او الاحمق الحكيم فى عينى نفسة و اما انك تتغابى و هذا اسوأ.
- اعطنى مثلا لافهم انت تتكلم بالغاز و بفلسفة وانا ! انا اقصد انني لا افهم؟
-
- الثعلب كل ما يهمة هو ان "يأخذ" لا ان يشبع! فيتلصص و يختلس البيض من اعشاش الطيور وفى كل بيضة افسدها خسر القطيع فرخا او قائدا
- واللة ما فهمت حاجة ! انت تتكلم بالغاز و انا!
- ادركت و كان ينبغى ان افهم منذ البداءة و لعل الجميع كان يفهم و سكت
- سكت عن ماذا ؟
- عما حدث عن الكارثة او الطريق اليها فنحن كنا سائرين اليها لا محالة!
-
- اسمع ...رجل كان يبنى بيتا و احضر اجود الطوب و مواد البناء و احضر الى المكان شخصا امينا عهد الية بذلك البناء و مرض... فاتى شخص آخر و اختطف الشخص و حبسة و ابعدة ووشى بانة سرق الاشياء و هرب و قال لصاحب البيت المريض لا تهتم فسابنى انا لك بيتا عظيما بدلا من هذا الشخص الاول غير الامين الذى رغبت اولا باستئجارة
- و ما عليك الآن الا ان تسدد لى الثمن مرة كل حين ... ثم احضر كسر الاحجار و بقايا البنايات و مواد مغشوشة و بنى بيتا هزيلا كانة الشخص الهرم ثم زينة بملاط زاهى الالوان يخبىء العيوب . و ما ان انتهى منة حتى احضر صاحب البيت طريحا على فراش و اراة المبنى من بعيد فلم يتسنى ان يرى عيوبة و امر رجالة ان يحملوة بسرعة الى داخل البيت خشية ان تضرة الريح و الابرودة و اخذ من الرجل المال الباقى و ما ان دار الحول حتى تصدع البناء و انهار على من فية.
-
- حيرتنى انتقلنا من الفلسفة الى كسر الطوب و الحجارة و كدت تغرقنى فى التفاصيل كالرمال المتحركة
- صدقنى انت و امثالك جيل اعمى الخلايا كل الخلايا القلب و العقل عصى على الفهم لا تنفع معة حتى عواصف هيروشيما
- ما هو الذى لا تفهمة ايها الثعبان ابن الحية ان كنت لا تفهم فانك حقيقة غير قابل للفهم و مكانك ليست هنا و مكانتك ليست لك انت تشبة البناء السارق الذى لم يهمة البيت ولا صاحب البيت و لا رحمة لدية ان يعينة و هو الذى ااتمنك فى مرضة و صدقك و لم ترحمة ان يصبح بيتة قبرة للموت
- وهو الذى ااتمنك على بناء قصر للحياة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بالدموع .. بنت ونيس الفنانة ريم أحمد تستقبل عزاء والدتها وأش


.. انهيار ريم أحمد بالدموع في عزاء والدتها بحضور عدد من الفنان




.. فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي


.. فرحة للأطفال.. مبادرة شاب فلسطيني لعمل سينما في رفح




.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص